الخطوط السعودية تدشن أولى رحلاتها المباشرة بين المملكة وبكين عبر تعاون مع برنامج الربط الجوي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دشنت الخطوط السعودية أولى رحلاتها المباشرة والمنتظمة إلى عاصمة الصين بكين، في تعاونٍ استراتيجي مع برنامج الربط الجوي، حيث تتماشى هذه الخطوة الهامة مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران ومستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، فيما تعكس أهمية الربط الجوي بين البلدين في استهداف الأسواق العالمية الرئيسية مثل الصين وتلبية الطلب المتزايد للسياح الراغبين في استكشاف كنوز المملكة السياحية وإرثها الغني.
وغادرت أولى رحلات "السعودية" بالرقم (SV 0886) صباح الرابع من أغسطس لعام ٢٠٢٣، من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى مطار بكين داشينغ الدولي، بحضور معالي مدير عام مجموعة الخطوط السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشينغ والأستاذ أيمن عبدالعزيز أبو عباة الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة ومسؤولي برنامج الربط الجوي. حيث تم قص الشريط الافتتاحي إيذاناً بانطلاق أولى الرحلات إلى بكين، ووُزِعت عدد من الهدايا التذكارية وتصاميم خاصة لبطاقات صعود الطائرة على المغادرين احتفالًا بهذه المناسبة.
وفور هبوط طائرة الخطوط السعودية، استقبلها مطار بكين داشنغ الدولي برش المياه، في الوقت الذي وزعت عدد من الهدايا للضيوف، كما أقيم احتفالٌ آخر قُبيل مغادرة الرحلة الأولى إلى المملكة حضره معالي مدير عام مجموعة الخطوط السعودية ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن الحربي والأستاذ علي رجب الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي والأستاذ كونغ يو النائب الرئيس التنفيذي لمطار بكين داشينغ الدولي.
واحتفالًا بهذه المناسبة التاريخية، تم عقد فعالية في فندق الفور سيزونز في مدينة بكين، تحت عنوان "أجنحة الربط"، لتسليط الضوء على الفرص والمزايا التي سيتيحها المسار الجوي الجديد برحلته المباشرة، وإبراز دور "السعودية" ومساهماتها في الربط بين البلدين في عددٍ من الجوانب المختلفة، بما في ذلك التجارة والأعمال، والسياحة، والتعليم، والثقافة. حيث قامت الفعالية تحت رعاية معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية، وبحضور معالي مدير عام مجموعة الخطوط السعودية والرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي والنائب الرئيس التنفيذي لمطار بكين داشينغ الدولي، إلى جانب عددٍ من أعضاء الجهات الحكومية، والشركات السياحية، وممثلي الجهات الإعلامية.
وبهذه المناسبة، قال معالي المهندس إبراهيم العُمر:" نفخر بتوسيع نطاق عملياتنا التشغيلية وتقديم عددٍ من الوجهات الجديدة لضيوف "السعودية". وتعد الصين إحدى الوجهات الهامة التي تجد اهتماماً كبيراً، إذ يسهم تدشين الرحلات المباشرة بين المملكة وبكين في دعم قطاع السياحة، وتعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين. كما تسهم هذه الرحلات في تسهيل إجراءات السفر، وتعزيز التبادل التجاري بين الشعبين، مما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين."
ويعد قطاع السياحة أحد أركان رؤية السعودية٢٠٣٠، كما تعد الصين أكبر مصدر للسياح في العالم، ولذلك يمثل تدشين المسار الجديد خطوة هامة لدعم التنوع الاقتصادي في المملكة من خلال جذب السياح الصينيين للمملكة وزيادة النمو في القطاع."
وأضاف: " نقدر الجهود المبذولة والدعم المستمر الذي يقدمه برنامج الربط الجوي، والذي ساهم في تعزيز نمونا بتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة واستقطاب السياح من جميع أنحاء العالم إلى المملكة."
