وزيرة البيئة: نعمل على تسريع تنفيذ المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بجميع المحافظات
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ،اجتماعاً بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة وذلك لمناقشة الموقف التنفيذي وآخر مستجدات المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة في جميع المحافظات.
وزيرة البيئة تناقش مع البعثة الفنية للبنك الدولي التعاون في مواجهة السحابة السوداء التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن موعد الامتحان الشفوي في مسابقة شغل وظائف بجهاز شئون البيئةحضر الاجتماع المهندس علاء عبد الفتاح مساعد وزير التنمية المحلية للتخطيط العمراني والتنمية العمرانية ، والعميد سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الإستراتيجية والتنمية المحلية، والدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة الأسبق ورئيس اللجنة الاستشارية للتشجير، والدكتورة شرين فكرى مساعد الوزير للتنسيق وتطبيق السياسات البيئية ورئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وعدد من القيادات المعنية بالوزارتين.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال استعراضها الموقف التنفيذي لجهود وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة، على العمل على تسريع وتيرة تنفيذ المبادرة طبقا للجدول الزمني المحدد لها خلال ٧ سنوات، وطبقا لتقسيم عدد الأشجار التي سيتم زراعتها من قبل الوزارات حيث تقوم وزارة البيئة بزراعة ١٣ مليون شجرة، التنمية المحلية ٨٠ مليون شجرة على أن تقوم وزارة الإسكان بزراعة ٧ مليون شجرة وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٩، مشيرة إلى قيام وزارة البيئة بزراعة مليون و٣٠٠ ألف شجرة خلال المرحلة الأولى من المبادرة، وزراعة ١٥٠ ألف شجرة من المستهدف للوزارة للمرحلة الثانية من المبادرة والبالغ عددها مليون و٥٠٠ ألف شجرة حيث يتم استكمال زراعتها.
وأشارت فؤاد إلى عدد من الإجراءات المتخذة في مخرجات الحوار المجتمعي حول مبادرة الـ 100 مليون شجرة، ومنها تشكل لجنة استشارية علمية الملف التشجير، واستصدار كتب دورية بمنع قطع الأشجار والقطع الجائر الا بعد الرجوع الى اللجنة المشكلة في كل محافظة، وبيان بالمردود البيئي والاقتصادي للأنواع المقترح زراعتها، وتقنين التعامل مع الأشجار وتجريم القطع في حال عدم وجود أسباب قانونية لهذا، والمردود الاقتصادي وذلك من خلال العمل على زراعة الأشجار ذات المردود الاقتصادي ضمن مخططات تراعي الجدوى الاقتصادية وتضمن الاستدامة، والإسراع من وتيرة التنفيذ المبادرة ووضع الآليات اللازمة للمتابعة، ومراجعة المخططات المقررة لتنفيذ باقي المبادرة بما يحقق الاستفادة القصوى منها وضمان استدامتها.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الاجتماع استعرض مخرجات أعمال اللجنة الاستشارية العلمية التي شكلتها وزيرة البيئة بقرار رقم ١٧٨ بتاريخ 2024/8/5 والتى تضم خبراء متخصصين من الجامعات ومركز البحوث الزراعية والمجتمع المدني، برئاسة الدكتور أيمن فريد أبو حديد رئيس اللجنة الخاصة بالدعم الفني الخاصة بملف التشجير، لدعم دور الوزارة في ملف التشجير في إطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة 2024-2027 والذي يتضمن استكمال تنفيذ المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة للحد من التلوث والارتقاء بمعدل التخضير وضمان الاستدامة البيئية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن مهام اللجنة تضمنت اقتراح الأشجار والنباتات التي يجب زراعتها ضمن المبادرة الرئاسية على مستوى الجمهورية وفقاً لعدد من المعايير العلمية أهمها قلة الحاجة لمياه الري، وتوفير الظل الكثيف، والقيمة الاقتصادية للمساهمة في تحسين نوعية الهواء وتبريد البيئة المحلية، حيث تم دراسة أنسب المقترحات لتنفيذ المبادرة الرئاسية بالاعتماد على المبادئ العلمية والتجارب الدولية والعمل على دمج رؤية الوزارة في تنفيذها لإضافة المزيد من المساحات الخضراء والوصول بنسبة المسطحات الخضراء خاصة بالمجتمعات العمرانية الجديدة إلى المعدلات العالمية مع الاهتمام بالتوعية البيئية للحفاظ على مكتسبات المبادرة لاسيما في المدارس والجامعات، مشيرة إلى قيام اللجنة بإعداد دليل استرشادي تضمن مقترح بأنواع الأشجار التي يمكن زراعتها بالمحافظات طبقاً للنطاق الجغرافي، ومميزات كل نوع من هذه الأنواع، والمردود البيئي والاقتصادي والإجراءات والشروط الواجب مراعاتها للتشجير في المبادرة الرئاسية، كما تم إعداد بيان بمعدلات الري اللازمة للأنواع المختلفة من الأشجار في الأراضي الطينية والرملية، والاشتراطات الواجب مراعاتها بالنسبة لعمليات الري.
