صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@11:44:21 GMT

«ليتل تري» في «بيت الحكمة».. منصة شاملة للصغار

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)
في خطوة تعكس التزام «بيت الحكمة» في الشارقة بتوفير برامج تعليمية متكاملة للأطفال، انطلق برنامج «ليتل تري» لرعاية الأطفال الصغار ليصطحبهم في رحلة تفاعلية عبر الثقافة الكورية. وبالتعاون مع معهد كوري، يقدم البرنامج للأطفال من عمر عامين إلى 3 أعوام تجربة غنية تشمل السرد القصصي وتعلم اللغة الكورية، إلى جانب أنشطة مونتيسوري التي تقوم على الألعاب التفاعلية.

وتهدف إلى تعزيز الإبداع والاستقلالية لديهم، وذلك في بيئة مفعمة بالحيوية، يشارك الأطفال من خلالها في أنشطة تعزز مهاراتهم البدنية والذهنية، وتتيح لهم إمكانية استكشاف جوانب جديدة من العالم.
من أبرز الأنشطة في برنامج «ليتل تري»، تجربة الزراعة، وهي تجربة عملية تتيح للأطفال الفرصة لتعلم أساليب العناية بالنباتات بأنفسهم، مما يغرس فيهم مفاهيم رعاية الطبيعة والتعرف على مسؤولياتهم تجاه بيئتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجتمع الأطفال على حصص لقراءة القصص المصورة التي تنمّي فيهم حب المعرفة والاستكشاف منذ الصغر، ما يجعل البرنامج منصة تعليمية ترفيهية وفرصة مثالية لتنمية مهارات الصغار في بيئة إبداعية متكاملة.

 

 

أخبار ذات صلة الشارقة ينتصر بـ«تألق البدلاء» أمام استحواذ سباهان «سباق ثلاثي» على قمة دوري السلة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت الحكمة الشارقة الأطفال

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تكرّم طاقماً تمثيلياً من الجامعة الأميركية في الشارقة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز» الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها "أوبك+"

كرّمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، طاقماً تمثيلياً من طلبة الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية في حفل تكريم خاص في الجامعة لتقديمهم مسرحية مستوحاة من رواية «الخنجر المرهون»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. عُرضت المسرحية يوم 29 يناير 2025 في حصن الشارقة، ضمن احتفالات مكتبة الشارقة العامة بمئويتها، مسلطةً الضوء على أهمية السرد القصصي في الحفاظ على الثقافة وتعزيز التعليم.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: «لقد كان الإبداع والتفاني والعمل الجاد الذي أظهره طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة الأميركية في الشارقة، المحرّك الرئيسي لهذا العمل. وكان لقائي بهم فرصة لتقدير إنجازاتهم وتشجيعهم على مواصلة استكشاف قوة سرد القصص. ويعكس التزامهم بإحياء قصة «الخنجر المرهون» الدور المهم الذي تلعبه الفنون في الحفاظ على تراثنا الثقافي. وقد سعدت بتقديم مسكوكة فضية تذكارية لهم بمناسبة مرور مائة عام على إنشاء أول مكتبة في الشارقة، تقديراً لجهودهم في إحياء روح المعرفة والإبداع».
أخرج المسرحية أبيشيك ناير، الأستاذ الزائر في برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الأميركية في الشارقة، والذي تحدث عن المسرحية قائلاً: «كانت هذه المسرحية فرصة مميزة للطلبة لربط الأدب بالتاريخ الحي، حيث أدّوا أدوارهم في موقع يُحاكي بيئة الرواية الأصلية. إن تقديم «الخنجر المرهون» في حصن الشارقة لم يكن مجرد عرض مسرحي، بل تجربة ثقافية تفاعلية متميزة أتاحت للطلبة والجمهور فرصة التفاعل مع أبعادها التاريخية والثقافية».
ركّزت المسرحية على فصل واحد من الرواية، محافظةً على جوهرها التاريخي والثقافي، مع تقديمها بأسلوب حديث، لقي صداه لدى الجمهور المعاصر. وضم فريق العمل طلبة من برنامج الفنون المسرحية في كلية الآداب والعلوم وطلبة من تخصصات أكاديمية أخرى في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى جانب طلبة من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.
استغرقت التحضيرات للمسرحية أربعة أشهر من التدريبات المكثفة كانت قد بدأت في أكتوبر 2024، وتم خلالها تطوير الإخراج المسرحي وصقل الأداء والتعامل مع تحديات تقديم عرض في موقع تاريخي مفتوح. كما أُجريت تعديلات خاصة لضبط الصوتيات، وتنسيق الحركة المسرحية، مع مراعاة متطلبات الحفاظ على الموقع التراثي أثناء الأداء لتقديم تجربة مسرحية متكاملة.
وقال الدكتور محمود عنبتاوي، عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في الشارقة: «يمثل الاحتفال بمئوية مكتبة الشارقة العامة لحظة مهمة للتأمل في قوة السرد القصصي وتأثيره عبر الأجيال. فمن خلال تحويل «الخنجر المرهون» إلى عرض مسرحي، قدّم طلبتنا تجربة فريدة، جسّدوا خلالها دور الفنون في تعزيز فهمنا للتاريخ والهوية. وإن التزامهم بهذا العمل يعكس دور الجامعة في رعاية المواهب وترسيخ التقدير العميق للفنون الإبداعية».
وكانت الموسيقى التقليدية قد لعبت دوراً أساسياً في بناء أجواء العرض، حيث قدّمت الفرقة الموسيقية أداءً حياً تفاعليًا طوال المسرحية، ما أضفى بعداً أصيلاً وحيوياً على التجربة المسرحية.
وقال الدكتور ألبرت آغا، أستاذ مساعد في الموسيقى ومنسق برنامج الفنون المسرحية في الجامعة الأميركية في الشارقة: «يمنح المسرح الطلبة فرصة فريدة للتفاعل مع الأدب خارج إطار النصوص المكتوبة، كما أن تقديم عمل أدبي لمؤسس جامعتنا، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يشكّل تجربة غنية واستثنائية. لقد مكّن هذا العمل طلبتنا من استكشاف السرد التاريخي في بيئة حيّة، مما عزّز لديهم مهارات الأداء والتعاون والتعبير الإبداعي».

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يشيد بورشة عمل الصلب المشقوق والمثانة العصبية في الأطفال
  • طهران: لن نقبل تجربة الإهانة التي تعرض لها زيلينسكي
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير اليونيسف حول تعزيز النظم العالمية للاستثمارات الموجهة للأطفال
  • بدور القاسمي تكرّم طاقماً تمثيلياً من الجامعة الأميركية في الشارقة
  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
  • وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
  • "بيئة خليص" تنفذ تجربة فرضية لغريق في سد المرواني