حضرموت ..احتجاجات شعبيةغاضبة منددة بتردي الاوضاع وانهيار العملة (صور )
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وفي هذا الاطار تشهد المكلا بحضرموت ولليوم الثالت على التوالي احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الخدمات والمطالبة برحيل المحتلين وادواتهم الذين هم سبب معاناتهم
وقالت مصادر اعلامية أن المحتجين أغلقوا عدداً من الشوارع الرئيسية في المدينة، وأضرموا النار في إطارات السيارات معبرين عن غضبهم من تدهور الوضع الخدمي والمعيشي.
وإلى جانب التنديد بتردي الخدمات، طالب المحتجون بتغيير المحافظ المعين من قبل الاحتلال المرتزق "مبخوت بن ماضي "، متهمين إياه بالفشل في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية
وفساده المالي وإلاداري.
وأشارت المصادر إلى أن التيار الكهربائي ينقطع لأكثر من 15 ساعة يومياً، مما يزيد من معاناة السكان، إلى جانب الانهيار المستمر للعملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية.
يذكر أن أزمة الكهرباء في المناطق المحتلة ناجمة عن نقص في وقود التشغيل، وسط تجاهل المرتزقة لمعاناة المواطنين المتزايدة في المكلا وبقية المحافظات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات إماراتية.. إصابة عدد من صيادي "شحير" برصاص قوات الأمن في حضرموت
أصيب عدد من صيادي "شحير" اليوم السبت"، برصاص قوات الأمن، بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن صيادين أصيبوا برصاص قوات الأمن بعد تلقيها أوامر من ضباط إماراتيين، بعد كسرهم قرار منعهم من الإصطياد في البحر شرق مدينة المكلا.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن أطلقت النار على الصيادين بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي يعولون بها على أسرهم، في ظل تردي الأوضاع المعيشية.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ 10 سنوات.
وبحسب مصادر متطابقة آنذاك، فقد أكدت كسر العشرات من الصيادين الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها منذ قرابة عشر سنوات.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد، معربين عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.