الجزيرة:
2024-10-23@12:30:13 GMT

صحف عالمية: تكتيكات حماس شمال غزة يصعب هزيمتها

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

صحف عالمية: تكتيكات حماس شمال غزة يصعب هزيمتها

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على التكتيكات التي تنتهجها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وعلى استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لقوات الأمم المتحدة في لبنان وللمصالح المالية لحزب الله اللبناني.

وبشأن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، نقلت "نيويورك تايمز" عن محللين عسكريين وجنود إسرائيليين قولهم "إن تكتيكات الكر والفر التي تنتهجها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شمال غزة تجعل هزيمتها أمرا صعبا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو يبيع غزة للمليشيات الخاصةlist 2 of 2انتحر قبل العودة إلى غزة.. عن الصدمات النفسية للجنود الإسرائيليينend of list

وتضيف الصحيفة الأميركية أن "حماس تمتلك ما يكفي من المقاتلين والذخائر لتوريط الجيش الإسرائيلي في حرب بطيئة وطاحنة لا يمكن الفوز فيها، رغم نجاح إسرائيل في تدمير الجناح العسكري لحماس".

وبخصوص الجبهة اللبنانية، كشف تقرير سري -أعدته إحدى الدول المشاركة بقوات يونيفيل، واطلعت عليه صحيفة "فايننشال تايمز"- أن إسرائيل شنت 12 هجوما على القوات الأممية في لبنان، واقتحمت بالقوة قاعدة للأمم المتحدة تحمل علامات واضحة على هُوية المكان.

كما أكد التقرير أن 15 من قوات حفظ السلام أصيبوا بالفوسفور الأبيض الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي من مسافة قريبة.

وتطرقت صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى الهجوم الإسرائيلي على لبنان، وقالت إنه يهدف إلى تفكيك النظام المالي لحزب الله حيث شن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي عدة ضربات استهدفت المصالح المالية للحزب، وقُصف ما يقرب من 30 هدفا مرتبطا بمؤسسة القرض الحسن المالية، الخاضعة للعقوبات الأميركية.

وتمثل هذه المؤسسة -التي تقدم قروضا صغيرة دون فوائد- شريان حياة لأكثر من 300 ألف لبناني خصوصا من الطائفة الشيعية، وفق ما نقلت "لوموند" عن الخبيرة في حزب الله أمل سعد.

ومن جهة أخرى كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ما وصفتها بالمكاسب العسكرية الإسرائيلية تعزز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالداخل، لكن الإسرائيليين ما زالوا منقسمين، مشيرة إلى أن تحسن شعبيته لدى الناخبين وفق استطلاعات الرأي لا يعني أن مشكلاته السياسية قد انتهت.

ومن جهة أخرى، تناولت افتتاحية صحيفة "هآرتس" مشروع القانون الذي يهدف إلى إعفاء الحريديم من التجنيد العسكري، وقالت "إنه في جمهورية الموز التي أسسها نتنياهو، كلُّ شيء معروض للبيع".

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية "إن نتنياهو وللحفاظ على السلطة، فإنه مستعد لدفع أي ثمن يطلبه الحريديم. لكنه هذه المرةَ، لا يستطيع أن يفعل ذلك، بعدما قضت المحكمةُ العليا في يونيو/حزيران الماضي بأن الحكومة لم تعد قادرة على إعفاء المتدينين المتشددين من التجنيد الإجباري".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات

إقرأ أيضاً:

السبع المهلكات التي يخشاها نتنياهو

يتواصل العدوان الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ أكثر من عام على قطاع غزة ومن بعده على جنوب لبنان، ولا يزال "ملك إسرائيل" عاجزا عن تحقيق أهدافه بإعلان "نصر مطلق" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله.

ورغم حالات "نشوة القوة وسكرة الغطرسة" التي يمر بها نتنياهو -خصوصا عقب تنفيذ جيش الاحتلال بعض الهجمات الكبيرة والنوعية ضد المقاومة وحاضنتها الشعبية، كاغتيال القادة وتحقيق نجاحات أمنية- فإن هاجس الإخفاق والفشل لا يزال يتلبسه ويسيطر عليه وهو يواجه حقائق على الأرض تعيده إلى نقطة الصفر في كل مرة.

وفي ظل المجازر وعمليات القتل والتدمير الممنهج التي يقوم بها جيش الاحتلال تنفيذا لقرارات المستوى السياسي في إسرائيل تبرز تساؤلات عن حقيقة الإنجازات الميدانية التي تحققها المقاومة، لتشكل شوكة في خاصرة نتنياهو تؤرقه وتفسد عليه نشوته.

وبعيدا عن الخسائر في السياسة الخارجية المتعلقة بوضع إسرائيل على الخارطة الدولية وجرها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية يمكن الحديث عن 7 ملفات حققت فيها المقاومة إنجازات لا تزال تداعياتها تؤثر بشكل مباشر على نتنياهو كشخص، فضلا عن أركان حكومته وجيشه والجمهور الإسرائيلي.

المقاومة تشكل شوكة في خاصرة نتنياهو تؤرقه وتفسد عليه نشوته رغم المجازر والتدمير (مواقع التواصل) ثمن مأساوي باهظ

لم يتوقف المحللون الإسرائيليون منذ بداية الحرب وحتى الآن عن الحديث عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الجمهور الإسرائيلي والعسكريين على السواء، والتي تقدر بآلاف القتلى والجرحى، إذ أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو ألف جندي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب.

وتتحدث تقارير صحفية عن أجواء من التشاؤم تسيطر على المشهد السياسي والمجتمعي، وسط خشية من أن نتنياهو بات "يجر إسرائيل إلى المجهول"، في الوقت الذي تتعرض فيه لضربات من المقاومة في غزة ومن إيران وحزب الله والحوثيين في اليمن وفصائل المقاومة الإسلامية في العراق.

ورغم التعتيم الإعلامي الذي يفرضه جيش الاحتلال على تفاصيل الإصابات والخسائر التي تسجل يوميا فإن ما يرشح منها في وسائل الإعلام وحده كاف ليؤرق القادة السياسيين والعسكريين.

وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" الأميركية قال المحلل السياسي الإسرائيلي شالوم ليبنر "إنه بعد مرور أكثر من عام على هجوم طوفان الأقصى فإن مشاعر الإحباط وخيبة الأمل ما زالت تسيطر على أغلبية الإسرائيليين".

بالإضافة إلى الخسائر البشرية هناك نحو ألف جندي إسرائيلي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل (الأناضول) حيفا مثل كريات شمونة

شكلت هجمات حزب الله الصاروخية في العمق الإسرائيلي مسارا جديدا في الصراع، إذ أطلق الحزب شعار "سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة".

وسجلت حالة من الرعب في الأوساط الإسرائيلية في أعقاب استهداف منزل نتنياهو، إذ أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا.

واعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وصول مسيّرة حزب الله إلى مكان يعيش فيه رئيس الوزراء يعد فشلا ذريعا لأجهزة الأمن.

كما حقق الهجوم بمسيّرة انقضاضيه على قاعدة بنيامينا التابعة للواء غولاني في حيفا قبل أيام مفاجأة عسكرية مؤلمة لإسرائيل، ووصف الحزب العملية بأنها "نوعية ومركّبة"، إذ تمكنت المسيّرة من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها.

وفي بيان، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية الجناح العسكري لحزب الله أنها قررت "تأديب العدو وإظهار بعض قدراتها في أي وقت أو أي مكان تريده".

وعلق نتنياهو بقوله "نحن نخوض حملة شرسة ضد محور الشر الإيراني، إننا ندفع ثمنا مؤلما، ولكن لدينا إنجازات هائلة"، في حين وصف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الهجوم بأنه صعب ونتائجه مؤلمة.

وقالت وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله إن هذه العمليات تكشف عن "إحاطة استخبارية متقدمة وتطورا هائلا للمعدات التي استخدمها حزب الله، وعن احتراف في التكتيك العسكري"، خصوصا أنها جاءت بعد تصريحات متكررة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد فيها أنه نجح في القضاء على معظم قدرات حزب الله الصاروخية وتلك المتعلقة بالمسيّرات.

