euronews:
2024-12-26@20:30:36 GMT

ماذا تغيّر في أفغانستان بعد عامين من حكم طالبان؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

ماذا تغيّر في أفغانستان بعد عامين من حكم طالبان؟

منذ عودتها إلى السلطة في 15 آب/ أغسطس 2021، أقصت حركة طالبان النساء والفتيات من معظم المدارس الثانوية والجامعات والإدارات العامّة.

بعد عامين من سيطرتها على مقاليد الحكم في أفغانستان، لا تواجه حركة طالبان معارضة أو تهديدات يمكن أن تطيح بها، ويبدو أن الحركة تجنبت الانقسامات الداخلية.

اعلان

لا يعترف المجتمع الدولي بشكل رسمي بحكومة طالبان، ولكن قادت الحركة محادثات مع دول المنطقة الغنية استطاعت من خلالها تسيير الاقتصاد المتعثر من خلال رؤوس الأموال.

كما تحسن أمن أفغانستان بعد محاربة حكومة طالبان الجديدة الجماعات المسلحة الآخرى، مثل تنظيم الدولة الإسلامية. كذلك أعلنت طالبان عن حرب على إنتاج الأفيون والفساد.

ومنذ عودتها إلى السلطة في 15 آب/أغسطس 2021، أقصت حركة طالبان النساء والفتيات من معظم المدارس الثانوية والجامعات والإدارات العامّة، ومنعتهنّ من دخول المتنزّهات والحدائق العامّة والصالات الرياضية والحمّامات العامّة، كما ألزمتهنّ بتغطية أنفسهن بشكل كامل لدى خروجهن من المنزل.

نظرة فاحصة على حكم طالبان.. إلى أين يتجه؟إقصاء النساء

تقول طالبان إنها ملتزمة بتطبيق الشريعة الإسلامية في أفغانستان. تفسير الحركة للشريعة لا يترك أي مساحة للفكر العلماني وكل ما هو أجنبي إضافة إلى موضوع حريات النساء والمساواة، مثل العمل والدراسة.

فتياة أفغانياتAP Photo

أشاد القائد الأعلى لحركة طالبان هبة الله أخوند زادة بالتغييرات التي تم فرضها منذ الاستيلاء على السلطة، مدعيًا أن حياة النساء الأفغانيات تحسنت بعد مغادرة القوات الأجنبية وفرض الحجاب الإسلامي.

هذا القمع الذي فرض على النساء، قوبل بإدانات دولية من حكومات ومنظمات وهيئات حقوقية.

فدعا مبعوث الأمم المتّحدة الخاص للتعليم العالمي غوردون براون في مقابلة إذاعية الخميس إلى تصنيف معاملة حكومة طالبان للنساء والفتيات في أفغانستان "جريمة ضد الإنسانية".

وبراون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ندّد على أثير إذاعة "بي بي سي" بـ"المعاملة الوحشية المنهجية" ضدّ النساء التي يمارسها نظام طالبان، داعيًا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في ذلك.

طالبان تحرق آلات موسيقية بدعوى أنها "غير أخلاقية"شاهد: إغلاق آلاف صالونات التجميل في أفغانستان تنفيذاً لأوامر طالبانوفد أمريكي يلتقي بممثلين عن حركة طالبان في الدوحة

وأكّد أنّ "إلزامهن بارتداء لباس معيّن -ليس فقط الزيّ العادي للمسلمين بل متطلّبات خاصة جداً للزيّ- وكافة الذين تتمّ ملاحقتهم مثل رئيس إحدى المنظمات غير الحكومية التي تصغط من أجل حقوق الفتيات، هم الآن في السجن".

وقالت الأمم المتحدة إنهم يشكلون عقبة رئيسية أمام حصول طالبان على اعتراف دولي كحكومة شرعية لأفغانستان.

كما منع هذا القمع الدول من تقديم مساعدات وتمويل، خوفًا من وقوعها بيد طالبان.

اعلانظروف معيشية صعبة

ما يقرب من 80٪ من ميزانية الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الغرب جاءت من المجتمع الدولي. هذه الأموال - التي انقطعت الآن إلى حد كبير - مولت المستشفيات والمدارس والمصانع والوزارات الحكومية.

