عضو رجال الأعمال المصريين: مشاركة الرئيس بقمة بريكس تعزز التعاون الاقتصادي مع الدول الكبرى
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن زيارة الرئيس السيسي لروسيا والمشاركة في قمة تجمع البريكس تلعب دورا بارزاً في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والتعاون الاقتصادي بين مصر والدول الكبرى من المؤسسين والأعضاء بالإضافة إلى أهميتها السياسية في تهدئة الأوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة العربية وأفريقيا.
واضاف "الزيات"، كذلك مشاركة مصر في القمة الأولي للبريكس بعد انضمامها رسمياً مطلع العام الجاري يساند صوت ومصالح الدول النامية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، في ضوء تنامي التأثيرات السلبية للصراعات والأزمات الدولية بجانب قضايا تغير المناخ، وسبل دعم التعاون الاقتصادي والتنموي المشترك بين دول التجمع .
وأشار إلى أنه يمكن لمصر تحقيق استفادة كبيرة من عضويتها في بنك التنمية الجديد في تمويل مشروعات البنية التحتية والمشروعات الخضراء وأيضا المتعلقة بالمناخ والبيئة حيث سيقدم البنك تمويلات تقدر بـ30 مليار دولار لدعم الدول الأعضاء خلال الفترة من عام 2022 إلى عام 2026.
وأوضح "الزيات" أن هناك العديد من المكاسب الاقتصادية لمصر من دول البريكس من بينها، تبادل الخبرات والتكنولوجيا فى مجالات الصناعة والزراعة والطاقة وغيرها وتشجيع التعاون التجارى بين الدول الأعضاء وزيادة الاستثمارات المباشرة المتبادلة.
وأكد أن تحقيق أكبر استفادة اقتصادية لمصر من تجمع البريكس مرهون بتشجيع الحكومة للقطاع الخاص علي زيادة الإنتاج والتصدير، وإبرام اتفاقيات بين البنوك المركزية لتبادل العملات مع الدول الأعضاء لتسهيل عمليات التجارة البينية، مشيراً إلى أهمية تمثيل القطاع الخاص المصري في أي اتفاقيات مستهدفة لضمان تحقيق أقصى استفادة اقتصادية منها.
ولفت إلى أن أهداف منظمة البريكس تؤهلها لتحقيق توازن مع التكتلات الاقتصادية العالمية وبديلا للمؤسسات المالية الدولية مثل مجموعة السبع والبنك الدولي حيث تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادى شامل، وتعزيز الاندماج الاقتصادى والاجتماعى، وتوحيد الجهود لتشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات، وتعزيز الأمن والسلام من أجل نمو اقتصادى واستقرار سياسى ومعالجة قضايا مثل الأمن الغذائى العالمى.
واضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، كذلك تستهدف منظمة البريكس تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء فى العلوم والتعليم والمشاركة فى البحوث الأساسية، والتطور التكنولوجى المتقدم، والتنسيق والتعاون بين دول المجموعة فى مجال ترشيد استخدام الطاقة من أجل مكافحة التغيرات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين بنك التنمية الجديد الدول الأعضاء
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين تفتح آفاقا كبرى لدعم الاقتصاد
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة العشرين التي انطلقت فعالياتها، في ريو دى جانيرو بالبرازيل، فرصة هامة لمناقشة التحديات العالمية الراهنة التي تحيط بنا على الصعيد السياسي والاقتصادي، التي تحتاج إلى تفعيل كافة الشراكات الدولية مع مختلف أسواق العالم، لافتًا إلى أن هذه القمة تعد ملتقى هامة لنمو العلاقات المصرية مع اقتصاديات الدول الكبرى وعلى رأسها الصين واليابان ودول العشرين ودول الاتحاد الأوروبي، في ضوء السياسية الخارجية التي تهدف إلى زيادة حركة التجارة والسعي لفتح أسواق أمام المنتجات المصرية.
وأضاف "اللمعي"، أن مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس سياسة القاهرة التي تتخذها على الصعيد الاقتصادي، من خلال زيادة الروابط التجارية مع مختلف دول العالم، من أجل الاستفادة من التجارب الاقتصادية، في ظل الظروف والتحديات الراهنة، التي تتطلب العمل بفكر وعقلية تقوم على الابتكار، لتخفيف حدتها وآثارها السلبي على معدلات النمو بالاقتصاد الوطني، خاصة أن هذه الشراكات ساهمت في زيادة قيمة التبادل التجاري بين مصر ومجموعة دول العشرين ليسجل 61 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 55.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مجموعة دول العشرين تمثل أهمية كبرى في نمو الصادرات المصرية، حيث بلغت قيمة صادراتنا إلى مجموعة دول العشرين، نحو 14.4 مليار دولار خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2024 مقابل 14.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، لذا فإن فتح آفاق اقتصادية أكبر قد يمنح السوق المصري فرصة للنفاذ إلى الأسواق الخارجية، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني في مرحلة التعافي، نتيجة الصدمات المتلاحقة التي عصفت به على مدار السنوات الماضية.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أن قمة العشرين تطرقت إلى قضايا ملحة للغاية وفي مقدمتها قضية تغير المناخ الذي يهدد مختلف بلدان العالم، حيث تهدف القمة إلى وضع حد لظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، وكيفية إيجاد فرص تمويلية للبلدان النامية لمكافحة هذه التغيرات التي ينجم عنها كوارث تهدد بلدان بأكملها، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي ناقش أيضاً التحديات السياسية في ضوء تفاقم حدة الصراع بالمنطقة جراء العدوان الغاشم على غزة والغزو الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، فضلا عن الصراعات الجيوسياسية التي قد تنجم عنها حرب إقليمية شاملة، مع التأكيد على أهمية الحل السلمي والتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار في أقرب وقت.