أقدم من زوسر المدرج.. العثور على أول هرم في التاريخ
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
في حين تدرج موسوعة جينيس للأرقام القياسية رسميًا هرم زوسر المدرج في مصر باعتباره أقدم هرم في العالم، والذي يعود تاريخه إلى حوالي 2630 قبل الميلاد، فإن ورقة بحثية نُشرت أول أكتوبر الجاري زعمت أن طبقة من هرم جونونج بادانج في إندونيسيا تم بناؤها منذ عام 25000 قبل الميلاد، على الرغم من وجود شكوك منذ ذلك الحين حول ما إذا كان الهيكل من صنع الإنسان على الإطلاق.
وفي بحث قاده داني هيلمان ناتاويدجاجا من المعهد الإندونيسي للعلوم، ونشر في مجلة Archaeological Prospection ، كتب الأكاديميون أن "لب الهرم يتكون من حمم أنديسايت ضخمة منحوتة بعناية"، وأن "أقدم عنصر بناء" في الهرم "نشأ على الأرجح كتل حمم طبيعية قبل أن يتم نحته ثم تغليفه معمارياً".
وكتب الباحثون: "تسلط هذه الدراسة الضوء على مهارات البناء المتقدمة التي يعود تاريخها إلى العصر الجليدي الأخير، ويتحدى هذا الاكتشاف الاعتقاد السائد بأن الحضارة الإنسانية وتطور تقنيات البناء المتقدمة لم تظهر إلا مع ظهور الزراعة منذ حوالي 11 ألف عام، "وتشير الأدلة من جبل بادانج ومواقع أخرى، مثل غوبكلي تيبي في تركيا، إلى أن ممارسات البناء المتقدمة كانت موجودة بالفعل عندما لم تكن الزراعة قد اخترعت بعد، ربما."
يزعم الأكاديميون أيضًا أن البنائين "لا بد أنهم امتلكوا قدرات بناء رائعة"، لكن أحد علماء الآثار في المملكة المتحدة نفى الورقة البحثية، قائلًا إنه "مندهش من نشرها كما هي"، وقال فلينت ديبل، من جامعة كارديف، لمجلة نيتشر ، إنه لا يوجد دليل واضح يشير إلى أن الطبقات المدفونة تم بناؤها من قبل البشر.
وقال "إن المواد التي تتدحرج أسفل التل سوف توجه نفسها في المتوسط"، مضيفا أنه لا يوجد دليل على "عمل أو أي شيء يشير إلى أنها من صنع الإنسان".
في هذه الأثناء، يُنسب إلى بيل فارلي، عالم الآثار بجامعة جنوب كونيتيكت، قوله إن "عينات التربة التي يعود تاريخها إلى 27 ألف عام من جبل بادانج، على الرغم من تحديد تاريخها بدقة، لا تحمل علامات النشاط البشري، مثل الفحم أو شظايا العظام".
ورد ناتاويدجاجا على الانتقادات قائلاً: "نحن منفتحون حقًا على الباحثين في جميع أنحاء العالم الذين يرغبون في القدوم إلى إندونيسيا وإجراء بعض برامج البحث في جبل بادانج"، في حين أكد المحرر المشارك لمجلة Archaeological Prospection أنه تم إطلاق تحقيق في الورقة البحثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هرم للأرقام القياسية زوسر المدرج الدراسة البناء الإنسان زراعة مواقع
إقرأ أيضاً:
الإمارات وإيرلندا تعززان التعاون في العلوم المتقدمة والتقنيات الحيوية والتجارة
اختتم وفد من دولة الإمارات، برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، جولة ناجحة استمرت يومين إلى العاصمة الإيرلندية دبلن، ركزت على استكشاف فرص التعاون في مجالات العلوم المتقدمة والتقنيات الحيوية والناشئة والقطاعات الاقتصادية والتجارية، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية القوية.
وضم الوفد ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة G42 لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وشركة ASPIRE، واتحاد غرف الإمارات العربية المتحدة، وغرفة التجارة الدولية في دولة الإمارات.وقال عمران شرف أنّ الزيارة "أكدت على قوة أسس التعاون بين دولة الإمارات وإيرلندا في مجال العلوم المتقدمة والتكنولوجيا الناشئة. نتطلع أن تثمر المناقشات التي تمت فرصاً واعدة تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في هذه المجالات الحيوية المهمة وتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة".
التزام راسخ من جانبه، قال محمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى إيرلندا: "تمثل هذه الزيارة التزاما راسخاً بتعزيز علاقتنا مع إيرلندا. لم تكن المناقشات التي أجريت مع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية الإيرلندية مثمرة فحسب بل كانت شهادة على مصالحنا وتطلعاتنا المشتركة"، مضيفاً أنّ اللقاءات "ركزت على العديد من المجالات الحيوية مثل الفضاء والعلوم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية بين البلدين".
وخلال الزيارة، عقد الوفد اجتماعات مثمرة مع العديد من الجهات الإيرلندية بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة المشاريع والتجارة والتوظيف، ووزارة التعليم والعالي والبحث والابتكار والعلوم، ومؤسسة المشاريع الإيرلندية، ومؤسسة نقل المعرفة الإيرلندية، والمجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي، وركزت المناقشات على تنمية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإرساء أسس بناء شراكات تعزّز الابتكار والنمو الاقتصادي والتكنولوجي.