380 يومًا من «يجب وقف الحرب»| بلينكن.. دبلوماسية بالكلمات ورصاص بالأفعال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ السابع من أكتوبر الماضي، وبعد عملية طوفان الأقصى التي نظمتها الفصائل الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غلاف قطاع غزة، صدرت عدة تصريحات عدائية من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، التي دعم فيها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والرد على ما سماه "انتهاكات" الفلسطينيين، متناسيًا ما ارتكبه الاحتلال، لكنه في بعض اللحظات الدبلوماسية يؤكد على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
خلال زيارة بلينكن للشرق الأوسط خلال اليومين الماضيين، والتي اختتمها بزيارته لإسرائيل، أكد بلينكن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة وقف الحرب على غزة والسماح بإدخال المساعدات للمدنيين، علاوة على رفض الولايات المتحدة إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، مع ضرورة التوصل لتفاهمات بشأن الأسرى.
أعادت تلك التصريحات للأذهان ما اعتاد بلينكن أن يقوله خلال لقاءاته المستمرة خلال زيارته للشرق الأوسط، والذي رغم تأكيده المستمر على وقف الحرب إلا أنه لم يقدم آلية فاعلة لتحقيق ذلك الهدف.
تصريحات بلينكن التي بدأت منذ عام مضى والتي أكد خلالها ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة لم تتجاوز شفاه الرجل، الذي صال وجال في منطقة الشرق الأوسط والتقى كل الزعماء العرب، وكانت نبرته لهم تشير إلى موقف الرافض لاستمرار الحرب، فيما يتجه أخيرًا إلى إسرائيل ويدلي بتصريحات أخرى تتعلق بدعم عسكري أمريكي لإسرائيل لاستمرار الحرب على المدنيين في قطاع غزة ومن بعدها لبنان.
موقف بلينكن عززه لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في الخامس من نوفمبر من العام الماضي 2023، وهو اللقاء الذي أكد خلالها بلينكن على موقف الولايات المتحدة الأمريكية "الرافض" لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، كما لم يهتم بلينكن وقتها بمسألة إدخال المساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح أو حتى عبر الأردن.
وفي الثامن من ديسمبر من العام الماضي 2023، التقى بلينكن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية وقطر وتركيا خلال زيارتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والذين شددوا على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، وقال بلينكن وقتها إنه يدعم وقف الحرب على غزة، وفي نفس الوقت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكأنها ينفي تصريحه الأول بتصريحه الثاني.
وفي مارس الماضي، التقى بلينكن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للقاهرة، وأكد خلالها على ضرورة تنسيق المواقف مع مصر من أجل التوصل لتفاهمات لوقف الحرب والتصعيد في الشرق الأوسط.
وفي العاشر من يونيو الماضي، التقى بلينكن، رئيس الورزاء الإسرائيلي، وهو اللقاء الذي شهد أيضًا التشدق بضرورة وقف الحرب وتحقيق وقفًا لإطلاق النار في غزة، حيث كانت تلك الجولة هي الثامنة لبلينكن في الشرق الأوسط، والتي لم تسفر أيضًا عن وقفًا لإطلاق النار، بل تمادت إسرائيل ونفذت هجمات على جنوب لبنان ومناطق متفرقة من قطاع غزة، واستهدفت قيادات الصف الأول والثاني في المقاومة الفلسطينية وحزب الله اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإسرائيليين أكتوبر الماضي الشرق الأوسط تفاهمات عملية طوفان الأقصى ضرورة وقف الحرب على ضرورة قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أشرف العشري، أن إطلاق الصواريخ من اليمن تجاه تل أبيب يأتي في سياق عمليات المواجهة بين إسرائيل وجماعة الحوثيين، والتي من المتوقع استمرارها خلال الفترة المقبلة.
صواريخ الحوثيين تصل تل أبيبوأوضح «العشري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على قناة القاهرة الإخبارية، أن الخميس الماضي شهد إطلاق صواريخ باليستية من قبل الحوثيين تجاه منطقة يافا بالأراضي المحتلة، مؤكدًا أن هذا الأمر نتج عنه عملية عسكرية لقوات الاحتلال شديدة على العديد من المناطق اليمنية، حيث إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ 16 هجمة على مدينة الحديدة وأحد الموانئ ومحطات الطاقة، وأيضًا تم استهداف العاصمة اليمنية صنعاء.
الحرب بين الحوثيين وإسرائيل مفتوحةوأشار إلى أن عبدالملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، أصدر بيانا أكد فيه أن الحرب بين الحوثيين وإسرائيل أصبحت حربا مفتوحة، وستواصل الجماعة القيام بعمليات داخل الأراضي الإسرائيلي، كما أن جماعة الحوثي ادعت أمس الجمعة تنفيذ بالاشتراك مع بعض الفصائل العراقية مجموعة من الاستهدافات اتجاه إسرائيل.