موقع متخصص بالحروب يؤشر تقدمًا لجيش الكيان في الأراضي اللبنانية.. (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نشر موقع "Liveuamap.com"، المتخصص في متابعة الحروب وتحليل التطورات العسكرية، اليوم الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، خريطة جديدة توضح ميدان الصراع الجاري بين الكيان الإسرائيلي وحزب الله، والتي تعود لتاريخ 23 من الشهر الجاري.
وفقًا للخريطة، أظهرت القوات الإسرائيلية تقدمًا ملحوظًا في القطاع الأوسط، حيث تمكنت من الوصول إلى أطراف بلدة بنت جبيل بعد سيطرتها على بلدة مارون الراس واحتلالها شبه الكامل لبلدة يارون.
أما في القطاع الشرقي، فقد حققت القوات الإسرائيلية تقدمًا أيضًا، حيث وصلت إلى ميس الجبل ومحبيب، بالإضافة إلى بلدة مركبا، وتمكنت من دخول بلدات رب ثلاثين والعديسة وأطراف الطيبة وكفركلا.
وعلى النقيض، يبقى التقدم في القطاع الغربي محدودًا، حيث لم تتجاوز العمليات العسكرية نطاق المناطق المفتوحة، مما يشير إلى صعوبة في تحقيق أهدافها في هذا القطاع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".