الأعلى للجامعات يعتمد مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج حصول مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بالجامعة على الاعتماد من المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات التابع لمركز الخدمات الإلكترونية، والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات المصرية.
وذلك في إطار سعي الجامعة إلى تطوير منظومة التنمية البشرية لمنسوبيها وسعياً إلى تحقيق رسالة المركز في تقديم تدريب مهني يستوفي المعايير القياسية الدولية بما يضمن تحقيق اهدافه.
وأعرب "النعماني" عن سعادته بهذا الانجاز الجديد لمراكز التدريب بالجامعة، مشيدًا بأنشطة وفعاليات هذه المركز، وما تقدمه من دورات تدريبية فى مختلف التخصصات لما لهم من أهمية كبيرة فى تنمية قدرات المتدربين وإكسابهم المهارات المختلفة لتحسين أدائهم الوظيفى والمعرفي.
ووجه التهنئة لجميع العاملين واستمرار اعتمادهم ضمن أفضل مراكز التدريب على المستوى القومى، بما يحقق معايير جودة مخرجات التعليم الجامعي.
وقال "النعماني" أن المركز نجح في الحصول على الاعتماد من المركز القومي للتدريب وإعداد القيادات التابع لمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بأمانة المجلس الأعلى للجامعات.
وذلك بعد تقييمه عن طريق لجنة برئاسة الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومدير مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس سابقاً، والتي أشارت إلى استيفاء المركز لمعايير الاعتماد بدرجة "ممتاز".
عامل يصيب نفسه بطلق خرطوش في سوهاج إصابة شاب بطلق ناري عن طريق الخطأ في سوهاج جامعة سوهاجوأكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن المركز يمتلك بنية تحتية وتكنولوجية جيدة، وكذلك مقومات إدارية وتنظيمية تؤهله للحصول على رخصة مركز تدريب معتمد من المجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى سعي المركز إلى تنظيم دورات تدريبية متنوعة لتنمية قدرات المتدربين، وإكسابهم المهارات المختلفة لتحسين أدائهم الوظيفي، والمعرفي.
وأضاف الدكتور عنبر محمود مدير المركز إلى أن مركز تنمية القدرات بجامعة سوهاج هو واحد من خمسة مراكز معتمدة على مستوى الجامعات المصرية، مشيراً إلى أن المركز سيستمر في تجويد خدماته وتقويم مخرجاته التدريبية بدعم الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة.
واشار إلى أن أمين المجلس الأعلى للجامعات اعتمد قرار اعتماد المركز، وقام بتسليم شهادة الاعتماد للدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة البيئة وتنمية المجتمع بمقر المجلس الأعلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج الخدمات الإلكترونية المجلس الأعلى للجامعات تنمیة قدرات
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: تعدد الطرق الصوفية يعكس قدرات الناس في إدراك الحقيقة الإلهية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس ظاهرة غريبة أو متناقضة، بل هو أمر طبيعي ويعكس التنوع في الاجتهادات البشرية في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، مثلما يحدث في مذاهب الفقه المختلفة.
وأوضح الدكتور مهنا أن التصوف يعد علمًا يرتبط بمعرفة الله تعالى، وأن السعي من خلاله هو محاولة للوصل إلى الله عبر التربية الروحية والصدق في التوجه إليه، مشيرًا إلى أن كل مريد يختار الطريق الذي يناسبه للوصول إلى الله وفقًا لتجربته الروحية وإدراكه للحق.
التصوف وفهم الحقيقة الإلهيةوفي حديثه خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله» على قناة "الناس"، أكد الدكتور محمد مهنا أن التصوف يعتمد على مفهوم "الصدق"، الذي يعتبر ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة.
وأشار إلى أن الصدق يتطلب من المسلم حالة من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، وهي ليست مجرد عبادة شكلية، بل عبادة تكون عن يقين وثقة في أن الله سبحانه وتعالى يراقب عبده في كل لحظة. وتابع قائلاً: "إن التصوف لا يتعلق فقط بالقوالب الظاهرة للعبادة، بل يكمن في الصدق الداخلي الذي يشعر به المسلم، ويعيش به طوال حياته".
تعدد الطرق الصوفيةوأشار أستاذ الشريعة إلى أن تنوع الطرق الصوفية هو انعكاس للاختلافات الطبيعية في قدرات الناس على إدراك الحقيقة الإلهية. فكل طريقة صوفية تعكس فهمًا معينًا للحقيقة، بناءً على التجربة الروحية ودرجة التزكية التي مر بها المريد.
كما أكد أن التصوف لا يسعى لخلق طرق متناقضة، بل يختلف بحسب استعدادات الناس وفهمهم الشخصي، ففي كل طريق يمر الإنسان بتجربة مختلفة تعكس درجة فهمه وتقديره للحقيقة.
مفهوم "مقام الإحسان" في التصوفوتطرق الدكتور مهنا إلى مبدأ "مقام الإحسان"، الذي يعتبر الأساس في التصوف، والذي فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث قال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك".
وأوضح أن هذا المفهوم يشير إلى مرحلة عالية من الإيمان، وهي عبادة لله تكون عن يقين كامل، يشعر فيها المسلم بوجود الله في كل لحظة من حياته. وأكد أن بعض الطرق الصوفية ترتكز على "المشاهدة"، حيث يرى المريد الحقيقة بعيون الإيمان، بينما تتسم طرق أخرى بمبدأ "المراقبة"، حيث يراقب المريد الله ويتقرب إليه بالعبادة والتقوى.
تنوع الطرق الصوفية واختلاف استعدادات النفوسكما أضاف الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع حسب استعدادات النفوس وميول الأشخاص. فهناك من يميل إلى الزهد ويبحث عن البعد عن متاع الدنيا، بينما يجد آخرون راحتهم في العبادة والعمل الصالح. وأكد أن كل طريقة صوفية تستقطب تلاميذها الذين يتناسبون مع استعداداتهم الروحية. وأوضح أن التنوع في هذه الطرق لا يعني التناقض، بل هو تنوع طبيعي يعكس قدرة الإنسان على فهم الطريق الروحي الذي يناسبه.