عشرات آلاف النازحين داخل إسرائيل

تجنبا للضربات الصاروخية من غزة ولبنان فقد لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى إجلاء آلاف الإسرائيليين من منازلهم، وسجلت إسرائيل لأول مرة في تاريخها عددا قياسيا من النازحين.

وحسب صحف إسرائيلية، بلغ عدد النازحين من مستوطنات غلاف غزة ومن الحدود مع لبنان 120 ألف نازح، لكن العدد يرتفع إلى نصف مليون نازح، حسب ما أعلنه سابقا الجيش الإسرائيلي.

وسيفاقم وجود هؤلاء النازحين -الذين تتكفل الحكومة بنفقاتهم ومصاريفهم خلال فترة نزوحهم منذ أكثر من عام- المشاكل والأعباء الاقتصادية والمعنوية على حكومة الاحتلال التي استأجرت لهم غرفا فندقية وبيوت ضيافة، كما لجأت إلى إقامة خيام لإيوائهم.

وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن للنزوح دلالات كثيرة في المخيلة الإسرائيلية، إذ إن صور المغادرين نهائيا من إسرائيل تعمق المشهد.

مليونا إسرائيلي في الملاجئ

وقد أعادت هجمات المقاومة في جبهتي غزة ولبنان إلى الواجهة مجددا التساؤلات بشأن جاهزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية للهجمات الصاروخية، كما فاقمت الهجمات أزمة عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين، إذ بدلا من عودة هؤلاء إلى البيوت كما وعد نتنياهو فقد انضم إليهم مئات الآلاف الذين يبيتون في الملاجئ.

وقد تسببت هجمات المقاومة -بحسب قائد الدفاعات الجوية السابق الجنرال ران كوخاف في حديث للقناة الـ12 الإسرائيلية- بحبس أكثر من مليوني إسرائيلي في الملاجئ والغرف المحصنة في أكثر من 190 بلدة ومستوطنة ومدينة.

وتفاقم مشكلة عدم كفاية الملاجئ التي تسمى "فجوة المأوى" مخاوف سلطات الاحتلال، خصوصا مع كشف معطيات محلية عدم جاهزية نسبة كبيرة من الملاجئ العامة.

كما اتضح أن الغرف المحصنة في المنازل والشقق السكنية لم توفر الحماية التامة لقاطنيها من ضربات الصواريخ المباشرة والطائرات المسيرة، وبالكاد توفر الحماية من الشظايا.

ضرب إرادة البقاء

مشهد آخر يؤرق نتنياهو ألا وهو "الهجرة العكسية" التي تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل التي تقوم بالأساس على سياسة الاستيطان وجذب اليهود من مختلف أنحاء العالم.

وكما يقول مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة قطر نايف بن نهار فإن عمليات المقاومة ضربت "إرادة البقاء" لدى الإسرائيليين القائمة بشكل أساسي على توفير كيان آمن لهم، لمواجهة أزمتهم الجوهرية المتمثلة في أن إسرائيل كيان مصطنع يمكنهم الرحيل عنه في أي وقت إلى البلد الذي جاؤوا منه ولا يزالون يحملون جنسيته.

ورغم أن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية لا تكشف عن الأعداد الحقيقية للإسرائيليين الذين هاجروا فإن الصحف الإسرائيلية كشفت عن أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج بسبب الأوضاع الأمنية.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة إلياس كرام في أغسطس/آب الماضي، فإن الأرقام الرسمية تقول إن قرابة نصف مليون ممن كانوا خارج البلاد قبل عملية طوفان الأقصى لم يعودوا حتى الآن، في حين غادر 375 ألفا بعد الحرب.

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد نقلت عن بيانات سلطة السكان والهجرة أن نصف مليون إسرائيلي غادروا إسرائيل في الأشهر الستة الأولى من الحرب.

العمليات المسلحة

كانت العمليات العسكرية -بما فيها الاستشهادية- إحدى أبرز أدوات المقاومة في مواجهة الاحتلال، لكن المقاومة امتنعت عن العمليات الاستشهادية لفترة "وفقا لتغييرات ارتبطت بالرأي العام العالمي والخسائر المدنية التي قد تترتب على هذه العمليات"، وفقا للمحلل السياسي محمد غازي الجمل في تصريحات سابقة للجزيرة نت.

لكن حجم المجازر التي حصلت في غزة وسط الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال دفعا المقاومة إلى إعادة النظر في هذه الإستراتيجية بوصفها أداة فاعلة للضغط على المجتمع الإسرائيلي.

واعتبر إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد عودة العمليات الاستشهادية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى الواجهة من جديد ردا على المجازر الإسرائيلية وتهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات الإسرائيلية بحق قيادات فصائل المقاومة في قطاع غزة تحولا إستراتيجيا في المعركة.

وانعكس صدى هذا الإعلان داخل إسرائيل، وكشف درجة كبيرة من الخوف في المنظومة الأمنية من إدخال عبوات ناسفة إلى قلب المدن الكبرى في إسرائيل، الأمر الذي قد يسبب الكثير من الخسائر البشرية والمادية.

يضاف إلى ذلك أن النجاح الذي تحققه عمليات إطلاق النار التي ينفذها مقاومون داخل إسرائيل يضاعف مخاوف قادة إسرائيل من انعكاساتها السلبية على الجمهور الإسرائيلي، وظهر ذلك جليا عقب عملية يافا التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين.

وعلق مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات في تصريحات للجزيرة نت بقوله إن مثل هذه العمليات تُظهر أن إسرائيل غير قادرة على ضبط الميدان في المواجهة مع الفلسطينيين، وأنها فشلت في المقاربة العسكرية والأمنية.

وتكشف الأرقام المعلنة بشأن عدد العمليات التي أعلن عنها الأمن الإسرائيلية -سواء ما نجح منها أو ما تم إحباطه- عن الضغط الكبير الذي تتعرض له أجهزة الاحتلال، فحتى أغسطس/آب الماضي أعلن عن أكثر من ألف عملية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تغطية صحفية: مشهد جديد.. لحظة انفجار العبوة الناسفة خلال عملية "تل أبيب" المشتركة بين القــ ــســ.ـام وســ ـــرايـــ.ـا القدس، ما أدى لارتقاء المنفذ وإصابة مستوطن. pic.twitter.com/a8ZTwMFQ8U

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 19, 2024

خسائر اقتصادية لا تحصى

ختاما، فقد تسببت الحرب التي يخوضها نتنياهو بخسائر هائلة للاقتصاد الإسرائيلي كما نُشر في تقرير للجزيرة نت، وأشارت تقديرات إلى أن تكلفة الحرب تجاوزت 67.3 مليار دولار حتى الآن، ولا تُحسب في هذا كلف أخرى تتعلق بالجيش مثل علاج الجرحى وتوفير المأوى والملاجئ.

وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة، وسط تهديدات بانتقالها إلى جبهات أخرى.

وفي بداية الحرب وضعت الوكالة تصنيف الديون السيادية لإسرائيل تحت المراقبة السلبية، وحذرت من أن أي تصعيد كبير قد يؤدي إلى خفض التصنيف.

مقالات مشابهة

  • تكتيكات حماس تصعب مهمة الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
  • تكتيكات حماس توريط إسرائيل بحرب بطيئة تجعل هزيمتها صعبة
  • نيويورك تايمز: تكتيكات حماس شمال غزة تجعل هزيمتها صعبة
  • جنود الاحتلال .. تكتيكات حماس في القتال تجعل هزيمتها صعبة
  • ما السبع المهلكات التي يخشاها نتنياهو؟
  • السبع المهلكات التي يخشاها نتنياهو
  • صحيفة أمريكية: صور السنوار الأخيرة تدحض مزاعم إسرائيل
  • صحيفة بريطانية: على بايدن التحرك بعد رحيل السنوار لإخضاع نتنياهو المارق
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