الجزيرة:
2024-11-21@20:13:30 GMT

صحف عالمية: تكتيكات حماس شمال غزة يصعب هزيمتها

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

صحف عالمية: تكتيكات حماس شمال غزة يصعب هزيمتها

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على التكتيكات التي تنتهجها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة في لبنان وللمصالح المالية لحزب الله اللبناني.

وبشأن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نقلت "نيويورك تايمز" عن محللين عسكريين وجنود إسرائيليين قولهم "إن تكتيكات الكر والفر التي تنتهجها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمال غزة تجعل هزيمتها أمرا صعبا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو يبيع غزة للمليشيات الخاصةlist 2 of 2انتحر قبل العودة إلى غزة.. عن الصدمات النفسية للجنود الإسرائيليينend of list

وتضيف الصحيفة الأميركية أن "حماس تمتلك ما يكفي من المقاتلين والذخائر لتوريط الجيش الإسرائيلي في حرب بطيئة وطاحنة لا يمكن الفوز فيها، رغم نجاح إسرائيل في تدمير الجناح العسكري لحماس".

وبخصوص الجبهة اللبنانية، كشف تقرير سري -أعدته إحدى الدول المشاركة بقوات يونيفيل، واطلعت عليه صحيفة "فايننشال تايمز"- أن إسرائيل شنت 12 هجوما على القوات الأممية في لبنان، واقتحمت بالقوة قاعدة للأمم المتحدة تحمل علامات واضحة على هُوية المكان.

كما أكد التقرير أن 15 من قوات حفظ السلام أصيبوا بالفوسفور الأبيض الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي من مسافة قريبة.

وتطرقت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى الهجوم الإسرائيلي على لبنان، وقالت إنه يهدف إلى تفكيك النظام المالي لحزب الله حيث شن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي عدة ضربات استهدفت المصالح المالية للحزب، وقُصف ما يقرب من 30 هدفا مرتبطا بمؤسسة القرض الحسن المالية، الخاضعة للعقوبات الأميركية.

وتمثل هذه المؤسسة -التي تقدم قروضا صغيرة دون فوائد- شريان حياة لأكثر من 300 ألف لبناني خصوصا من الطائفة الشيعية، وفق ما نقلت "لوموند" عن الخبيرة في حزب الله أمل سعد.

ومن جهة أخرى كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ما وصفتها بالمكاسب العسكرية الإسرائيلية تعزز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالداخل، لكن الإسرائيليين ما زالوا منقسمين، مشيرة إلى أن تحسن شعبيته لدى الناخبين وفق استطلاعات الرأي لا يعني أن مشكلاته السياسية قد انتهت.

ومن جهة أخرى، تناولت افتتاحية صحيفة "هآرتس" مشروع القانون الذي يهدف إلى إعفاء الحريديم من التجنيد العسكري، وقالت "إنه في جمهورية الموز التي أسسها نتنياهو، كلُّ شيء معروض للبيع".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية "إن نتنياهو وللحفاظ على السلطة، فإنه مستعد لدفع أي ثمن يطلبه الحريديم. لكنه هذه المرةَ، لا يستطيع أن يفعل ذلك، بعدما قضت المحكمةُ العليا في يونيو/حزيران الماضي بأن الحكومة لم تعد قادرة على إعفاء المتدينين المتشددين من التجنيد الإجباري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات

إقرأ أيضاً:

ساعات تفاوضية حاسمة...لبنان صاغ وهوكشتاين التعديلات وقلق من التسويف الاسرائيلي

على وقع المواقف الإسرائيلية التصعيدية والتي تنذر بأن تل ابيب لا تريد وقف اطلاق النار، يتوجه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى تل أبيب اليوم للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمتابعة الجهود الدبلوماسية الأميركية، بعدما كان هوكشتاين زار أمس بيروت والتقى رئيسي المجلس النيابي نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون وبحث معهم في مسودة الاقتراح الأميركي والملاحظات التي وضعها الجانب اللبناني، حيث استمرت لقاءات هوكشتاين مع شخصيات سياسية حتى منتصف الليل بعدما عمل لساعات مساء على تنقيح بعض الملاحظات لا سيما في ما يتعلق بلجنة المراقبة على تطبيق الاتفاق وكيفية إشراك الجانبين الأميركي والفرنسي في اللجنة.

وبحسب المعلومات تم التوصل إلى اعادة صياغة بعض البنود، فبالنسبة الى البند المتعلق بلجنة المراقبة، فقد أدخلت بريطانيا إلى اللجنة في سياق خلق توازن بين لندن وباريس، لكن الولايات المتحدة تبقى الحكم في النهاية، لا سيما أيضاً في ما خص منع إسرائيل من القيام بأي عمليات استباقية، ربطا بأن لكلا الطرفين اللبناني والاسرائيلي حق الدفاع عن النفس. أما في ما خص ترسيم الحدود البرية، فالصياغة الجديدة المنقحة أعادت التأكيد على الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً، كما تم العمل على استبدال بعض المصطلاحات الواردة في البند المتعلق بدور الجيش ، حيث شدد لبنان الرسمي على ضرورة العودة الى ما ورد في القرار 1701 لجهة حصر السلاح بيد الدولة وتطبيق القرار 1559.

والأكيد، بحسب الجنرال شربل أبو زيد، أن هناك نية إيجابية من الجانب اللبناني من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار، لكن المشكلة تكمن في نيات العدو المضي قدماً في التسويف على شاكلة ما حصل في مفاوضات غزة علّه يستطيع بذلك تحقيق أهدافه التي وضعها، خاصة لناحية تدمير قدرات المقاومة العسكرية وإجبارها على الإنسحاب بالقوة شمال الليطاني وعلى القبول بشروط التسوية على مبدأ غالب ومغلوب وهذا ما لا يمكن أن يحصل مهما طالت حرب الاستنزاف ومدتها.

لكن الأكيد أيضاً، بحسب أبو زيد، أن لبنان لن يكون كسوريا من حيث حرية العمل للعدو جواً، لسببين: أولاً إن طبيعة الحرب وأهدافها في لبنان تختلف عنها في سوريا، ثانياً إن لم تصل المقاومة إلى حل أو تسوية للحرب الدائرة بشكل عادل وبضمانات دولية مؤكدة، فهي ستستمر في حرب استنزاف العدو الذي سيتعرض أكثر إلى ضغوطات على المستويات العسكرية والاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية وسواها، وسوف تجبره على القبول بالتسوية.

وبالتزامن مع الحراك الدبلوماسي لإيجاد تسوية تنهي الحرب، فإن التفاوض بالنار سيد الموقف، وقد أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى ذلك بقوله إن "المفاوضات تتم تحت النيران والقصف"، فاستهدف العدو الإسرائيلي بيروت دون سابق إنذار واغتال مسؤول الإعلام في حزب الله الحاج محمد عفيف، ومن ثم استهدف منطقتي مار الياس وزقاق للبلاط، في المقابل رد حزب الله على هذه الاستهدافات بصواريخ نوعية ومسيرات انقضاضية طاولت تل أبيب ومحيطها تل حاييم موقعاً الخسائر في الأرواح والممتلكات، ما يؤكد بداية مرحلة جديدة ومعادلة جديدة ألا وهي "تل أبيب مقابل بيروت".

ويقرأ الجنرال شربل أبو زيد لـ"لبنان 24" في ضربات حزب الله التي تستهدف عمق الكيان الاسرائيلي ويقول:

1- على المستوى العسكري يؤكد حزب الله اولاً امتلاكه للصواريخ الدقيقة بعيدة المدى من فاتح 110 إلى قادر وغيرها من الصواريخ البالستية التي تطال عمق الكيان الإسرائيلي وحتى عاصمته ومركز القرار السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني على ابعاد تفوق 125 كلمترا.

2- ان استهداف الكرياه بالصواريخ والمسيرات، وهي مقر وزارة الحرب وقيادة الأركان والسيطرة الجوية للعمليات الجوية الإسرائيلية تشكل رسالة واضحة لما لدى حزب الله من بنك معلومات دقيق للمواقع العسكرية والأمنية بدقة كما لديه وسائط التأثير المناسبة التي يستطيع بواسطتها الوصول إلى هذه الأهداف العالية القيمة والتأثير عليها، وهي رسالة أيضاً للمسؤولين السياسيين وعلى رأسهم نتنياهو إن يد المقاومة تصل إلى حيث تريد وتتخطى كل الخطوط الحمراء وقواعد الاشتباك السابقة.

3- تأكيد أن اي تصعيد سيقابله تصعيد بالمقابل يمنع العدو من تحقيق أي من أهدافه أو اختلال ميزان القوى لصالحه.

وتوازيا مع التصعيد الاسرائيلي الجوي، يحاول جيش العدو التقدم في أكثر من محور على حدود لبنان الجنوبية، بعد إعلانه إطلاق "أوسع عملية توغل بري" في قرى الخط الثاني من الحدود، لكن المؤكد، بحسب، الجنرال أبو زيد، أن كل محاولات الاسرائيلي على خط طير حرفا – شمع - البياضة ستبوء بالفشل، بعدما فشل لمرات متكررة التوغل والسيطرة على شمع ما يؤكد استعداد الحزب وجاهزيته القتالية واحترافه في القتال المتقارب على مسافة صفر كما وجهوزية الأسلحة المضادة للدبابات والآليات التي صدت الدبابات المتقدمة واجبرت العدو على التراجع والانكفاء. هذه الصورة نفسها تنعكس على بنت جبيل التي يطوقها جيش العدو من الجنوب والشرق والشمال ولم يستطع احتلالها بسبب المقاومة الشرسة لغاية الآن. إن بنت جبيل تشكل، وفق الجنرال بو زيد، نقطة استراتيجية مهمة في مخطط عمليات العدو لذلك يكرر عملياته للإستيلاء عليها دون جدوى لأنها تربط محاور رئيسية يمكنه من خلالها التوجه شمالاً نحو مجرى نهر الليطاني كما يمكنه تفعيل وتعزيز عملياته شرقاً أو غرباً ما يسهل ويسرع خططه الهجومية، وهذا ما تدركه المقاومة وتعمل على إحباطه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • نتنياهو مستعد لتسوية مع لبنان لهذا السبب
  • حزب الله: المقاومة هي الخيار الوحيد لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الخروج
  • "قاسم": سنرد على استهداف بيروت في وسط تل أبيب
  • لماذا نتنياهو مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع حزب الله دون حماس؟
  • ساعات تفاوضية حاسمة...لبنان صاغ وهوكشتاين التعديلات وقلق من التسويف الاسرائيلي
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة ناسفة دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في حي القصاصيب وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • حزب الله يكشف تفاصيل معركة أولو البأس وخسائر العدو الإسرائيلي
  • حزب الله يستهدف قاعدتين صهيونيتين بالمسيرات الانقضاضية
  • المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة