اتهام مهندس بمحطة زابوروجيه بمحاولة اغتيال موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
روسيا – أكد مصدر أمني إنه تم اتهام سيرغي بوتينغا، وهو مهندس بمحطة زابوروجيه الكهروذرية، بمحاولة اغتيال موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتكليف من المخابرات العسكرية الأوكرانية.
وأضاف المصدر في حديث لمراسل تاس: “قام عنصر من المخابرات العسكرية الأوكرانية لم تحدد هويته بعد، بتكليف بوتينغا، بمهمة تنفيذ تفجير في 25-26 مايو 2023 على أراضي محطة زابوروجيه الكهروذرية لإحداث أكبر قدر من الضرر، بما في ذلك التسبب في مقتل موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجودين في المحطة من أجل تشويه سمعة روسيا أمام المجتمع الدولي وبالتالي زيادة الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا من جانب بعض الدول”.
ووفقا للمصدر، تم توجيه ضد بوتينغا، التهم بموجب المادة “المشاركة في مجموعة إرهابي”، والمادة “محاولة ارتكاب عمل إرهابي”، والمادة “الاتجار غير المشروع بالمتفجرات والأجهزة المتفجرة” من قانون العقوبات الجنائية الروسي.
ووفقا للتحقيق، انضم بوتينغا إلى مجموعة إرهابية شكلتها المخابرات العسكرية الأوكرانية في مارس 2023. وبتعليمات من هذه المخابرات، قام بدراسة السيارات التي يمكنها الدخول إلى أراضي المحطة لاستخدامها لاحقا في التفجير الإرهابي. بعد ذلك تلقى معلومات من المشرفين الأوكرانيين عن مكان تخزين عبوة ناسفة يصل وزنها إلى 1 كلغم ونقلها إلى شقته في إنيرغودار.
في مايو 2023، قام بوتينغا بتركيب عبوة ناسفة أسفل سيارة من طراز Hyundai، لكي ينفذ بواسطتها التفجير. لكن رجال الأمن الروسي أحبطوا المهمة وتم اعتقاله في ديسمبر من عام 2023.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تنتظر رد أوكرانيا على عرض الهدنة وزيلينسكي يصفها بمحاولة للتلاعب
قال الكرملين إن أوكرانيا لم توضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى الهدنة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 3 أيام خلال الشهر المقبل، وذلك بعدما وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العروض الروسية بأنها محاولة للتلاعب.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن "الرئيس بوتين هو من أكد مرارا أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات"، لكنه أضاف "لم نتلقَّ أي رد من نظام كييف حتى الآن".
وأوضح أنه "من الصعب للغاية فهم" ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى هذه الهدنة.
وأعلن بوتين أمس الاثنين وقف إطلاق النار في أوكرانيا من جانب واحد، من 8 إلى 10 مايو/أيار المقبل، وهو موعد احتفالات الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق النار يستمر 30 يوما على الأقل ويبدأ على الفور.
واستنكر زيلينسكي ما وصفها بأنها محاولة للتلاعب، مطالبا بوقف إطلاق نار فوري وشامل من دون شروط.
إعلانوقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني، في منشور على تليغرام اليوم الثلاثاء، إنه "يكفي أن يصدر بوتين أمرا واحدا ليتوقف إطلاق النار".
وأضاف أن "روسيا هي التي بدأت الحرب. روسيا هي التي يجب عليها أن توقف إطلاق النار وألا تعرقل جهود السلام التي يبذلها الرئيس (دونالد) ترامب وتدعمها أوكرانيا".
وتقوم إدارة ترامب بجهود دبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لكنها حذرت في الآونة الأخيرة من أنها قد تنسحب من هذه المساعي إذا لم تحقق تقدما.
ميدانيا، قال حاكم مقاطعة سومي شمال شرقي أوكرانيا إن القوات الروسية تحاول إنشاء منطقة عازلة في المقاطعة المحاذية لمقاطعة كورسك الروسية، لكنه أضاف أنها لم تحقق نجاحا يذكر حتى الآن.
وتمكّن الجيش الروسي في الآونة الأخيرة من استعادة مناطق في مقاطعة كورسك كانت القوات الأوكرانية قد استولت عليها في هجومها عبر الحدود العام الماضي.
وفي الليلة الماضية تبادلت أوكرانيا وروسيا الهجمات بالطائرات المسيرة المفخخة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، اثنين في مقاطعة بيلغورود الروسية، وفتاة في مقاطعة دنيبروبيتروفسك الأوكرانية.