ومن جانبها أكدت الدكتورة منال عوض علي أهمية المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة في تنفيذ الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة التي وضعتها الدولة في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة ، والتى يمثل فيها البُعد البيئي محوراً أساسياً بشكل يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان، وهو ما تمت ترجمته علي أرض الواقع من خلال تنفيذ المبادرة علي مستوي الجمهورية والتي تساهم بدورها في إيجاد الحلول الخاصة لمواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية علي مختلف نواحي الحياة.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تساهم في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022/ 2029 تقوم خلالها الوزارة بتوريد 50 مليون شجرة وتقوم المحافظات بزراعة 30 مليون شجرة ، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالي ما يتم زراعته 100 مليون شجرة بتكلفة مقدرة 3 مليار جنيه، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقعاً في المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.
وأشارت الدكتورة منال عوض الى انه تم اصدار كتاب دورى لجميع المحافظات للتوجيه بحصر المحاور الرئيسية بها حتى يتم تشجيرها وتحويلها إلى محاور خضراء، و زراعة الأشجار على الطرق الرئيسية والفرعية ومداخل المدن والقري والميادين الرئيسية وبنطاق الجهات الحكومية والمدارس والجامعات، وجوانب الترع بما يساهم في مضاعفة الرقعة الخضراء على مستوي الجمهورية ، تنفيذاً لتكليفات السيد رئيس مجلس الوزراء ،مشيرة الى أهمية التوعية بأهمية الحفاظ على الأشجار المزروعة ورعايتها، والعائد الاقتصادى الذى سيعود على المحافظات وفرص العمل التى ستوفرها المبادرة الرئاسية.
وأستعرضت وزيرة التنمية المحلية خلال الاجتماع، ما تم إنجازه بإشراف وزارة التنمية المحلية خلال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" في مرحلتيها الأولى والثانية بجميع المحافظات، مشيرةً إلى إنجاز 100% من المستهدف زراعته بالمرحلة الأولى للمبادرة لعام 2022/2023، حيث بلغ ما تم توريده وزراعته بالفعل من خلال اعتمادات الوزارة والمحافظات بلغ 7,7 مليون شجرة ، كما بلغ إجمالي ما تم توريده وزراعته بالفعل منذ بدء المرحلة الثانية للمبادرة لعام 2023/2024 حوالي 2,5 مليون شجرة ويأتي ذلك في ضوء العقد الذى وقعته الوزارة مع وزارتي الإنتاج الحربي والزراعة لتوريد 3 مليون شجرة للمحافظات، بتكلفة 98 مليون جنيه.
