القطط أذكي من الأطفال في ربط معاني الكلمات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
رغم أن القطط تظهر بأنها منعزلة وغير مبالية بما نفعله، لكنها في الواقع تركز في أحاديثنا وأفعالنا، ويمكنها حتى أن تتغلب على الأطفال في لعبة ربط الكلمات، بحسب دراسة.
اكتشف فريق صغير من علماء الحيوان في جامعة أزابو في اليابان أن القطط المنزلية قادرة على ربط الكلمات البشرية بالصور دون مطالبة أو مكافأة.
قاموا بتجنيد مساعدة 31 قطة منزلية بالغة، حيث تم إعطاء كل منها اختبار كلمات مصمم في الأصل للأطفال، وشاهد جميع المشاركين اثنين من الرسوم المتحركة القصيرة التي تم عرضها على شاشة الكمبيوتر المحمول، وكانت هناك كلمة مختلفة من صنع الإنسان مصاحبة لكل مقطع.
وشاهدت قطة واحدة كل رسم كاريكاتوري ثماني مرات، ثم أخذت استراحة قصيرة قبل أن يتم عرض الفيديوهات مرة أخرى، ولكن بعضها احتوى على كلمات "خاطئة" لا معنى لها.
أظهر التحليل الذي نشر في مجلة "التقارير العلمية" أن القطط بدت في حيرة واضحة، إذ قضت نحو ثلث وقت أطول في النظر إلى الشاشة عندما تم نطق الكلمة الخاطئة،وقال المؤلفون إنهم يعتقدون أن هذا يدل على أنهم تعلموا كيفية ربط العبارات الأصلية بالصور التي رأوها.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الأطفال يتصرفون بشكل مشابه ولكنهم يستغرقون وقتًا أطول لإنشاء الروابط بين الكلمات والصورة - حيث يحتاجون إلى رؤية الرسوم المتحركة الأصلية ما بين 16 و 20 مرة، وقال المؤلف ساهو تاكاجي: "القطط تنتبه إلى ما نقوله في الحياة اليومية - وتحاول أن تفهمنا - أكثر مما ندرك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطط استراحة قصيرة الاطفال المحمول الفيديو الإنسان الكمبيوتر الحيوان علماء
إقرأ أيضاً:
عدو شرير وخبيث لكن كمان غبي وخائن وعميل
صراحة كدا يا أخوانا لو فكرت كقحاتي ودعامي. بالحسابات كدا انتا غلطتا ووقعتا وما سميت وخسرتا، أمس كنت بفكر انو كل الظروف لو بيعرفو يشتغلو كانت معاهم وقتها، الكورة دي خاشا المرمى عديل قون في السودان والوطنية والجيش، وانتا عايز تحقق أهدافك تقوم تضيعا كدا. ياربي العمل كدا منو فيكم بالله، كدي نتجاهل أي شيء تاني ونفكر فيكم بس، دا منو الشاورتوهو وقال ليكم أعملوا كدا والأمور مرتبة وكلها يومين ونستلم البلد. دا منو بالضبط الأقنعكم بي قصة العملية السياسية النهائية بتاعة شهر مارس ديك، متذكر يوم جاء واحد منكم بي ثقة مفرطة وقال: يوم كدا حانوقع ويوم كدا حا نشكل حكومتنا. الشاورتوهو منو والاتخذ القرار منو، دا فولكر ولا عرمان ولا عبدالرحيم دقلو.
انا بفكر كدا لأني عارف انو بتجاهل لكل العوامل فهناك قرار أفراد أخطأوا بمنطق مصلحتم الذاتية طبعا لأنو قصتكم هي كلها باطل، وغايتو رغم المأساة لكن في غباء ودماكة بلغة السودانيين عند الجماعة ديل، وهي ظاهرة في عبدالرحيم دقلو لكن لو ركزتا كويس تلقاها قاعدة فيهم كلهم.
عدو شرير وخبيث لكن كمان غبي وخائن وعميل.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب