بعد طول انتظار.. توم هولاند يكشف موعد بدء تصوير Spider-Man 4
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
ينتظر جمهور عالم مارفل السينمائي بفارغ الصبر، موعد عرض الجزء الرابع من سلسلة أفلام Spider-Man، وفاجأ النجم الشاب توم هولاند عشاق السلسلة بموعد بدء العمل على الجزء الجديد، وذلك خلال لقاء في برنامج The Tonight Show الذي يقدمه الممثل الأمريكي جيمي فالون.
وأكد توم هولاند أن فيلمه الرابع من سلسلة Spider-Man قيد الإنتاج، بل وحتى أنه حدد موعدًا لبدء الإنتاج، قائلا: «سنبدأ التصوير في الصيف المقبل، كل شيء على ما يرام، لقد اقتربنا من الانتهاء من التحضيرات الأولية، إنه أمر مثير للغاية لا أستطيع الانتظار»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
وفي الجزء الثالث من سلسلة Spider-Man الذي طرح بعنوان No Way Home عام 2021، ظهر توم هولاند في الفيلم مع البطلين اللذين جسدا شخصية البطل الخارق «سبايدر مان» من قبل، توبي ماجواير وأندرو جارفيلد، وهو سر كبير كان على «هولاند» أن يخفيه عن فالون والجمهور في المرة الأخيرة التي ظهر فيها في البرنامج، وهو ما دفع فالون ليقول له في اللقاء الأحدث: «لقد كذبت علينا جميعًا بشكل احترافي تمامًا، بلا شك، لكنني سأقول إن الأمر كان يستحق ذلك».
وصف هولاند العمل مع ماجواير وجارفيلد بأنه أبرز ما في مسيرته المهنية، على حد تعبيره، وكشف كيف تمكنوا من إخفاء الأخبار عن الجمهور والصحافة لفترة طويلة، حيث كان يحضر توبي وأندرو إلى المكان وهما مختبئان بالفعل حتى لا يكتشف أحد مشاركتهما في الفيلم.
توم هولاند يتعاون مع كريستوفر نولان للمرة الأولىوعلى الجانب الآخر، يستعد توم هالاند لخطوة مهمة في مسيرته المهنية يتعاون من خلالها مع المخرج الحاصل على جائزة أوسكار كريستوفر نولان، وذلك بعد ما انضم إلى فريق عمل فيلمه الجديد مع النجم مات ديمون، والذي من المقرر أن يطرحه في دور العرض السينمائي بحلول يوليو 2026.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم Spider Man توم هولاند توم هولاند
إقرأ أيضاً:
الدقيقة بـ 34 سنة.. علي جمعة يكشف مدة عمر الإنسان بالنسبة للزمن الكوني
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، أن الله سبحانه وتعالى لم يترك الإنسان عبثًا، بل وضع له برنامجًا تكليفيًا لمصلحته أولًا وأخيرًا، سعيًا للبهجة، والرفاه، والراحة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحاته اليوم، الثلاثاء، أن الحقيقة التي يجب أن ندركها هي أن الدنيا محدودة، والزمن فيها نسبي، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم حين قال: "تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة".
ولفت علي جمعة، إلى أن هذه النسبية تجعل أعمارنا على الأرض تبدو قصيرة للغاية عند قياسها بالزمن الكوني، فإذا قسمنا 50 ألف سنة على 24 ساعة، ثم قسمنا الناتج على 60 دقيقة، نجد أن الدقيقة الواحدة تعادل 34 سنة من عمر الإنسان.
وتابع: "بمعنى أن الإنسان الذي عاش 68 سنة، لم يعش على الأرض سوى دقيقتين فقط بمقياس هذا الزمن النسبي!"، مستشهدًا بقوله تعالى: "قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يومًا أو بعض يوم فاسأل العادين قال إن لبثتم إلا قليلًا".
وأشار إلى أن الزمن في الكون ليس موحدًا، ففي مواضع يكون اليوم بألف سنة، وفي أخرى بخمسين ألفًا، وربما بمليارات السنين، وهو ما يفسر حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام، التي ليست بالضرورة أيامًا مكونة من 24 ساعة كما نعرفها.
وأضاف أن الكون الذي نعرفه ليس إلا جزءًا صغيرًا من الحقيقة الكبرى، قائلًا: "إحنا كُرة كده، واحنا فسفوسة في الكُرة، حجم الكُرة دي كما ذكرنا من قبل 570 مليار سنة ضوئية، واللي إحنا عارفينه منها حوالي حاجة و90، يعني السُّدس فقط! سبحان الله، وباقي المنظومة كلها رغم ناسا وغيرها لا نعرف عنها شيئًا".
وأشار إلى أن العلم، رغم تطوره، لم يصل إلا إلى هذا السدس فقط، بينما الكون مستمر في الاتساع، مستشهدًا بقول العالم المصري الدكتور علي مصطفى مشرفة في كتابه "الكون يزداد اتساعًا"، والذي قال: "يعني إحنا النهاردة راصدين 570 مليار سنة ضوئية، ممكن بعد كده يكون الرقم ده ضعف أو أكثر، لأن الكون في حالة تمدد مستمر".
وأوضح أن هذه الحقيقة تعكس قول الله تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا"، وعلى الرغم من التقدم العلمي الهائل، إلا أننا ما زلنا نجهل الكثير عن الكون، مشددًا على أهمية التأمل في خلق السماوات والأرض كما أمرنا الله، حيث قال: "الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض".
وفي سياق حديثه عن التكليف الإلهي، أكد الدكتور علي جمعة، أن الأوامر الإلهية والنواهي لم تُفرض إلا لصالح الإنسان، حتى ينعم بالطمأنينة والسلام الداخلي، مشيرًا إلى أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأن ذكر الله تعالى له أثر أكبر من الصلاة نفسها، كما جاء في قوله تعالى: "ولذكر الله أكبر".
وأضاف أن التكليف الإلهي ليس تقييدًا للإنسان، بل هو السبيل لحياة متزنة مليئة بالسعادة والراحة، فمن التزم به عاش مستقرًا، ومن أعرض عنه عاش في قلق وضياع.