ولفتت وزير التنمية المحلية الي أن الوزارة تعمل على قدم وساق بالتنسيق مع المحافظات لاتخاذ خطوات سريعة وفعالة لتطبيق المرحلة الثانية للمبادرة بشكل مشرف يحقق أهدافها فى مختلف المراكز والمدن والأحياء بها، مشيرة الى ان المستهدف زراعته في عام 2024/2025 يصل حوالى 7,5 مليون شجرة في جميع المحافظات، مؤكدة على تعدد أهداف المبادرة الرئاسية لزراعة الأشجار ليست هدفا جمالياً فقط، ولكنها تسهم في إنقاذ حياة المواطنين من الاحتباس الحراري، كما تعمل أيضا على تثبيت التربة، وتشكل الأشجار أيضاً رئة لامتصاص ملوثات السيارات وعوادمها وامتصاص الأدخنة، وتحسين نوعية الهواء مما ينعكس إيجابيا على الصحة العامة للمواطنين.
وطالبت الدكتورة منال عوض بضرورة التنسيق مع مديرية الزراعة والمحافظات والتعاون معها في طريقة زراعة الأشجار بالمراكز والمدن والقري حتى نضمن زراعتها بشكل سليم مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة و بالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية فضلاً عن وجود آلية تضمن توافر احتياجات المبادرة الرئاسية من المياه اللازمة للري، و زراعتها في التربة المناسبة لها ، واستلام الأصناف المطابقة للمواصفات من حيث الطول والنوع وزراعة المثمر بالأماكن المغلقة، وكذا آلية متابعة هذه الأشجار بعد زراعتها.
و أشارت الدكتورة شيرين فكري مساعد وزيرة البيئة للسياسات البيئية إلى أنه استكمالا للتعاون مع هيئة الإستشعار عن بعد سيتم إعداد مسح للمحتوى الخضري بحي مصر الجديدة كنموذج أولي لتحديد أنواع وأعمار الأشجار المتواجدة في 2024 ومقارنتها بتلك التي كانت متواجدة في 2020، وفي حالة تحقيق المردود المستهدف من النموذج الأول من المخطط سيتم تعميمه على باقى المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الدكتورة منال عوض الدكتورة ياسمين فؤاد المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة المبادرة الرئاسیة الدکتورة منال عوض التنمیة المحلیة تنفیذ المبادرة زراعة الأشجار وزیرة البیئة ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تتفقد إنشاء مصنع معالجة المخلفات والمدفن الصحي بقوص بتكلفة 288 مليون جنيه
قامت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بجولة تفقدية لمتابعة الحالة الإنشائية لموقعي إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية، والمدفن الصحى بمركز قوص بمحافظة قنا بتكلفة مالية قدرها ٢٨٨ مليون جنيه، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات الصلبة التابع للوزارة بحضور د. حازم صلاح الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا وممثلى وحدات إدارة المخلفات واستشارى البرنامج والشركات المنفذة للمشروع.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن ذلك يأتى ذلك ضمن تكليفات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمختلف المحافظات لتحسين مستوى الخدمة والنظافة العامة من أجل عودة الشكل الجمالي للمدن والمراكز والقرى، وفى إطار متابعة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لأعمال إنشاء البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات من مصانع تدوير ومحطات وسيطة ومدافن صحية بالمحافظات الأربعة الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى (قنا/ أسيوط/ الغربية/ كفر الشيخ ).