وصرَّح رئيس اسواق آسيًا والمحيط الهادئ في الهيئة السعودية للسياحة الاستاذ الحسن الدباغ قائلاً: "خطوة مميزة جداً؛ تؤكد اهتمامنا بالصين كأحد أهم الأسواق الرئيسية المستهدفة لجذب الزوار وضمان وصولهم بكل يسر وسهولة، وتحقيق مستهدفاتنا المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 عبر استقبال أكثر من 4 ملايين زائر صيني سنوياً بحلول العام 2030"، ويضيف الرئيس التنفيذي: "تمضي السياحة السعودية قدماً نحو النمو والتطور والإنجازات بوتيرة متسارعة في كافة المجالات، ومنها مد جسور التواصل نحو الشرق الأقصى والترحيب بالزوار من الصين للاستمتاع بالطبيعة الساحرة والتراث والثقافة الغنية والتجارب السياحية الملهمة".
ومن جهته، صرَّح الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، الأستاذ علي رجب، قائلًا: "يأتي إطلاق المسار الجديد بين المملكة والصين، امتدادًا لجهودنا الساعية لتعزيز الربط بين البلدين، وفتح آفاقٍ أرحب ينعكس تأثيرها الإيجابي على فرص النمو والتعاون المتبادل بينهما، وهو ما نتطلع إلى تحقيقه عبر تعاوننا الوثيق والمستمر مع شركائنا الرئيسيين في منظومتيّ السياحة والطيران في المملكة، لنواصل مسيرتنا في تقديم تجربة ثرية لجميع زوارنا، نجسّد فيها الابتكار، ونعكس كرم الضيافة، وعراقة الثقافة والتراث."
وستشغل الخطوط السعودية أربع رحلات أسبوعية بين مطاري الملك عبد العزيز الدولي بجدة ومطار بكين داشنغ الدولي، استثماراً لأسطول طائراتها المتنامي، كما تسعى كذلك لتسهيل إجراءات السفر لضيوفها، وتقديم مجموعة واسعة من الخدمات النوعية لتوفير تجربة مثرية تعكس التزامها بتقديم التميز لكافة ضيوفها.
ومن الجدير بالذكر أن عاصمة الصين بكين تعد الوجهة الثانية بعد مدينة جوانزو، والتي استقبلت أكثر من ١١٨ رحلة تحمل أكثر من ٦٠٠٠ ضيف سافر على متن رحلات "السعودية" بين الوجهتين، خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٣.
نبذة عن الخطوط السعوديةالخطوط السعودية هي الناقل الوطني للمملكة العربية السعودية، تأسّست عام 1945م، وتعد إحدى أكبر شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط، وهي عضوٌ في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) والاتحاد العربي للنقل الجوي (آكو)، وعضوٌ في تحالف سكاي تيم، ثاني أكبر تحالفات شركات الطيران منذ العام 2012م
استثمرت بشكلٍ كبيرٍ مؤخراً في أسطول طائراتها الذي يعد ضمن أحدث أساطيل الطائرات في العالم، والذي يطير حالياً إلى أكثر من 100 وجهة في 4 قارات؛ من بينها 28 وجهة داخلية.
وقد نالت الخطوط السعودية تصنيف الخمس نجوم على مستوى شركات الطيران العالمية من Airline Passenger Experience Association (APEX)، كما حازت على تصنيف APEX الماسي لشركات الطيران الأكثر أماناً صحياً المدعوم من SIMPLIFLYING تقديراً لجهودها الشاملة خلال فترة الجائحة.
كما استحقت الخطوط السعودية للمرة الثانية جائزة "الطيران الأكثر تحسناً" من قبل سكاي تراكس في عام 2021م، وصنفت ضمن شركات الطيران الأعلى نمواً في منطقة الشرق الأوسط خلال العام 2022م من قبل براند فاينانس.
