إبراهيم عيسى: 90% من أعضاء الجماعات الإسلامية خريجي كليات الطب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن هناك حالة من الخلط بين التفوق العلمي والوعي والإدراك السياسي أو الاجتماعي، ليس بالضرورة أن يكون المتفوق علميًا لديه وعي كبير.
وقال "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن البعض يعتقد أن التفوق العلمي يعني بالضرورة أن هناك فهم أو وعي، مشددًا على أن من يعرف السياسة هم من يدرسون بالسياسة أو المثقفين، موضحًا أنه من الممكن أن يكون هناك فنان موهوب ولكن يتحدث بكلام في السياسة لا قيمة له أو معنى ولا يتم اتخاذ هذا الرأي على أنه حقيقة.
وتابع: "90% من الجماعات الإسلامية ونشأتهم كانوا خريجي كلية الطب وهم متفوقين علميًا وليس لديه وعي وإدراك وفهم"، موضحًا أن لديهم مهارة في العمل الخاص بهم وليس مهارة في أمور الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى حديث القاهرة القاهرة والناس التفوق العلمي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى ركيزة أساسية تميز الإنسان وتدفعه إلى الخير
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه إلى فعل الخير والابتعاد عن المعاصي، موضحًا أن مفهوم التقوى يتجسد في الخوف من الله، الرضا بالقليل، العمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله سبحانه وتعالى.
أضاف الدكتور عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التقوى ليست مجرد مظاهر أو أفعال ظاهرية يراها الناس، بل هي سمة قلبية وروحية تُظهر الإيمان الحقيقي.
كما أوضح أن التقوى بمثابة الحارس الذي يحمي الإنسان من الوقوع في المعصية، ويوجهه إلى قول الحق وفعل الخير، حتى إذا تطلب الأمر التضحية بمصلحة نفسه.
وفي سياق حديثه، استشهد المفتي بموقف شهير للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث سمع فتاة تتحدث عن خشيتها لله سبحانه وتعالى رغم وحدتها، مما يعكس كيف كانت التقوى سمة مميزة لجيل الصحابة رضوان الله عليهم. وتابع المفتي موضحًا أن صدق الإيمان كان هو الدافع الأساسي لاستحضار التقوى في حياتهم، فقد كان الصحابة يعملون بتقوى الله في كل لحظة من حياتهم، مستشعرين مسؤوليّتهم تجاه الله في كل قول وفعل.
وأكد الدكتور عياد أن التقوى هي صفة يجب على المسلم أن يتحلى بها باستمرار، لأنها تضمن له الاستقامة في القول والعمل، وتمنحه القوة الروحية لمواجهة التحديات الحياتية، وتجعله يسير في درب الطاعة والتقوى، مما يحقق له السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة.