مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تواصل الاستهدافات العنيفة في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إنّ الاستهدافات الإسرائيلية مازالت مستمرة على الجنوب اللبناني، موضحا أنّ بلدة الخيام تعرضت منذ قليل إلى 4 غارات جوية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنّ أعمدة الدخان مازالت تتصاعد من مواقع الاستهدافات.
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بلدات بلبنانوأضاف «سنجاب» أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف أيضا بلدة الطيبة بالقرب من بلدة الخيام بالجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أنّ بلدة الطيبة تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال التي تحاول التقدم نحو الجنوب وتحديدا منطقة رب ثلاثين والعديسة، لكن عناصر المقاومة اللبنانية تحاول التصدي لهذه المحاولات كما هو الحال على مدار الأيام القليلة الماضية.
وتابع: «كانت هناك كثافة نارية شديدة من قبل حزب الله اللبناني على مدار ساعات يوم أمس تجاه قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغل برا في هذه مناطق متفرقة مثل الطيبة والعديسة ومركبا وكفر كلا» .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي حرب الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المشهد اللبناني: بين الاستقرار والكباش السياسي!
يبدو أن التفاصيل المرتبطة بالمسار السياسي الذي ستتّخذه الحياة السياسية في لبنان غير واضحة. فرغم الاندفاعة الأميركية على الساحة اللبنانية وتقدّم خصوم "حزب الله" على حساب حضوره، لا شيء يحسم بعد طبيعة المشهد السياسي في الفترة المقبلة. فهل سيخيّم الاستقرار على الداخل اللبناني أم سيكون الاشتباك سيد المرحلة؟!
بحسب مصادر سياسية متابعة فإنّ المشهد اللبناني محكومٌ بالتطوّرات المرتبطة بعدّة عوامل. احدى هذه العوامل هي كيفية ترميم "حزب الله" لقدراته وتعايشه مع المرحلة المقبلة التي تشهد خروقات اسرائيلية من جهة وهجوماً سياسياً مُمنهجاً عليه من جهة أخرى.
بلا شكّ، فإنّ كل التطورات الحاصلة في المنطقة تلعب دوراً كبيراً أيضاً في فرض المشهد السياسي اللبناني، حيث إن التحولات التي طرأت مؤخراً على الساحة السورية لجهة تقدّم العدوّ الاسرائيلي في الجنوب السوري، تطرح علامات استفهام حول موقف النظام السوري الجديد من ذلك، وما إذا كان سيفتح أبواب التفاوض مع قوى سياسية ومع دول مختلفة من أجل وضع حدّ للتوسّع الاسرائيلي.
من المؤكّد أن كل الساحات المتوتّرة في المنطقة لم تُحسم بعد، ومن ضمنها الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ كل الكلام عن انتهاء الحرب لا يبدو دقيقاً وإن كانت بالمفهوم العسكري قد وضعت أوزارها، إلا أنه عملياً ليس واضحاً بعد كيفية تعاطي الدول الاقليمية الكبرى مثل إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية مع السلوك الاميركي المُستغرب في المنطقة والعالم ككُل.
أمام كل هذه التعقيدات يصبح الملفّ اللبناني تفصيلاً تسعى فيه القوى السياسية الى تمرير الوقت، لأنّ ذلك من شأنه أن يساهم في توضيح الصورة عموماً ويساعد الأطراف المعنية على اتخاذ الخيارات والخطوات اللازمة في الداخل اللبناني.
ومن هُنا فإنّ الكباش السياسي في لبنان قد يتغلّب على الاستقرار ويواصل تصاعده حتى الانتخابات النيابية المقبلة.
المصدر: خاص "لبنان 24"