لمزيد من المعلومات حول الخطوط السعودية، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني
https://www.saudia.com/
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخطوط السعودية السعودية بكين الصين الأسواق العالمية رؤية السعودية الرئیس التنفیذی الخطوط السعودیة شرکات الطیران بین البلدین أکثر من
إقرأ أيضاً:
أدنوك تستلم أولى آبار برنامج الطاقة غير التقليدية من “تيرنويل”
أعلنت شركة أدنوك للحفر، اليوم، إتمام صفقة إنشاء المشروع المشترك تيرنويل اندستريز، إل إل سي، أو بي سي “تيرنويل”، بين أدنوك للحفر و “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” تي دبليو، هولدينغ، إل إل سي ” باترسون- يو تي أي”.
وقال عبد الرحمن عبد الله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر، إن اتمام صفقة المشروع المشترك “تيرنويل” مع شركتي “إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي” يدعم جهود تنفيذ خطط الشركة الهادفة لتعزيز مصادر الطاقة غير التقليدية الوفيرة في دولة الإمارات بما يعزز مكانتها الرائدة عالمياً في توفير مصادر الطاقة بشكل مسؤول.
وأضاف أن إنشاء “تيرنويل” يُعد إنجازاً كبيراً انعكست جدواه فعلياً على مساهمة الشركة الفعًالة في تعزيز كفاءة العمليات، وتسليم أولى الآبار ضمن برنامج الطاقة غير التقليدية في وقت قياسي.
ويعزز المشروع المشترك شراكة قوية تقود برنامج مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات. علماً بأن أدنوك للحفر ستحصل، بموجب الاتفاقية، الموقعة بين الشركات على حصة أغلبية تبلغ 55%، بينما ستحصل “إس إل بي” أكبر مزود لخدمات حقول النفط في العالم، على حصة 30%، وستؤول حصة 15% المتبقية لـ “باترسون-يو تي آي” الشركة الرائدة في مجال حفر وتهيئة الآبار في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت “تيرنويل” قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تسريع حفر أول 144 بئرا غير تقليدية بعد البداية التشغيلية الناجحة بفضل الدعم والتوجيه والتخطيط الذي وفرته الشركات المؤسسة للمشروع، أدنوك للحفر و”إس إل بي” و”باترسون-يو تي آي”.
وستواصل “تيرنويل” البحث عن الفرص المستقبلية الكبيرة في مجال مصادر الطاقة غير التقليدية في دولة الإمارات.
وحققت شركة تيرنويل أسرع وقت حفر حتى الآن ضمن البرنامج الأولي لحفر 144 بئرا، حيث بلغ 19.9 يوم، مع توقع تعزيز الكفاءة على نحو كبير.
وحققت الشركة تحسنًا بنسبة 13% في وقت تسليم البئر ضمن برنامج الآبار الأولى مقارنة بالرقم القياسي السابق، وخفضت وقت تسليم البئر بنسبة 53% للآبار الأربعة ضمن نطاق عمل المنصة.
ووظفت شركة تيرنويل تقنيات القياس متقدمة أثناء الحفر وتصميمات متطورة لرؤوس الحفر وأنظمة التوجيه الدوارة من الجيل الجديد، ما أسهم في تقليل التكاليف والوقت، وعزز وضع الشركة في المسار الصحيح للنجاح من خلال تحقيق هدف تسليم آبار منخفضة التكلفة.
جدير بالذكر أن أبوظبي تمتلك احتياطات كامنة كبيرة من مصادر الطاقة غير التقليدية تقدر بـ 220 مليار برميل من النفط و460 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وسيتطلب استخراج هذه المصادر حفر آلاف الآبار، بالإضافة إلى 144 بئرًا أولية.
وستوظف “تيرنويل” أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في تصميم الحفر، وهندسة الإكمال، وحلول الإنتاج لتوفير وتأمين احتياجات دولة الإمارات من مصادر الطاقة غير التقليدية بشكل مسؤول.
كما تستفيد شركة تيرنويل من علاقتها المباشرة مع شركة إنيرسول، المشروع المشترك لأدنوك للحفر مع شركة ألفا ظبي، الذي يستثمر في الشركات التي توفر تكنولوجيا خدمات الطاقة المبتكرة وتحقق كفاءة تشغيلية أكبر ويستحوذ على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.وام