المدعي العام في تكساس يرفع دعوى قضائية ضد بايدن
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت النيابة العامة في تكساس بأن المدعي العام في الولاية كين باكستون، رفع دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ووفقا لبيان النيابة العامة، يعود سبب الدعوى إلى أن بايدن لم يبد أي رد فعل على طلب المدعي العام للتحقق من جنسية 450 ألف ناخب من المسجلين في الولاية.
وجاء في البيان: “رفع المدعي العام باكستون دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي وأعضاء آخرين في إدارة بايدن وهاريس لرفضهم تنفيذ قانون اتحادي يطالبهم بالتحقق من جنسية الناخبين الذين يحتمل أنهم لا يملكون حق التصويت”.
ووفقا للبيان، أرسل مكتب المدعي العام رسالة إلى السلطات الفيدرالية في أوائل أكتوبر تتضمن قائمة تضم 450 ألف ناخب لم يتم التحقق من جنسيتهم مطلقا أثناء تسجيل الناخبين. ولكن إدارة البيت الأبيض، لم ترسل حتى الآن أي رد على ذلك.
ويشار إلى أنه يحق لمواطني البلاد فقط التصويت في الانتخابات الفيدرالية في الولايات المتحدة، ويصر الجمهوريون على أنه سيتم استخدام العدد القياسي للمهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا الولايات المتحدة خلال فترة ولاية بايدن ونائبته كامالا هاريس، للتصويت لصالح مرشحي الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية والفيدرالية.
في انتخابات عام 2020، بلغ الفارق بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن في تكساس نحو 630 ألف صوت لصالح ترامب.
في وقت سابق، شدد السيناتور الأمريكي جيمس ديفيد فانس، الذي تم إعلانه كمرشح جمهوري لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأمريكية، على ضرورة ترحيل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين من البلاد.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل. وسيتنافس فيها عن الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، وعن الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المدعی العام
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".