الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لمقاتلين في "الرضوان".. وأنصار حزب الله يحتفون به
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي فيديو لمقاتلين قال إنهما من حزب الله، وجاء الفيديو بتأثير عسكي، إذ احتفى به أنصار الحزب على شبكات التواصل
نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، شريط فيديو يظهر ما يبدو أنهما مقاتلان، ذكر الجيش أنهما من "قوة الرضوان" النخبوية التابعة لحزب الله، وذلك خلال القتال في جنوب لبنان.
وتظهر اللقطات المقاتل الأول وهو يرتدي زياً عسكريا وخوذة، أثناء خروجه من مبنى مدمر، حيث كان يهم بإطلاق قذيفة "آر بي جي"،قبل أي يسقط على الأرض، دون أن يتضح ما إذا كان قد أصيب أو قتل.
وفي الأثناء كانت طائرة إسرائيلية مسيرة ترصد تحركات المقاتل.
وفي لقطات أخرى، ظهر مقاتل آخر كان يطلق الرصاص من بندقية آلية من طراز "كلاشينكوف" في اتجاهات متعددة.
وفي نهاية الفيديو، قصفت طائرة حربية مكان المقاتل بقنبلة كبيرة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية عن الجيش أن المقاتلين من قوة النخبة في حزب الله المعروفة بـ"الرضوان".
وذكرت أن جنودا من لواء المظليين الاحتياطي 55 رصدوا باستخدام طائرة مسيرة مقاتلي حزب الله المسلحين، وأطلقوا النار عليهما.
لكن المظليين وجّهوا سلاح الجو لقصف المبنى الذي كان فيه المقاتلان، مما أدى إلى مقتلهما.
ولم يتسن التأكد من زمن وتصوير الفيديو، لكن المكان يبدو أنه في إحدى القرى اللبنانية المتاخمة للحدود مع إسرائيل.
Relatedيديعوت آحرونوت: توتر في وحدة النخبة "إيغوز" التي أنشئت لمحاربة حزب الله ما هي الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب على لبنان؟من قاعدة "غليلوت" إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة "صياد 107" لاستهداف مواقع حساسة في إسرائيلتأثير عكسيوينشر الجيش الإسرائيلي بانتظام، عبر ذراعه الدعائية، مقاطع فيديو للمعارك في غزة ولبنان، بغية إظهار قوة الجيش وقدراته، وفي الوقت نفسه يعمد إلى إظهار مقاتلي حزب الله وحماس بصورة سيئة، اتساقاً مع مبادئ الحرب النفسية التي تسعى لتحطيم معنويات العدو.
لكن النتيجة جاءت عكسية، فقد ظهر مقاتل حزب الله في الفيديو وهو يخوض معركة بكل هدوء، دون أن يهرب أو يدب الرعب في قلبه، كما يقول أنصار حزب الله ومن والاهم.
وتداول عدد كبير من مغردي مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي ظهر فيها شعار الجيش الإسرائيلي، وهذه من المرات القليلة التي تحوز فيها فيديوهات الجيش على هذا التفاعل.
وكانت انتقادات قد تعالت في إسرائيل بعد نشر صور ومقاطع فيديو لقائد حركة حماس السابق، يحيى السنوار، الأسبوع الماضي، عندما سرب من يُعتقد أنهم جنود، صوراً للسنوار وهو يرتدي جعبة عسكرية.
كما نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع من طائرة مسيرة للحظات السنوار الأخيرة وهو يلقي بعصاه على طائرة مسيرة حاولت الاقتراب منه.
وكانت الماكينة الدعائية الإسرائيلية ترغب في تحطيم صورة السنوار وإظهاره بأنه ظل مختبئاً داخل الأنفاق، لكن الحقيقة التي أكدتها فيديوهات الجيش دحضت ذلك، كما يقول أنصاره في العالم العربي، ممن تغنوا به شعرا ونثرا.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية، وشبكات تواصل اجتماعي
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نتنياهو يؤكد: قتلنا خليفة حسن نصر الله.. وحزب الله يلوذ بالصمت قتلت نصر الله ورفاقه... كيف تعمل القنابل الخارقة للتحصينات؟ من هو هاشم صفي الدين الذي أعلنت إسرائيل مقتله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية؟ جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة جنوب لبنان لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة جنوب لبنان اقتصاد الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين قتل دونالد ترامب السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
حركتا أمل وحزب الله: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان مرفوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت قيادتا حركة "أمل" وجماعة "حزب الله" في لبنان، اليوم الخميس، رفضهما القاطع لبقاء إسرائيل على أي جزء من أراضي الجنوب، وأعربتا عن إدانتهما للاستباحة الإسرائيلية المستمرة لسيادة لبنان.
وفي بيان مشترك، نقلته "الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام"، شددت القيادتان على أن ممارسات إسرائيل تعكس نواياها السلبية تجاه لبنان، معتبرتين أن ذلك يشكل تهديداً لسيادته وأمنه واستقراره.
كما دعت القيادتان الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى التحرك العاجل لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، مع وقف الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية.
يُذكر أنه في نوفمبر الماضي، تم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تم منح القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه سيبقى في خمسة مواقع بجنوب لبنان لمدة غير محددة بعد الموعد النهائي المقرر في 18 فبراير 2025.