وأضافت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الدولة المصرية اتخذت من خلال التعاون مع شركاء التنمية ومنها بنك التعمير الألمانى KFW والإتحاد الأوروبي، وهيئة التعاون السويسرية والوكالة الألمانية للتعاون الدولى giz، خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات هذا إلى جانب مساهمة وزارة البيئة فى المبادرة الرئاسية حياة كريمة بهدف توفير خدمات للمواطن في قرى مصر للارتقاء بمستوى المعيشة، وذلك بعد تحديد عددا من المراكز ذات الأولوية داخل محافظة قنا، للعمل بها، واستمرارا لجهود الوزارة من خلال دورها التخطيطى والتنظيمى والرقابى فى متابعة تنفيذ مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة وتحقيق استدامتها، لافتة الى ما يشهده العالم من الاهتمام المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في هذا الشأن، والتي تتضمن ربط الحد من إنبعاثات الإحتباس الحرارى بالإدارة المتكاملة والآمنة للمخلفات من خلال اعادة التدوير والمعالجة والتخلص الآمن منها.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على إنشاء مصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية لتدوير المخلفات الصلبة البلدية بقوص، والذي يقع على مساحة ١٨ فدان، لخدمة وتلبية احتياجات (قوص وقفط ونقادة)، مضيفة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت ما يقارب ٧٥% من الأعمال إلى جانب توريد معظم المعدات اللازمة إلى الموقع، بتكلفة مالية قدرها ١٨٠ مليون جنية وبطاقة استيعابية ٥٠٠ طن يومى، ويتضمن خط متكامل من ٣ أجزاء منظومة الفرز واسترجاع المفروزات لإعادة تدويرها ومنظومة إنتاج السماد العضوى (الكمبوست)، ومنظومة إنتاج بدائل الطاقة، ثم يتم نقل المخرجات من المرفوضات الى المدفن الصحى.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن المشروع يحقق أبعاداً بيئية واقتصادية واجتماعية، حيث يعمل على تحسين إدارة المخلفات الصلبة بطرق مستدامة، تقليل كميات المخلفات عبر إعادة الاستخدام والتدوير، الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيرات التغير المناخي، إضافة إلى تقليل الاعتماد على المقالب العشوائية للمخلفات، تعزيز الاستدامة البيئية من خلال إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المحلي عبر توفير فرص عمل وإشراك القطاع الخاص.
وأضافت وزيرة البيئة أن مشروع المدفن الصحى والذي يقع على بعد حوالي ١٣ كم من مدينة قوص خارج الكتلة السكنية، بتكلفة مالية ١٠٨ مليون جنية، بلغت نسبة إنجاز المشروع ما يقارب ٥٧% من الأعمال، حيث يعتمد المدفن على المخرجات من العمليات الصناعية لتدوير المخلفات عن طريق التخلص الآمن من المرفوضات التي هي نواتج العملية الإنتاجية من المخلفات وإنتاج السماد العضوي بمصنع تدوير ومعالجة المخلفات إلى جانب مصنع الصالحية لتدوير ومعالجة المخلفات، ويهدف الى التخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة بعد معالجتها حفاظا على صحة المواطنين والبيئة، وتعظيم كمية المخلفات التي سيتم التخلص منها في المساحة المتاحة، مشيرة إلى أن المدفن صمم ليصل ارتفاع الخلايا مع الملء بالمخلفات إلى ١٥ مترا، وتبلغ السعة الإجمالية للمدفن ١.٣ مليون م٣، وهو ما يعادل ١٥ عاماً من العمر الافتراضى تقريبا، إلى جانب إمكانية تمديد المدفن بإرتفاع ٥ -١٠م، مما يزيد من عمر الخلية الأولى، مشددة على سرعة الإنجاز والمتابعة الأسبوعية حتى إنتهاء الأعمال بالموقعين.
هذا وتقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد بالشكر لشركاء التنمية من الجهات الدولية المانحة فى النهوض بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة وفى دعم المشروعات التنموية والبنية التحتية فى مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدة على الدور الحيوي الذى يقومون به بالتعاون مع الوزارة فى رفع وعى المواطنين بالمنظومة الجديدة لادارة المخلفات وتحفيز المشاركة المجتمعية لكافة فئات المجتمع خاصة الشباب ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص.
جدير بالذكر، أن محافظة قنا، من المحافظات الواقعة فى نطاق عمل البرنامج الوطنى للمخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة، حيث تم دعمها فى المرحلة السابقة بتمويل قدره ١٠٠ مليون جنية ممثلة فى معدات جمع ونقل المخلفات ومشروعات بنية تحتية للنهوض بالمنظومة من محطة وسيطة ومدفن صحي ومصنع تدوير ومعالجة، بالإضافة إلى دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم وكذا تنفيذ برنامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال من خلال تنفيذ دورات تدريبية لإدارة المخلفات للنهوض بالمنظومة.