«الشارقة للعلوم الشرطية» تستقبل وفداً من «أكاديمية شرطة دبي»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أكد العميد الدكتور محمد خميس العثمني، مدير عام «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»، حرص الأكاديمية على الارتقاء بالمستوى العلمي والعملي لمنتسبيها، بتطبيق أحدث النظم والبرامج والمساقات، لرفد القيادة العامة، بالضباط المؤهلين للعمل في التخصصات الميدانية والإدارية، وتطوير علاقات التعاون العلمي والأكاديمي مع مختلف الكليات والمعاهد الشرطية، داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك، خلال استقباله بمكتبه، وفداً من «أكاديمية شرطة دبي»، برئاسة العقيد الدكتور أحمد الشحي، عميد الأكاديمية، وضم المقدم خلف الشامسي، مدير إدارة العمادة (التوجية الأكاديمي والمسلكي)، والمقدم خليفة الكعبي، مدير إدارة الخدمات (الدعم اللوجستي)، والدكتورة ابتسام العوضي، مدير إدارة الدراسات العليا (المجالس الطلابية)، وعدداً من الضباط رؤساء الأقسام، بحضور مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في «أكاديمية الشارقة».
هدفت الزيارة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات المتبعة، وتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، انطلاقاً من منهجية عقد المقارنات التي تهدف إلى ترسيخ التعلم من تجارب وممارسات الآخرين، والاستفادة من المعلومات والنتائج المستخلصة من عمليات المقارنات المعيارية وتوظيفها بالأسلوب الأمثل.
ورحب العميد العثمني، بالوفد. لافتاً إلى أن العلاقات العلمية التي تربط المؤسستين التعليميتين الرائدتين في المنطقة، راسخة ووثيقة، تؤكد حرصهما على تعزيز التعاون، بما يحقق أهدافهما، ويعزز مسيرة الأمن والازدهار التي تشهدها دولة الإمارات، في شتى المجالات.
وجال الوفد الضيف داخل أروقة الأكاديمية، حيث زار مبنى التعليم والداسات العليا، ومبنى التدريب، وميدان الرماية، واستمع إلى شرح موجز عن المنهاج الدراسي والتدريب العسكري الميداني.
وأشادوا بالمستوى العلمي والتدريبي لأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، وامتلاكها للخبرات الكبيرة المعتدّ بها في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامجًا تنفيذيا في "المرونة وإدارة المخاطر"
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة البرنامج التنفيذي في المرونة وإدارة المخاطر، والذي يهدف إلى تطوير كفاءات وطنيّة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتطوير استراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والمخاطر.
ويأتي البرنامج بالتنسيق مع سجل المخاطر الوطنية بالأمانة العامة لمجلس الأمن الوطني، ودعماً لجهود المنظومة الوطنية الشاملة للتعامل مع هذا الشأن الحيوي، وبما يتماشى مع التطلعات المستقبلية، حيث يُنفّذ بالتعاون مع كلية التخطيط للطوارئ التابعة لمكتب مجلس الوزراء في المملكة المتحدة.
وقالت الدكتورة فتحيّة بنت عبدالله الراشدية مساعدة رئيس الأكاديمية السلطانيّة للإدارة لشؤون البرامج، إن البرنامج يأتي كمبادرة إستراتيجية لتمكين الكفاءات الإدارية الوطنية من المساهمة في تعزيز المرونة الوطنية وبناء قدرات تنفيذية متكيّفة ومتمكنة من إدارة المخاطر والحالات الطارئة، وتعمل على تطوير وتنفيذ سياسات مرنة تضمن استمرارية الأعمال في القطاع العام، موضحة أن الهدف الرئيسي من البرنامج هو دعم استدامة العمل في القطاعات الحيوية بسلطنة عمان من خلال بناء مهارات متقدمة في تخطيط الطوارئ وإدارة المخاطر؛ بما يضمن استعدادًا عاليًا للتعامل مع الأزمات والتحديات غير المتوقعة.
وأشارت الراشديّة إلى أن البرنامج يأتي لتلبية الحاجة المتزايدة لتطوير الكوادر القادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة، والعمل بصورة استباقية على تأمين استمرارية الأعمال. مضيفة: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى تكوين مجتمع من القيادات العمانية المؤهلة لضمان استمرارية العمل وتقديم أداء فعّال رغم التحديات، بما يحقق التميز المؤسسي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها سلطنة عمان".
ويتضمن البرنامج 3 وحدات رئيسية تهدف إلى تحقيق فهم متكامل لإدارة المخاطر وتعزيز استمرارية العمل في المؤسسات، حيث تشمل الوحدة الأولى إدارة المخاطر المؤسسية، والتي سيتعرف المشاركون من خلالها على آليات تحديد وتقييم وتحليل المخاطر في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى وضع إستراتيجيات للتصدي لها بفعالية.
وفي الوحدة الثانية، سيركز البرنامج على إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، بما يضمن تطوير خطط استجابة متكاملة والتدريب على اتخاذ القرارات السريعة خلال الأزمات، أما الوحدة الثالثة ستركز على استمرارية الأعمال في القطاع العام من خلال تطوير مفاهيم ومعارف وتقديم خطط شاملة لإدارة الأمات وكيفية استمرار الأعمال خلالها وذلك عبر تقديم إستراتيجيات حديثة للتواصل مع الأطراف المعنية وتطوير مهارات الداخلي والخارجي؛ حيث تمثل هذه المهارات عاملًا مهمًا في الحفاظ على استمرارية العمل واحتواء الأزمات.
ويستهدف البرنامج 25 مشاركًا من العاملين في مجال إدارة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال من مستوى مدير ورئيس قسم -ومن في حكمهم- في مؤسسات القطاع العام، وذلك من خلال الترشيح المباشر عن طريق رئيس الوحدة يليها التقييم.
ويشتمل البرنامج على جلسات تعلمية مكثفة وحلقات عمل تفاعلية وتدريبًا عمليًا بالإضافة زيارات ميدانية، ويركز على مواجهة التحديات الواقعية والتعلم من الخبرات المحلية والدولية.
ويُتوقع أن يحقق البرنامج عدة أهداف منها تعزيز المهارات القيادة التكيفية لدى المشاركين لتمكينهم من إدارة التغيير والتحديات بمرونة وفعالية، وتكوين مجتمع معرفي في المرونة وإدارة المخاطر التعاون وتبادل الخبرات والممارسات ونقل المعارف بين القطاعات المختلفة، حيث من المقرر أن يستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر بدءًا من ديسمبر 2024م إلى فبراير 2025م.
وتُعد كلية التخطيط للطوارئ مركزًا أكاديميًا مستقلًا تحت مظلة مجلس الوزراء البريطاني، متخصصة في مجالات المرونة الوطنية، التخطيط للطوارئ، إدارة الأزمات، واستمرارية الأعمال.