أم البواقي: توقيف شخصين وحجز 6000 قرص مهلوس ومركبة بعين كرشة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تمكنت عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعين كرشة بأم البواقي. من توقيف شخصين وحجز 6000 كبسولة من دواء بريغابلين 300 ملغ أجنبي المنشأ و مركبة سياحية.
العملية جاءت في إطار المجهودات المبذولة من قبل مصالح الشرطة بأم البواقي الرامية لمكافحة الجريمة بشتى أنواعها. خاصة ما يتعلق بالحيازة و المتاجرة بالمؤثرات العقلية، حيث وبعد إستقاء عناصر الفرقة لمعلومة عملياتية مفادها قيام أشخاص بتمرير كمية من المؤثرات العقلية على متن مركبة مرورا بمدينة عين كرشة.
على الفور تم تكثيف التحريات التي أفضت الى تحديد نوع المركبة محل الشبهة والمسلك المتبع. ليتم وضع خطة امنية محكمة مبنية على التوزيع الأمثل للأفواج. تخللها الترصد والتتبع مع غلق جميع المنافذ ، أثمرت بتوقيف المركبة وعلى متنها شخصين. بعد التفتيش الدقيق للمركبة تم ضبط كيس بلاستيكي به 6000 كبسولة من دواء بريغابلين 300 ملغ اجنبي المنشأ.
المشتبه فيهما البالغين من العمر 28 و 30 سنة، تم تحويلهما إلى مقر الفرقة أين اتخذت في شأنها جميع الاجراءات القانونية بالتنسيق مع نيابة محكمة عين مليلة. مع إنجاز ملف جزائي ضدهما عن قضية ” حيازة ونقل المؤثرات العقلية لغرض البيع بصفة غيرمشروعة في إطار جماعة إجرامية منظمة. “قدما بموجبه أمام نيابة محكمة عين مليلة مع تسليم المحجوزات الى الجهات المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
تشهد حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مرحلة حرجة في ظل التحولات المتسارعة التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب التحديات الداخلية المتزايدة التي تهدد استقرارها قبيل انتخابات 2025.
وفي هذا السياق، يرى أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، أن "المشهد الإقليمي أصبح أكثر تعقيدًا، خصوصًا بعد تداعيات “طوفان الأقصى” والتغييرات التي طرأت على السياسة الأمريكية مع عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض".
وأشار التميمي، في حديثه لـ "بغداد اليوم"، إلى أن "إدارة ترامب تتبنى نهجًا يعتمد على القوة في إعادة فرض النفوذ الأمريكي، مما يضع حكومة السوداني في موقف تفاوضي ضعيف أمام واشنطن، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري".
وأضاف التميمي، أن "الحكومة العراقية تواجه ضغوطًا مركبة، فمن جهة، هناك التحديات الداخلية المتمثلة في الأزمات الاقتصادية والصراعات السياسية، ومن جهة أخرى، تمارس الولايات المتحدة ضغوطًا لدفع بغداد نحو تقليص علاقاتها مع طهران، رغم الارتباط الوثيق بين البلدين بحكم المصالح الاقتصادية والجغرافية".
وأوضح، أن "قطع العلاقات مع إيران ليس قرارًا يمكن اتخاذه بسهولة، إذ ستكون له انعكاسات خطيرة على العراق سياسيًا واقتصاديًا".
وفي الداخل، تبرز بوادر صراع مبكر على رئاسة الحكومة، حيث تسعى بعض القوى السياسية لإضعاف فرص السوداني في الترشح لولاية ثانية".
وأشار التميمي إلى أن "هناك محاولات لاستغلال الأزمات، مثل ملف الكهرباء في الصيف المقبل، كأداة لإضعاف حكومته، إلى جانب التحركات غير المعلنة لتعديل قانون الانتخابات، ما قد يشكل عقبة أمام فرصه في الاستمرار بقيادة البلاد".
في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن السوداني يواجه معركة بقاء سياسية معقدة، حيث تتشابك الأجندات الداخلية والخارجية في محاولة لرسم ملامح المرحلة المقبلة في العراق.