عقدت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنيا، ندوة لطالبات الكلية عن الإتجاهات الحديثة في الإرشاد النفسي، وذلك تحت رعاية الدكتور عصام الدين صادق فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتورة حنان محمد صفوت، عميد الكلية وتحت إشراف دكتورة مروه مراد حسني مدير وحدة إرشاد الطفولة.

وحاضرت بالندوة دكتورة مروه مراد حسني، وبدأت  الندوة بتعريف للإرشاد النفسي، وأهدافه، وتم التطرق إلى  بعض المشكلات المعاصرة فى الصحة النفسية  بالمؤسسات التعليمية ، كما تناولت الندوة  بعض الطرق المعاصرة  في الإرشاد النفسي ، كالإرشاد النفسى الإنتقائي التكاملي ، الإرشاد الإلكتروني العلاج المكثف ، الإرشاد متعدد الثقافات ، الإرشاد المختصر .

واختتمت الندوة بالتعرف على بعض الإتجاهات الحديثة  كالإرشاد البنائى ، ارشاد الأزمات ، العلاج بالقراءة ، العلاج بالمغامرة وإرشاد الصحة النفسية ، كما أوصت الندوة ، بالتأكيد على ضرورة الإستفادة من الإتجاهات الحديثة فى الإرشاد النفسي ،  ليستطيع الفرد التكيف مع المتغيرات والأحداث الحالية ، على المستويين المحلى والعالمي ، بحضور مدير العلاقات العامة دكتورة نرمين ناروز نصرالله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا كلية التربية للطفولة المبكرة الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تعقد (17) اسبوعا دعويا بعنوان "سمات الشخصية الوطنية"

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، (17) أسبوعا دعويا بعنوان: "سمات الشخصية الوطنية".ضمن فعاليات مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.

العلماء: حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف 

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف, فهذا نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يقول مخاطبًا مكة المكرمة قائلاً : “واللهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله ، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ ؛ ما خَرَجْتُ”، ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) لا وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه، حيث قال (صلى الله عليه وسلم): (اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الجُحْفَةِ)، وعَنْ أَنَسٍ (رَضِيَ الله عَنْهُ) ” أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَنَظَرَ إِلَى جُدُرَاتِ المَدِينَةِ، أَوْضَعَ رَاحِلَتَهُ وَإِنْ كَانَ عَلَى دَابَّةٍ حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا”، وظل (صلى الله عليه وسلم) يقلب وجهه في السماء رجاء أن يحول الله (عز وجل) قبلته تجاه بيته الحرام بمكة حتى استجاب له ربه، فقال سبحانه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهك فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ }، فأكرمه (صلى الله عليه وسلم) بالتوجه إلى بيت الله الحرام , حيث أول بيت وضع للناس، وحيث نشأ (صلى الله عليه وسلم) في كنف هذا البيت وتعلق به عقله وقلبه.

وأوضح العلماء أن سمات الشخصية الوطنية تعني حسن الولاء والانتماء للوطن، والحرص على أمن الدولة الوطنية، واستقرارها، وتقدمها، ونهضتها ورقيها، كما تعني الالتزام الكامل بالحقوق والواجبات المتكافئة بين أبناء الوطن جميعًا، دون أي تفرقة على أساس الدين أو اللون أو العرق أو الجنس أو اللغة، غير أن تلك الجماعات الضالة المارقة المتطرفة المتاجرة بالدين لا تؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، فأكثر تلك الجماعات إما أنها لا تؤمن بالدولة الوطنية أصلاً من الأساس، أو أن ولاءها التنظيمي الأيديولوجي فوق كل الولاءات الأخرى وطنية وغير وطنية.

وفي الختام أكد العلماء أنه حيث تكون المصلحة، ويكون البناء والتعمير، فثم شرع الله وصحيح الإسلام، وحيث يكون الهدم والتخريب والدمار فثمة عمل الشيطان وجماعات الفتنة والدمار والخراب، وأن العلاقة بين الدين والدولة ليست علاقة عداء ولن تكون، فالدولة الرشيدة صمام أمان للتدين الرشيد، وإن تدينًا رشيدًا صحيحًا واعيًا وسطيًّا يسهم وبقوة في بناء واستقرار دولة عصرية ديمقراطية حديثة تقوم على أسس وطنية راسخة وكاملة، وإن دولة رشيدة لا يمكن أن تصطدم بالفطرة الإنسانية التي تبحث عن الإيمان الرشيد الصحيح , على أننا ينبغي أن نفرّق وبوضوح شديد بين التدين والتطرف، فالتدين الرشيد يدفع صاحبه إلى التسامح والرحمة والصدق ومكارم الأخلاق، والتعايش السلمي مع الذات والآخر، وهو ما ندعمه جميعًا، أما التطرف والإرهاب الذي يدعو إلى الفساد والإفساد والتخريب والدمار والهدم واستباحة الدماء والأموال، فهو الداء العضال الذي يجب أن نقاومه جميعًا، وأن نقف له بالمرصاد، وأن نعمل بكل ما أوتينا من قوة للقضاء عليه حتى نجتثه من جذوره، وفي هذه المعادلة غير الصعبة يجب أن نفرق بين الدين الذي هو حق، والفكر الإرهابي المنحرف الذي هو باطل، موقنين أن الصراع بين الحق والباطل قائم ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، على أن النصر للحق طال الزمن أو قصر، حيث يقول الحق سبحانه: { بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18).

وأشار العلماء إلى أن الوطنية الحقيقية ليست مجرد شعارات ترفع أو عبارات تردد، الوطنية إيمان وسلوك وعطاء، الوطنية نظام حياة وإحساس بنبض الوطن وبالتحديات التي تواجهه، والتألم لآلامه، والفرح بتحقيق آماله، والاستعداد الدائم للتضحية من أجله، فالشخصية الوطنية هي التي على استعداد لأن تحترق لتنير دروب الوطن، ولأن تفتديه بنفسها وما تملك، وتعرف للوطن حقه وقدره، وتدرك أنها بلا وطن كالسمك بلا ماء، وكالطائر بلا هواء. 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع معامل تأثير مجلة كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط  
  • رئيس جامعة أسيوط: ارتفاع معامل تأثير مجلة كلية التربية للطفولة المبكرة
  • خدمات طبية لـ 1168 مواطناً في سمالوط بالمنيا
  • خدمات علاجية لـ17 ألف شخص على نفقة الدولة بالمنيا
  • "الصحة" تعقد جلسة حوارية بعنوان "قوة الثقافة والإعلام.. تشكيل التصورات الصحية والسلوكيات الإنسانية"
  • مبادرة بداية.. تقديم خدمات علاجية لـ17 ألف شخص على نفقة الدولة بالمنيا
  • ضمن "بداية".. تقديم خدمات علاجية لـ17 ألف شخص على نفقة الدولة بالمنيا خلال شهر سبتمبر
  • أوقاف الفيوم تعقد (17) اسبوعا دعويا بعنوان "سمات الشخصية الوطنية"
  • وزارة التربية تستأنف العمل في مراكز الإرشاد الاجتماعي والنفسي والتوجيه الأسري