ختام فعاليات ندوة «قيادة نحو المستقبل» ببدية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اختتمت بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية اليوم فعاليات ندوة «قيادة نحو المستقبل» لتعزيز السلامة والاستدامة في رياضة السيارات التي نظمها نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات ومكتب محافظ شمال الشرقية، ضمن المبادرات المهمة لتعزيز التعاون بين الجهات المحلية، ورفع مستوى الوعي برياضة السيارات بشكل مسؤول ومستدام، ورعى الندوة سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية بحضور سعادة محافظ شمال الشرقية والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بالمحافظة وعدد كبير من المدعوين من المختصين برياضة المحركات والسيارات وهواة سباقات تحدي القدرة والداعمين لهذه الأنشطة الشبابية.
وألقى فيصل بن حميد الحجري رئيس نادي بدية لسباقات القدرة ببدية كلمة قال فيها: في إطار من التحدي والشغف برياضة السيارات، بداية أود أن أتقدم بخالص الشكر لمنتسبي نادي بدية للسيارات على جهودهم المخلصة، كما أتوجه بالشكر لكل الشركات الداعمة والجهات الإعلامية التي تبرز النجاحات المتواصلة التي نشهدها اليوم فهي ثمرة عملكم المتواصل وتفانيكم وكان لجهودكم الأثر الكبير في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف: نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات يحـرص فـي كـل فـعالـية عـلى دعـم المؤسـسات الصغيرة والمتوسطة، وجمعيات المرأة العمانية، والباعة المتجولين، من خلال توفير مساحات لـهم خـلال الـفعالـيات لـتعزيـز مـشاركـتهم فـي الاقـتصاد المحلي، مبينا أن هـذه الـجهود ساهمت بشكل مباشر في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المحافظة، حيث وصلت نسبة الإشغال السياحي خلال الفعاليات إلى ما يقارب 90% وقد أعلنت شركة محسن درويش عن تقديم جوائز مالية بقيمة 10 آلاف ريال عماني و٧ سيارات للنادي خلال مسابقاته القادمة التي تمتد خلال الفترة من نوفمبر المقبل وحتى فبراير من العام القادم حيث وقع اتفاقية الرعاية من جانب الشركة محسن بن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش وفيصل بن حميد الحجري رئيس نادي بدية لسباقات تحدي السيارات بحضور سعادة الشيخ محمود الذهلي محافظ شمال الشرقية.
4 جلسات
وتتضمن الندوة أربع جلسات، ففي الندوة الأولى تحدث فيها علي بن عبدالله البلوشي من الجمعية العمانية للسيارات وكانت بعنوان السلامة في رياضة السيارات، حيث استعرضت الورقة أمثلة لتطبيقات السلامة الحديثة، وعرض أحدث التقنيات في مجال السلامة في الجمعية العمانية للسيارات إضافة إلى أمثلة متنوعة لتطبيقات السلامة الحديثة.
بينما تحدثت الورقة الثانية عن التنمية المستدامة ونوعية الوقود المخصصة للسيارات ودور شركة شل العمانية في دعم التنمية المستدامة في رياضة السيارات، وكانت من تقديم فيصل الرئيسي وتم خلالها تقديم عرض لنوعية الوقود المخصص في تجربة تفاعلية توضح الأداء المتفوق للسيارات الرياضية.
واستعرضت الورقة الثالثة دور نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات وقدمها يوسف بن سرحان المغيري وتضمنت عرضا شاملا للمبادرات في مجال تعزيز رياضة السيارات بشكل آمن، إضافة إلى دور النادي في تعزيز القيمة المحلية المضافة في المحافظة، إلى جانب إبراز جهود النادي في تنظيم الفعاليات الرياضية التي توفر فرص عمل مؤقتة للباحثين عن عمل إضافة إلى استعراض روزنامة الموسم الجديد لسباقات القدرة.
أما الجلسة الرابعة التي قدمها المهندس حمود الوهيبي من إدارة الإسكان والتطوير العمرانى بالمحافظة فتناولت النقل المستدام بالاستراتيجية الإقليمية لمحافظة شمال الشرقية والجهود المبذولة في مجال إشراك المجتمع لكافة شرائح المجتمع في مجال التخطيط في بناء نقل فعال ومستدام.
في نهاية الندوة قام سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية راعي المناسبة بتكريم الجهات المشاركة والداعمة لأنشطة التحدي في بدية من المؤسسات الحكومية والخاصة والجهات الإعلامية المختلفة وأعضاء اللجان الفعالة بالنادي تقديرا لجهودهم في إنجاح الموسم الماضي.
