الرئيس الإيراني: الكيان الصهيوني سيتلقى ردا صارما لأي أخطاء يرتكبها ضد بلادنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
23 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان من أن الكيان الصهيوني سيتلقى رداً صارماً وغير متوقع في حال ارتكابه أي خطأ ضد بلادنا.
وأضاف أن “استمرار جرائم الكيان في غزة ولبنان لم يترك لنا خياراً سوى الرد عليه”.
واتهم الرئيس إيران إسرائيل بمواصلة جرائمها بفضل الدعم الغربي، معتبراً أن “ممارساتها تهدف لإشعال المنطقة بأكملها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية؛ بشدة الموجة الجديدة من الهجمات والمجازر التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إن الاحتلال يواصل حرب الإبادة ضد شعب فلسطين بشراكة أمريكية وغطاء من المجتمع الدولي الصامت على جرائمه.
وأضاف في تصريحات له : عندما لم يحرك العالم ساكناً أمام جريمة العقاب الجماعي وإحكام الحصار على 2.4 مليون إنسان، ولم يقف في وجه جرائم الإعدام بدم بارد للمدنيين على مدى الأسبوعين الأخيرين، تجرأ الاحتلال وعاد لممارسة هوايته بقتل المدنيين العزل وارتكاب المجازر ضد النساء والأطفال والعائلات.
وتابع : أكثر من 360 شهيدًا وصلوا المستشفيات وعشرات لا زالوا تحت الركام، ونحو 700 مصاب حتى اللحظة جراء العدوان المتواصل منذ فجر اليوم، حيث طاول القصف عشرات البنايات السكنية وهدم عشرات المنازل فوق ساكنيها.
وتابع: يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة الاحتلال المسؤولية عن كل هذه الجرائم، وتشاركهم في ذلك الإدارة الأمريكية التي وفرت الغطاء والدعم العسكري.
وواصل : نطالب العالم أجمع بالتحرك لوقف هذه الإبادة الممنهجة، ولجم هذا الاحتلال المجرم عن الإيغال في دماء المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأضاف : ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للنفير العام والنزول إلى الميادين شجبا ورفضا وإدانة لهذه الجرائم، والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف عملية جادة أمام هذه الإبادة الجماعية المتواصلة.