مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يناقشان دعم التنمية البشرية وتعزيز الحوكمة الصحية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور عبدالله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وذلك على هامش فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC24)، المنعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت شعار "التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام".
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تركز حول مناقشة سبل دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لملف التنمية البشرية في مصر، بالإضافة إلى استعراض مستجدات التعاون المشترك بين البرنامج والوزارة لتعزيز حوكمة القطاع الصحي في إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري".
وأوضح "عبدالغفار" أن الجانبين استعرضا سبل دعم جهود وزارة الصحة المصرية في تقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين والسودانيين القادمين إلى مصر في ظل الأزمات الراهنة، مؤكداً على دور الوزارة في توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تطرق إلى ضرورة التركيز على تطوير البنية التحتية في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصحي، لمواجهة تداعيات الفقر بالتنسيق مع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، كما تناول اللقاء مناقشة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في توأمة البيانات والمعلومات المتعلقة بمؤشرات التنمية البشرية لتحقيق أفضل النتائج في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع، أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار بحث فرص تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مجال التدريب وبناء القدرات البشرية، بما يتماشى مع السياسات السكانية والتنمية البشرية التي تنفذها مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التنمية البشرية تعزيز الحوكمة الصحية الأمم المتحدة الإنمائی التنمیة البشریة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: الثقافة المجتمعية سبب تعطيل نقل الأعضاء من متوفي لمريض حي
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن زراعة الأعضاء في مصر تكون من متبرع حي لمريض أخر حي، منوهًا بأن عمليات التبرع من حي لحي على مستوى العالم تصل لـ10%، بينما 90% من العمليات تكون من المتوفي لشخص أخر حي.
وشدد "عبدالغفار"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، على أن الثقافة المجتمعية هي السبب في تعطيل وتأخر عمليات زراعة ونقل الأعضاء من شخص متوفي لأخر حي، مؤكدًا أن مسارات وزارة الصحة تتم على التوازي، ويتم العمل على الميكنة والربط بين الأماكن التي يمكن أن تكون مرتبطة بالمركز الطبي.
ونوه بأنه على مستوى الوعي المجتمعي بزراعة الأعضاء يتم عمل حملات ولكن لابد أن يكون هناك وعي بزيادة الثقافة المجتمعية، مشددًا على أن هناك 60 ألف مريض يغلسون كلى في مصر، وأنه رغم كافة الإمكانات لكنها عملية مرهقة للمريض لأنه يذهب لغسيل الكلى 3 أيام، وهذه المشكلة تتحل بزراعة كلى من شخص متوفى لأخر حي مريض.
وتابع: "التبرع بالاعضاء بعد الوفاة من الأمور المحمودة"، مؤكدًا أننا نحتاج إلى رفع الوعي من خلال الإعلام بأهمية زراعة الأعضاء"، مشددًا على أن عدد المواطنين الذين وثقوا رغبتهم في التبرع بالأعضاء بالشهر العقاري هم 150 ألف مواطن فقط.