فعاليات متنوعة
وأقيمت على هامش الندوة فعاليات متنوعة من أبرزها معرض خاصّ لمنتجات السيارات وعرض السيارات الرياضية، ومعرض لمنتجات غيار السيارات ومنتجات الوقود والزيوت المخصصة للأداء الفعال، كما تضمن المعرض ركنا للخدمات الصحية وركنا خاصا لجمعية المرأة العمانية وجهودها المجتمعية في دعم الأنشطة الرياضية بالولاية، كما قدمت جمعية إحسان لرعاية المسنين بشمال الشرقية معرضا خاصا احتوى على مختلف الجهود المبذولة في مجال رعاية كبار السن ودعم أنشطتهم الرياضية والترفيهية.
هذا وتعد الندوة والمعرض المصاحب لها مبادرة مهمة تأتي لتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة، ورفع مستوى الوعي بأهمية رياضة السيارات بشكل مسؤول ومستدام، كما تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والمنتجات التقنية في هذا المجال، وتسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتشجيع السياحة الرياضية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ریاضة السیارات شمال الشرقیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسابيع الثقافية بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم فعاليات الأسابيع الثقافية من خلال تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان: "مقومات الحياة الأسرية السعيدة"، بعدد من المساجد بإدارات الأوقاف الفرعية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية، نخبة من الأئمة والعلماء المميزين.
العلماء: تماسك الأسرة يمثل صمام أمان المجتمعاتوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن تماسك الأسرة صمام أمان المجتمعات، وأن المرأة طاقةّ لاستمرارِ ونجاحِ أسرتِها، فهي عمادُ البيتِ وأساسُه الذي يحافظ على سلامته ونظامه، وللمرأة في الأسرة أدوارٌ عديدة مهمة وضرورية تجاه الزوج أو الأطفال، فهي روح البيت وميزانه الذي ينسق الواجبات والمهام بين أفراد الأسرة بما يتناسبُ مع مصالحهم وقدراتهم، والمرأة شريكة زوجها الداعمة الأولى له على جميع الأصعدة، وهي التي تقف إلى جانب أسرتها وقت الأزمات، والمرأة هي الصانعة للوطن وللأجيال، والصانعة للبطولة، والصانعة للشخصية الناجحة.
وأشار العلماء إلى بعض من مقومات الحياة الأسرية السعيدة، ومنها:
أولاً: أن تكون العلاقات بين أفراد الأسرة قائمة على الحب:
وأضاف العلماء أن صفات الحب والحنان والعطف والمودة والرحمة هي أساس وقوام الحياة الزوجية والهدف الأساس منها،قال تعالى:{ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)،وكان (صلى الله عليه وسلم) المثل الأعلى في تبادل الحب بينه وبين أزواجه؛ وعلى رأس القائمة أمنا خديجة التي ظل حبها في قلبه طوال حياته؛ فعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:” مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا. قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ. قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا".
ثانيا: التعاون بين أفراد الأسرة:
فيكون جميع أفراد الأسرة متعاونين متكاتفين متكافلين؛كلٌ يعمل قدر استطاعته؛ولا سيما إذا كان الزوجان يعملان في وظيفة أو مهنة؛لأن الحياة تشارك وتعاون وتعاضد؛وقد كان (صلى الله عليه وسلم) خير مثال؛ فقد ضرب لنا أروع الأمثلة في العمل والبناء والتعمير ؛ فكان يقوم بمهنة أهله، يغسل ثوبه، ويحلب شاته، ويرقع الثوب، ويخصف النعل؛ ويعلف بعيره، ويأكل مع الخادم، ويطحن مع زوجته إذا عييت ويعجن معها، وكان يقطع اللحم مع أزواجه، ويحمل بضاعته من السوق، وشواهد ذلك في السنة والسيرة كثيرة!!
ثالثا: رعاية الحقوق والواجبات بين أفراد الأسرة:
فهناك حقوق متبادلة بين الزوجين؛ فكما أن للزوج حقوقا؛ فكذلك للزوجة حقوق؛ قال: { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }،قال ابن كثير:” أي: ولهن على الرجال من الحق مثل ما للرجال عليهن، فلْيؤد كل واحد منهما إلى الآخر ما يجب عليه بالمعروف.
رابعا: تنشئة الأسرة على القيم والأخلاق والآداب:
وهذه الصفة من أهم صفات الأسرة المسلمة؛ فصلاح أولادنا أن نغرس فيهم منهج نبينا في جميع شئون الحياة، وذلك بتعليمهم آداب الصلاة والصوم والاستئذان ودخول البيت وخروجه، وآداب الطعام والشراب، واحترام الكبير وتوقيره وغير ذلك من الآداب التي حثتا عليها الشارع الحكيم،فإننا إذا بنينا الأسرة على هذا الأساس السليم القويم؛ وهذه الصفات النبيلة؛ شمخ البنيان، ونجحنا في تقويم الأولاد،ونكون قد حصلنا على أسرة صالحة، ومن مجموع الأسر نحصل على مجتمع فاضل تسوده المحبة، ويسري فيه الصلاح، ويكثر بينهم التعاون والتناصح والتآلف والتكاتف.
حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل