خاتم لحسن نصر الله في مزاد علني في إيران وريعه لصالح هذه الجهة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية إن خاتما لأمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله سيصار إلى بيعه بالمزاد العلني في إيران.
وأفادت شبكة "أفق" الإيرانية بأنها تعتزم بيع خاتم أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله في مزاد علني يعود ريعه للشعب اللبناني.
وقالت الشبكة في بيان إنه "تماشيا مع تلبية نداء قائد الثورة الإسلامية آية الله علي الخامنئي لمساعدة ودعم الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان، تعتزم شبكة "أفق" الإيرانية عرض خاتم الشهيد السيد نصر الله في مزاد علني يعود ريعه للشعب اللبناني، وستفتح المزايدة عليه بمبلغ قدره 5 مليارات تومان إيراني مايعادل تقريبا 113 ألف دولار".
وأعلن النائب الإيراني في مجلس الشورى الإيراني مجتبى رحماندوست، في برنامج "بأفق فلسطين" على شبكة "أفق" الإيرانية أن الخاتم الذي تلقاه كهدية من نصر الله منذ شباط/ فبراير 2014، سيتم بيعه في مزاد علني يعود ريعه للشعب اللبناني.
مزایده هدیه سید حسن نصرالله
آقای مجتبی رحماندوست در برنامه به افق فلسطین اعلام کردند انگشتری که از طرف سید حسن نصرالله هدیه گرفته بودند به نفع مردم لبنان به مزایده گذاشته اند!
مبلغ پایه ۵ میلیارد
جهت شرکت در مزایده نام و
نام خانوادگی و شماره تماستان را
به شماره ۱۰۰۰۲۲بفرستید. pic.twitter.com/BIjTY7lU9z
وشبكة "أفق" قناة رسمية تابعة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية التي تملكها الحكومة الإيرانية، وتم افتتاحها في عام 2014.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال نصر الله في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر الماضي في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وجاءت عملية الاغتيال، بحسب جيش الاحتلال، بعد معلومات حصل عليها تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية. وتُشير المعلومات إلى أن طائرات "إف- 35" ألقت قنابلَ ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مباني كليًا، واستهداف المقر.
وتعتبر "إسرائيل" نصر الله الصيد الثمين بالنسبة لها، بسبب الدور الذي يلعبه في قيادة "حزب الله"، الذي يُعتبر من أكبر الأعداء العسكريين لها.
وسبق أن حاولت في عدة مناسبات اغتياله خلال النزاعات المسلحة، لكن هذه المحاولات لم تنجح.
فيما أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية نصر الله على "قائمة الإرهابيين الدوليين" عام 1995، وعرضت مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد مكانه أو اعتقاله.
ولد نصر الله في 31 آب/ أغسطس 1960 في بلدة البازورية بقضاء صور جنوب لبنان. و تلقى تعليما دينيا في مراكز وحوزات شيعية في لبنان والعراق وإيران.
في عام 1982، انسحب نصر الله من حركة أمل مع عدد من المسؤولين إثر خلافات حول كيفية مواجهة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وانضم لـ"حزب الله" الذي تأسس في العام نفسه، وتولى مسؤولية تعبئة المقاومين في منطقة البقاع (شرق).
تولى نصر الله منصب الأمين العام لحزب الله في 16 شباط/ فبراير 1992، بعد اغتيال سلفه عباس الموسوي في هجوم إسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية حزب الله حسن نصر الله خاتم إيران حزب الله حسن نصر الله خاتم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مزاد علنی نصر الله فی حزب الله حسن نصر
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو النوعي الذي أرعب الحركة الإسلامية
لأول مرة يرتعب جنرالات الحركة الإسلامية سافكو دم شعبهم، بعد أن علموا بأن الله قد منّ على المستهدفين بالبراميل المتفجرة الساقطة على رؤوسهم، بسلاح نوعي يحميهم، جعل القلوب الخافقة تهدأ والنفوس الوجلة تستقر، فالرب قد استجاب لتلك المرأة المسكينة، التي رفعت كفيها بالدعاء على من أحرق زرعها وضرعها وبيتها، بأن يحرقه، وهي امرأة وحيدة وضعيفة ومسكينة على أعتاب التسعين، أبرها الله الذي وصفته بأنه (ليس ابن عم أحد)، في تضرع صادق خارج من صميم قلب مكلوم مهيض الجناح لا يلوي على شيء، هذه الحرب أدخلت مجرمي الإسلام السياسي في جحر ضب خرب، وكشفت عن بشاعة النفس التي بين جنبيهم، وأبانت كيف أن النشأة الأولى لم تكن على أساس ديني قويم، وإنّما كانت بناء على انحراف خلقي واخلاقي، وإلّا لما جاءت النتيجة بعد ثلاثين عاماً من تجربة الحكم استهدافاً قاسياً للمسلمين الفقراء الكادحين الذين لا حول لهم ولا قوة، جرمهم الوحيد أنهم يسكنون هذه الأرض، وما يزال القاتل الأكبر يتربص بهم كيف أنهم أنجبوا هؤلاء الرجال الأشداء المقاتلين من أجل الحق؟، الذي استمات الحركيون الإسلاميون في تمييعه، بين نفاق الإعلام الكذوب وإفك فقهاء الجنرال الظلوم الجهول "مدّعي الربوبية"، الذي ذُعِر أيما ذُعر وهو يتحدث عن حصول (الرجال) على السلاح النوعي، المانع لآلته المجرمة والقاتلة من أداء مهمتها الجبانة والقذرة، ألم يتلو آيات الذكر الحكيم القائلة أن الباطل لابد وأن يزهق، كيف بربك يتلوها وهو القاتل الغاصب الفاسق الرعديد؟.
