وزيرة البيئة تطلق مبادرة «تشجير وفصل المخلفات وإعادة التدوير» في المدارس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، بإطلاق المرحلة الأولى من مبادرة «التشجير وفصل المخلفات من المنبع وإعادة التدوير بالمدارس»؛ وذلك بهدف غرس السلوك الإيجابي لدى الطلاب للحفاظ على البيئة.
دمج البعد البيئي في المناهج التعليميةوصرحت ياسمين فؤاد بأنَّ المبادرة تستهدف نشر ثقافة التشجير وفصل المخلفات من المنبع بالمدارس، وذلك في الحاويات المخصصة لكل نوع من أنواع المخلفات والتوعية بمفهوم إعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وذلك ضمن التعاون المثمر بين وزارتي البيئة والتربية والتعليم فى العديد من المجالات البيئية بهدف تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب، من خلال العديد من الأنشطة ومنها، دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية، وشن حملات للتشجير فى المدارس، وتنفيذ حملات النظافة وغيرها، وذلك اتساقًا مع توجه وزارة التربية والتعليم والفكر الجديد لتطوير المدارس.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنَّ المرحلة الأولى من المبادرة سيتمّ تنفيذها على مستوى المدارس الرسمية الابتدائية والإعدادية بالمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية بمحافظة القاهرة، وبمشاركة شركة «انفيروماستر» بالمنطقة الشرقية، وشركة «ارتقاء» بالمنطقة الغربية وهما الشركتان المسؤولتان عن منظومة جمع المخلفات بالمنطقتين، كما سيتولى فريق التوعية بوزارة البيئة وفريق التوعية بكل شركة تقديم عدد من البرامج التوعوية داخل المدارس الواقعة بالمنطقتين، لتعريف الطلاب بأهمية زراعة الأشجار وبأنواع المخلفات والطريقة الصحيحة لفصل المخلفات، وأهمية إعادة التدوير.
تعليم الطلاب طريقة الفصل الصحيحةولفتت إلى أنَّه تمّ اختيار 50 مدرسة بالمنطقة الشرقية، و50 مدرسة بالمنطقة الغربية؛ ليتم التنفيذ بهم كمرحلة أولى، إذ سيتمّ توزيع صناديق المخلفات بألوان مختلفة لتعليم الطلاب طريقة الفصل الصحيحة، على أن تتولى الشركتان برفع المخلفات في الموعد المتفق عليه مع كل مدرسة، كما تتولى كل شركة بتطهير الصناديق بصفة دورية، بهدف الحفاظ على الصحة العامة للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزير التعليم التشجير تدوير المخلفات
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
اتخذت الحكومة السويدية قراراً “بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى البلاد”، في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الطلاب وتقليل عوامل التشتت داخل الصفوف الدراسية.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، حيث أكدت أن “الدراسات العلمية أظهرت أن الطلاب يؤدون بشكل أفضل عند عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء الحصص”.
وأشارت إلى أن “هذه الأجهزة تؤثر سلباً على التركيز وتنعكس على نتائج الامتحانات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا الإجراء”.
وبموجب القرار، سيتم جمع الهواتف من الطلاب قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية، وحفظها في خزائن مغلقة حتى نهاية اليوم الدراسي.
كما يشمل الحظر المعلمين، الذين سيُطلب منهم أيضاً ترك هواتفهم في أماكن مخصصة خلال أوقات التدريس.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يوليو 2026، “بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تركيزاً وانضباطاً في المدارس السويدية”.