بوتين يعلن عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب وحضور غوتيريش قمة "بريكس " يثير الجدل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن تغييرات جوهرية في عالم متعدد الأقطاب، خلال القمة الـ16 لمجموعة بريكس.
وقال بوتين في كلمة، إن موسكو تسعى إلى تعزيز مكانة مجموعة "بريكس" في العالم والتركيز على حل المشاكل العالمية والمحلية.
وشدد على أن دول "بريكس" تمتلك إمكانات اقتصادية وعلمية وديموغرافية وسياسية هائلة.
وأضاف أن دول المجموعة تظهر مسؤولية في تعاطيها حول الأوضاع العالمية بالأفعال وليس بالأقوال.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصل صباح الأربعاء، إلى مدينة قازان الروسية لحضور قمة "بريكس" المثيرة للجدل التي تجمع عدداً من دول العالم، من بينها الصين وإيران.
وأثار حضور غوتيريش في هذا الحدث، الذي ينظمه بوتين، انتقادات من أوكرانيا وحلفائها بسبب استمرار الصراع الناجم عن الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا منذ مطلع عام 2022.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في تعليق على تقارير حول مشاركته: "هذا قرار خاطئ لا يخدم تحقيق السلام بل يضر بمصداقية الأمم المتحدة."
وأشارت إلى أن غوتيريش رفض في وقت سابق حضور قمة السلام التي دعت إليها أوكرانيا في سويسرا في وقت سابق من هذا العام.
من جهته، وصف وزير خارجية ليتوانيا، الذي يعتبر من أشد المنتقدين لروسيا، حضور غوتيريش بأنه "غير مقبول".
وكانت أعمال القمة الـ 16 لمجموعة دول بريكس انطلقت الثلاثاء، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة حول العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن أكثر من 30 دولة أخرى.
وأشاد يوري أوشاكوف، مستشار الشؤون الخارجية في الرئاسة الروسية، بهذه القمة واصفاً إياها بأنها "أكبر حدث دبلوماسي" شهدته روسيا، بفضل الحضور الدولي الكبير.
وتعد هذه القمة أكبر تجمع دولي يُعقد في روسيا منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022. ويأمل الكرملين أن تكون القمة بمثابة نقطة تحول تمكنه من تحدي النفوذ الغربي في السياسة العالمية.
وفقاً لوكالة "تاس" الروسية، تكتسب القمة أهمية خاصة بسبب توقيتها، إذ تأتي في أعقاب توسيع مجموعة "بريكس" بانضمام دول جديدة.
وستختبر القمة قدرة المجموعة على الحفاظ على الوحدة والإجماع، بعدما كانت مقتصرة سابقاً على خمس دول فقط.
Relatedالصين تؤكد: الرئيس شي جينبينغ سيشارك في قمة بريكس الـ16 في قازان الروسية وزير الخارجية التركي: أنقرة ستتخلى عن الانضمام إلى "بريكس" في حال قبولها في الاتحاد الأوروبيروسيا تسعى لنظام مدفوعات جديد ضمن مجموعة "بريكس" لكسر هيمنة الدولار الأمريكيوتعتبر البرازيل، روسيا، الهند، الصين الأعضاء المؤسسين لمجموعة بريكس، في حين انضمت دول جديدة مثل إيران، مصر، إثيوبيا، السعودية، والإمارات إلى المجموعة منذ بداية 2024.
من جانبه، يرى ستيوارت باتريك، زميل بارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد يحاول استخدام هذه القمة منصة لطرح مبادرات سلام، خاصة أنه يشاطر بعض دول بريكس مخاوفها بشأن تمثيل المؤسسات الدولية.
لكنه حذر من أن هذه الخطوة قد لا تحظى بقبول في العواصم الغربية، حيث قد يُنظر إليها على أنها محاولة لإضفاء الشرعية على سياسات بوتين.
في المقابل، لم يرد المتحدثون باسم غوتيريش على طلبات التعليق حول مشاركته.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيول تزعم أن بيونغيانغ أرسلت 3000 جندي إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا مولدوفا تُصوت لصالح الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وتتهم روسيا بمحاولة تقويض العملية فرنسا تتعهد بدعم "خطة النصر" الأوكرانية لإنهاء الحرب مع روسيا فلاديمير بوتين قمة دول البريكس أنطونيو غوتيريشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة فلاديمير بوتين قمة دول البريكس أنطونيو غوتيريش الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الأمم المتحدة جنوب لبنان اقتصاد الحرب في أوكرانيا أزمة المهاجرين قتل دونالد ترامب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فيديو لاعب إيطالي يثير الجدل.. ركلة الجزاء تؤدي "للعقاب"
واقعة غريبة سجلتها مباراة في الدوري الإيطالي "سيريا آ"، كان بطلها مهاجم إيطالي شاب، تصرف بأنانية، فجاء الرد قاسيا من مدرب الفريق.
خلال مباراة أودينيزي وليتشي، مساء الجمعة، احتسب الحكم ضربة جزاء لأودينيزي، فأصر المهاجم الشاب لورينزو لوكا على تنفيذ الضربة.
هذا القرار لاقى اعتراضا كبيرا من كبار لاعبي الفريق، الذين أرادوا من قائد الفريق، الفرنسي فلوريان توفان تنفيذها، لكن لوكا أمسك بالكرة بقوة، ورفض منحها للمخضرم توفان.
لوكا سجل ركلة الجزاء بنجاح، وذهب ليحتفل وحده، دون زملائه في الفريق.
وبعدها بدقيقتين فقط، قرر مدرب الألماني كوستا رونياييتش استبدال لوكا، عقابا له على تصرفه.
وقال رونياييتش لمنصة دازون: "لدينا هرمية واضحة في ما يتعلق بتنفيذ ركلات الجزاء. لم يعجبني هذا النقاش. لقد تحدثوا لفترة طويلة، اتخذ القرار بمفرده وفضلت إخراجه من الملعب لإصراره على تنفيذ الركلة التي سددها بشكل مميز".
وتابع: "ليست المرة الأولى التي يختلف فيها اللاعبون على تنفيذ كرة ثابتة. سنتحدث عن هذا الأمر بالطبع خلال الأسبوع. اتخذت القرار لأني لا أحب من يخالف القوانين، لذا تعين علي اتخاذ تدابير. بجميع الأحوال سنجد حلا خلال التمارين ونركز على المباراة المقبلة".