من ظن أن السودانيين سيواصلون صمتهم الخجول الممتد لسبعة عقود، عن المجازر المخطط لها بعناية ودقة فائقة وممنهجة من زمان "حسن بشير نصر" و"أبو كدوك" إلى زمان المختبئين وراء المليشيات الإرهابية، يكون غائب عن الوعي وغير مدرك لحتميات حركة التاريخ، وكما في حياتنا الرعوية مقولة "قصعة الجرّة"، التي تعني اجترار الحيوان لكل ما التهمه من عشب النهار ليلاً، بدأ مجرمو مؤسسة الموت والهلاك والدمار يطرشون ما اختزنوه من خطيئة سفك دماء الأبرياء، فجميع من ترونهم من لواءات وعمداء وعقداء يسقطون من السماء على الأرض، ويرقص حول جثثهم المحترقة الأحرار في حفلات شواء ناقمة، ما هي إلّا عملية استفراغ لما ارتكبوه من جرم بشع وعمل شنيع لا يشبه فعل إبليس. على المستوى الشخصي حينما سمعت خبر مقتل العقيد وليد ابن اخت الجنرال الهارب، أيقنت أن القصاص لن يترك فرداً ولا جماعة ولغت في دم عشيرة الغبراء التي أقسمت على الله فأبرها، هذا "الوليد" هو مهندس مجازر الجنينة كما كان (خاله) وجده "اللواء الدابي"، هل تعلمون أن الملازم وليد في تسعينيات القرن المنصرم ارتكب مجزرة بحق سكان قرية بدارفور، شهودها جنود في "جيش (العشب) الواحد"؟، روى تفاصيل الجريمة النكراء "رقيب معاش" ما زال حياً، وأنا على يقين من أنه قد رفع كفيه للسماء بعد أن علم بالخبر وقال "الحمد لله"، إنّ جند الجيش "الكتشنري" سوف يتذوقون ذات طعم الحنظل الذي أذاقوه للسودانيين ما دامت الأكف مرفوعة بالدعاء.
يقول المثل "المصيبة ليست في ظلم الأشرار ولكن في صمت الأخيار"، وانا أقول "المصيبة ليست في صمت الأخيار ولكن في عدم وجود (أخيار) من الأساس"، لأن الرجل الخيّر لن يصمت عن قول الحق، ولن يتسامح مع المجرمين والمنافقين والمدلسين والمزورين والكذابين والأفّاكين، وطالما أن هنالك بيننا من يعتقد في أن الجنود السودانيين الذين يعملون تحت راية (القوات المسلحة)، والمرسلين لليمن من معسكر "سركاب" أنهم "متمردين"، ويتجاهل كونهم نائمين على أسرة (معسكر الجيش) وهم منزوعي السلاح، داخل بيت ضيافة (القوات المسلحة)، تأكد من حقيقة واحدة لا ثاني لها، هي حتمية انتصار كل من رفع البندقية في وجه هذا (الجيش)، الذي فقد الزخم المصطنع الذي عاشه السودانيون مائة عام، إذ كيف لجيش عمره قرن يورث الناس الحرب والدمار والخراب؟، لماذا لم يؤد دوره الوطني المنوط به؟، لقد أعاد "جيشنا جيش الهنا" الخرطوم للعهد الذي بدأ بدخول "كتشنر" حيث عربة "الكارو" الناقلة لماء الشرب، التي يسحبها حمار لتقوم بمهمة سقيا الناس قبل قرن وربع القرن، إنّه (فرض عين) على الشعب السوداني أن يثور ثورته الأخيرة القاضية، ليقضي على العصابة المنحرفة المتواجدة في بورتسودان، وإلّا ستشهد بورتسودان نفسها ما شهدته "نيالا" و"الفاشر"، على أهل الشرق أن يكونوا كما قال المثل " السعيد يشوف في أخوه"، إنّ شر الإخوان قد أوصل مصر لدرك سحيق خلال حقبة حكم لم تتجاوز السنة الواحدة، أما الشعب السوداني فليس في مقدوره إخراج (الأذى) إلّا بعد أن يستعين بصديق، فإن لم يفعل ولن يفعل، فليبشر بطول أمد المعركة الدائرة الآن بين حق السودانيين في الحياة الكريمة، وباطل الحركة الإسلامية (الإخوان) في استعباد السودانيين.
إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com