روسيا – أكد مصدر أمني إنه تم اتهام سيرغي بوتينغا، وهو مهندس بمحطة زابوروجيه الكهروذرية، بمحاولة اغتيال موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتكليف من المخابرات العسكرية الأوكرانية.

وأضاف المصدر في حديث لمراسل تاس: “قام عنصر من المخابرات العسكرية الأوكرانية لم تحدد هويته بعد، بتكليف بوتينغا، بمهمة تنفيذ تفجير في 25-26 مايو 2023 على أراضي محطة زابوروجيه الكهروذرية لإحداث أكبر قدر من الضرر، بما في ذلك التسبب في مقتل موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في المحطة من أجل تشويه سمعة روسيا أمام المجتمع الدولي وبالتالي زيادة الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا من جانب بعض الدول”.

ووفقا للمصدر، تم توجيه ضد بوتينغا، التهم بموجب المادة “المشاركة في مجموعة إرهابي”، والمادة “محاولة ارتكاب عمل إرهابي”، والمادة “الاتجار غير المشروع بالمتفجرات والأجهزة المتفجرة” من قانون العقوبات الجنائية الروسي.

ووفقا للتحقيق، انضم بوتينغا إلى مجموعة إرهابية شكلتها المخابرات العسكرية الأوكرانية في مارس 2023. وبتعليمات من هذه المخابرات، قام بدراسة السيارات التي يمكنها الدخول إلى أراضي المحطة لاستخدامها لاحقا في التفجير الإرهابي. بعد ذلك تلقى معلومات من المشرفين الأوكرانيين عن مكان تخزين عبوة ناسفة يصل وزنها إلى 1 كلغم ونقلها إلى شقته في إنيرغودار.

في مايو 2023، قام بوتينغا بتركيب عبوة ناسفة أسفل سيارة من طراز Hyundai، لكي ينفذ بواسطتها التفجير. لكن رجال الأمن الروسي أحبطوا المهمة وتم اعتقاله في ديسمبر من عام 2023.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نائب وزير الخارجية الصيني الصيني وانج، قال إن بلاده تدعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وتؤكد ضرورة احترام حق إيران في الاستخدام النووي السلمي.

الصين تتحرك لزيادة صادرات النحاس وسط اضطرابات السوقتفاصيل أحدث برنامج ذكاء اصطناعي صيني.. هل ينافس شات جي بي تي؟الصين تكشف عن معالج كمي أسرع كوادريليون مرة من الكمبيوترات العملاقةقائمة السعودية لمواجهتي اليابان والصين في تصفيات المونديال


وأضاف أنه يجب تجنب التصعيد بالشرق الأوسط، وينبغي تهيئة الظروف للتوصل لحل دبلوماسي في الشرق الأوسط.

أفاد التليفزيون الصيني الرسمي بأن دبلوماسيين بارزين من إيران وروسيا والصين بدأوا، اليوم الجمعة، اجتماعات في العاصمة الصينية بكين لمناقشة القضايا النووية الإيرانية، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، ورفض إيران الدخول في مفاوضات تحت الضغط الأمريكي.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام قليلة من رفض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ما وصفه بـ"الأوامر الأمريكية" لاستئناف الحوار حول برنامج بلاده النووي، مؤكدًا أن إيران لن تخضع للضغوط الأمريكية ولن تدخل في مفاوضات قسرية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه وجه رسالة إلى القيادة الإيرانية يقترح فيها إجراء محادثات، وسط مخاوف غربية من أن إيران تقترب بسرعة من امتلاك قدرات تمكنها من صنع أسلحة نووية.

المفاوضات غير المباشرة
في هذا السياق، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لا تستبعد إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، ولكنها ترفض الدخول في أي حوار في ظل سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها واشنطن.

وأوضح عراقجي، في مقابلة مع صحيفة "إيران" الحكومية، أن المفاوضات يجب أن تتم في ظروف متكافئة لضمان تحقيق نتائج فعالة، مضيفًا: "إذا دخلنا في مفاوضات بينما الطرف الآخر يمارس الضغط الأقصى، فإننا سنتفاوض من موقع ضعف ولن نحقق أي مكاسب. هذه ليست مسألة عناد أو تشبث بالمبادئ، بل مسألة فنية بحتة".


 

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورة التحكيمية الدولية للتايكوندو ببلجيكا :
  • مجموعة السبع تشيد بالمباحثات الأمريكية الأوكرانية في المملكة
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • فى ذكرى وفاتها.. ما الذى حدث فى قضية حبيبة الشماع؟
  • الخارجية الصينية: ندعم سياسة إيران بمواصلة التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
  • العامة للكهرباء: استمرار أعمال التحوير والتهيئة بمحطة حقن جنوب بنغازي
  • الخارجية الإيرانية: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
  • عادة سنوية..الشباب والكبار يتنافسون في إكرام ركاب القطارات بمحطة دشنا .. صور
  • الهيئة الملكية تعلن عن وظائف شاغرة بالقطاع الخاص
  • السكة الحديد: خروج جرار و4 عربات عن القضبان بمحطة طنطا دون وقوع إصابات