أعلنت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران، الأربعاء، أنها قررت تمديد تعليق الرحلات إلى كل من طهران وبيروت حتى أوائل العام المقبل لأسباب تشغيلية.

وذكرت المجموعة أن التمديد يتضمن إلغاء الرحلات من طهران وإليها حتى 31 يناير والرحلات من بيروت وإليها حتى 28 فبراير.

وتضم مجموعة لوفتهانزا شركات لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية (سويس) والخطوط الجوية النمساوية وشركة بروكسل للطيران ويورو وينجز.

وقالت الخطوط الجوية السويسرية (سويس) في بيان منفصل إنها قررت إلغاء رحلاتها إلى بيروت حتى 18 يناير 2025، لضمان تلقي ركابها وطاقمها تأكيدات بشأن مواعيد الرحلات.

وكانت لوفتهانزا قد قررت تعليق رحلاتها اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الصينية بكين.

وأعلنت متحدثة باسم الشركة في فرانكفورت الاثنين أنه اعتبارا من جدول الرحلات الشتوية الذي يبدأ يوم الأحد المقبل (27 أكتوبر) لن يتم تسيير رحلات إلى تلك الوجهة مؤقتا لأسباب اقتصادية.

وفي المقابل أوضحت المتحدثة أن لوفتهانزا تواصل تقديم رحلات يومية مباشرة إلى بكين عبر مركزها الثاني في ميونخ. وتُستخدم الشركة في هذه الوجهة طائرة إيرباص من طراز "إيه 350"، وهي طائرة أكثر حداثة ومنخفضة في تكاليف وقود.

 وكانت الشركة تستخدم طائرة من الطراز الأقدم "إيه 340" في رحلاتها السابقة من فرانكفورت إلى بكين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوفتهانزا بكين فرانكفورت ألمانيا اقتصاد عالمي لوفتهانزا شركة لوفتهانزا لوفتهانزا بكين فرانكفورت أخبار الشركات

إقرأ أيضاً:

مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي

اعتبر مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي أن إيران تمر بفترة "ضعف كبير" ما يجعل الوقت مناسبا لتتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة "قرارات حاسمة" بشأنها متوقعا حدوث ذلك الشهر المقبل.

وقال والتز في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الإخبارية: إن "إيران في الوقت الراهن ضعيفة وفي وضع غير جيد بفضل قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأضاف: "كان الجميع يقولون إن القضاء على زعيم حزب الله حسن نصر الله سيكون خطوة تصعيدية للغاية واستفزازية إلى حد كبير، وأنه لا يمكن القيام بذلك.. وتعلمون ماذا؟ لقد فعلتها السلطات الإسرائيلية".



وتابع والتز: "أدى ذلك إلى ظهور فرصة حقيقية في لبنان، وأسفر عن سقوط نظام الأسد ودكتاتوريته المتوحشة، وأدى إلى عزل حماس بالكامل.. كانوا دائما يعتقدون أن الدعم سيأتي من الشمال برفقة حزب الله، لكن الوضع تغير الآن.. وأعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلهم يتوصلون إلى اتفاق".

واختتم قائلا: "تم القضاء على الدفاع الجوي الإيراني.. لذا، أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ هذه القرارات الحاسمة.. وسنقوم بذلك خلال الشهر المقبل".

وكان ترامب قد صرح في نوفمبر الماضي بأن الولايات المتحدة لا تسعى لإلحاق الأذى بإيران، ولكنها لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

ويتوقع أن تكون سياسة ترامب تجاه إيران محل تركيز كبير خلال فترة رئاسته، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها خلال حملته الانتخابية للاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة 5+1، والذي وصفه بأنه "غير مجد".

نهج واقعي
في المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن إيران تأمل في أن تتبنى الحكومة الأمريكية الجديدة نهجا "واقعيا" تجاه طهران.

وقال إسماعيل بقائي للصحفيين: "نأمل أن تكون توجهات وسياسات الحكومة الأمريكية (المقبلة) واقعية ومبنية على احترام مصالح ... دول المنطقة، بما في ذلك الأمة الإيرانية".

يأتي هذا التصريح قبل ساعات فقط من تنصيب دونالد ترامب الذي انتهج سياسة "الضغوط القصوى" على إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

في ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي بعد ثلاث سنوات من التوقيع عليه وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.

وردا على ذلك، زادت طهران بشكل كبير احتياطاتها من المواد المخصبة ورفعت مستوى التخصيب إلى 60%، مقتربة من نسبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتدافع طهران التي أعربت عن رغبتها في استئناف المفاوضات لإحياء الاتفاق، عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض المدنية وتنفي رغبتها في امتلاك أسلحة ذرية.

ينتهي العمل بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين، في تشرين الأول/ أكتوبر 2025.

وناقشت الدول الأوروبية الثلاث في كانون الأول/ ديسمبر الماضي احتمال استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على إيران "لمنعها من امتلاك السلاح النوي".



وقال بقائي: "إذا تم استخدام هذه الآلية على نحو تعسفي للضغط على إيران أو الحصول على تنازلات، فإن ردنا سيكون بالمثل وسيكون متناسباً".

وأضاف: "لقد أوضحت إيران أنه في هذه الحالة لن يكون هناك سبب للبقاء في اتفاقات معينة"، متحدثا عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية كاظم غريب آبادي إن بلاده سوف "تنسحب" من المعاهدة إذا قرر الغرب إعادة فرض العقوبات عليها.

تفرض معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية على الدول الموقعة عليها الإعلان عن مخزونها من المواد النووية وإخضاعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

مقالات مشابهة

  • السفارة القطرية: اتفاق مبدئي لاستئناف الرحلات الجوية مع ليبيا
  • تعليق مفاجئ من مدرب آينتراخت فرانكفورت عن بديل مرموش
  • معرض الكتاب 2025.. “رحلة ابن بطوطة” ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • الشركة العامة لكهرباء حلب تعلن عن أرقام لتقديم الشكاوي ‏
  • السفارة القطرية تكشف للأحرار قرب عودة الرحلات الجوية بين الدوحة وطرابلس
  • مطار بيروت يستقبل طائرة إماراتية محملة بـ 35 طن مساعدات طبية
  • وزارة التربية والتعليم: اليوم آخر فرصة للتقدم للعمل رؤساء لجان ومراقبين أوائل في امتحانات الثانوية العامة 2025
  • لأسباب أمنية.. تأخر الرحلات الجوية حول واشنطن العاصمة
  • مسؤول بإدارة ترامب يتحدث عن قرارات حاسمة بشأن إيران.. وطهران تدعو لنهج واقعي
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل