سرايا - أظهر رصد وتحليل البيانات الملاحية -من موقع “رادار بوكس”- تسجيل ما يزيد على 6 آلاف رحلة عسكرية في المنطقة مرتبطة بالدول الغربية خلال عام من الحرب الإسرائيلية على غزة، مع إقامة جسر جوي دائم بدعم غربي هائل لإسناد إسرائيل في قصف القطاع المحاصر بأطنان من القنابل.

 


فبعد مرور عام على أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا تزال الولايات المتحدة ودول العالم الغربي تسارع بتقديم الدعم الاستخباري واللوجستي، فضلا عن إرسال شحنات المساعدات العسكرية لمساندة دولة الاحتلال في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة بالإضافة لعدوانها الأخيرة على لبنان.

 


وتم رصد من خلال تحليل البيانات الملاحية- نحو 1900 رحلة نقل عسكري، توجهت أكثر من 70% منها إلى القواعد العسكرية في قبرص واليونان وإيطاليا، والتي استخدمت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قواعد دعم متقدم لإسرائيل، بينما توجهت البقية إلى إسرائيل مباشرة.

 


كما تم رصد أكثر من 1600 رحلة استطلاع جوي نفذت منها إسرائيل نحو 20% فقط، بالإضافة لتوثيق 1800 رحلة لتزويد الطائرات بالوقود في سماء المنطقة.



إقرأ أيضاً : بعد التهديد بقصف مدينة صور .. الدفاع المدني اللبناني يدعو الأهالي إلى الإخلاءإقرأ أيضاً : كبار مسؤولي الخارجية الأمريكية ومرافقين يهرعون إلى الملاجئإقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني يتوعد الاحتلال في حال مهاجمة بلاده

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: المنطقة جسر القطاع العالم الاحتلال غزة العالم المنطقة لبنان مدينة الدفاع غزة الاحتلال جسر الرئيس القطاع

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات خلال 10 سنوات

قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القرار 1701 أنهى الحرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله، ونص على الانسحاب الكامل لإسرائيل من جنوب لبنان وكل الأراضي اللبنانية، وبسط الدولة اللبنانية والجيش اللبناني السيادة والسيطرة على كل الحدود حتى الخط الأزرق الذي يفصل إسرائيل عن الجنوب اللبناني.

غارات إسرائيلية متواصلة على لبنان

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات على مدار 10 سنوات، بشكل متواصل، إما بالغارات الجوية والقصف المدفعي والتوغل البري في الظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله.

إشكاليات تواجه تنفيذ القرار 1701

وأكد أن تنفيذ القرارات يوجه إشكاليتين، الأولى متعلقة بطبيعة القرار، فهو من الناحية النظرية يمثل مخرجا لوقف التصعيد لكن القرار تم وفقا للفصل السادس، بمعنى أنه إن كانت قرارات مجلس الأمن ملزمة إلا أن الفصل السادس لا يتضمن آليات وفرض عقوبات أو استخدام القوى العسكرية لتنفيذه على غرار القرارات الصادرة وفقا للفصل السابع.

وتابع خبير العلاقات الدولية، أن الإشكالية الثانية تتعلق بالجانب الإسرائيلي وعدم احترامه لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فإسرائيل تعتقد أنها في موقع منتصر وبالتالي تنفذ القرار وفقا لأهوائها وتفصيلها الخاص.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة: وصول عدد خدمات «بداية» منذ انطلاقها لـ62.7 مليون
  • الجزيرة تكشف: 6 آلاف رحلة عتاد غربية لإسرائيل في عام
  • الدكتور خالد عبدالغفار يعلن وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ62.7 مليون خدمة
  • كوريا الجنوبية تتحدى الشمالية وتلمح لإمكانية توريد أسلحة لأوكرانيا.. والناتو يحذر
  • وصول عدد خدمات المبادرة الرئاسية «بداية» منذ انطلاقها لـ62.7 مليون خدمة
  • وزير الصحة: مبادرة بداية الرئاسية قدمت 63 مليون خدمة منذ انطلاقها
  • أستاذ قانون دولي: إسرائيل انتهكت القرار 1701 آلاف المرات خلال 10 سنوات
  • كاليفورنيا: نشطاء يواصلون الضغط على مجلس الشيوخ لرفض بيع أسلحة لإسرائيل
  • تمنيات صغيرة