كما أدت جائحة كورونا ونقص الأدوية وتغير المناخ وسوء التغذية إلى تردي مستوى حياة الأفغان. رغم هذا، قامت بعض وكالات الإغاثة بخرق المقاطعة وتقديم خدمات أساسية كالرعاية الصحية.

طفلان يبحثان في القمامة عن مواد يمكن إعادة تدويرها من أجل بيعها، كابولEbrahim Noroozi/Copyright 2022 The AP

الأداء الاقتصادي لحكومة طالبان

قال البنك الدولي الشهر الماضي إن العملة المحلية الأفغانية ارتفعت مقابل العملات الرئيسية، حيث يمكن للعملاء سحب المزيد من أموالهم من الودائع الفردية الموجودة منذ ما قبل آب/ أغسطس 2021.

كما أجرت طالبان محادثات تتعلق بالاستثمار مع دول المنطقة، بما في ذلك الصين وكازاخستان، وتريد الحكومة رفع العقوبات والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال المجمدة.

اعلان

لكن المجتمع الدولي يربط كل هذا بشروط، منها رفع القيود المفروضة على النساء والفتيات.

هل يمكن أن تغير طالبان من نهجها؟

يعود هذا القرار إلى زعيم الحركة أخوند زادة، فلا حظر يرفع ولا قرار يتخذ إلا بموافقته.

وتناقلت وسائل إعلام وجود خلافات وانتقادات من قبل بعض قادة الحركة بما يتعلق بالقرارات التي تتخذ وتقيد المرأة في أفغانستان، لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى التقارير واعتبرها إشاعات ودعايات.

وقال عبد السلام ضعيف، الذي عمل مبعوثًا لطالبان إلى باكستان عندما حكموا أفغانستان في التسعينيات: "سر نجاحهم هو أنهم متحدون".

ولا توجد معارضة مسلحة أو سياسية تتمتع بدعم محلي أو خارجي كافٍ للإطاحة بطالبان. وتوجد قوة معارضة في وادي بنجشير الواقع شمالي العاصمة الأفغانية كابول، وهو آخر إقليم في أفغانستان يقف صامدًا أمام الحركة الإسلامية.

اعلانمقاتل من طالبان يتفقد منزلا تابع لتنظيم الدولة تم تدميره من قبل الحركةAP Photo

كما قام تنظيم الدولة الإسلامية بعمليات تفجير مميتة، حيث هاجم وزارتان. لكن يفتقر التنظيم حاليًا إلى المقاتلين والموارد المالية التي تمكنه من شن هجوم كبير ضد طالبان.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الصيني سيزور روسيا وبيلاروس هذا الأسبوع (وزارة) أهالي ضحايا المقابر الجماعية غرب ليبيا يطالبون بـ"إعدام" مرتكبيها لتجنّب خطر التعرّض للاحتجاز.. تحذيرات غربية للسفن من الاقتراب من المياه الإيرانية في مضيق هرمز متشددون حقوق المرأة طالبان أفغانستان حرية التعبير كابول اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل العراق سوريا قتل انفجار اليوروبول Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: حقوق المرأة طالبان أفغانستان حرية التعبير كابول الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل العراق سوريا قتل انفجار الشرق الأوسط ضحايا النيجر روسيا فرنسا إسرائيل فی أفغانستان حرکة طالبان العام ة

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم

قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

 

وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.

 

وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.

 

وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.

 

وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.

 

"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.

 

وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.

 

وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.

 

وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".

 

وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.

 

وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.

 

وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.

 


مقالات مشابهة

  • هل تكون طاجيكستان ضحية التقارب بين موسكو وحكومة طالبان؟
  • حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية
  • أفغانستان.. مقتل 46 شخصا بضربات جوية باكستانية
  • طالبان تعلن مقتل 46 جرّاء قصف باكستاني على مسلحين
  • 46 قتيلا في ضربات جوية باكستانية على أفغانستان
  • طالبان تهدد بالرد بعد غارات جوية باكستانية داخل أفغانستان
  • سقوط ضحايا جراء قصف باكستاني على ولاية باكتيكا الأفغانية
  • باكستان تشن ضربات على ولاية باكتيكا شرقي أفغانستان
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم