«الأردوينو وتطبيقاته في الهندسة الزراعية» برنامج تدريبي لـ «خريجي الأزهر»
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أطلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، من خلال مشروع سفراء الأزهر، برنامجا تدريبيا بعنوان: «الأردوينو وتطبيقاته في الهندسة الزراعية»، بالتعاون مع كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة، بمشاركة 40 طالبًا من الكلية.
«الأردوينو وتطبيقاته في الهندسة الزراعية» برنامج تدريبي لـ «خريجي الأزهر»يتناول البرنامج: الكهرباء وأنواعها، قانون أوم والقدرة الكهربية، وحدات القياس وتحويلها، التيار المتردد والمستمر، الدائرة الكهربية والأسلاك، التوالي والتوازي في الجهود، المكونات الإلكترونية نظرياً وعملياً، أجهزة القياس، لوحة التجارب، المقاومة الثابتة والمتغيرة وتوصيلهما، المكثفات وأنواعها وتوصيلها، الملف وأنواعه والترانسفورمر، المفاتيح والسويتشات، الريليه وأنواعه، الترانزوستورات، الدوائر المتكاملة.
وقال د. حمد الله الصفتي، مدير الشؤون العلمية بالمنظمة، المشرف العام على مشروع سفراء الأزهر، إن المنظمة تسعى دائما للعمل على تأهيل أبناء الأزهر، علميا وثقافيا، ومهاريا، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية وغيرها، ولا تدخر وسعا في تقديم الدعم والمساهمة في تدريب طلاب الأزهر وصقل مواهبهم.
يستمر البرنامج على مدار ستة أيام، بمقر كلية الهندسة الزراعية بالقاهرة، تحت إشراف: د. أحمد صلاح، مسئول سفراء الأزهر بالكلية، وبحضور أ.د. رأفت وربي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ.د. محمد شيتوي، وكيل الكلية للتعليم والطلاب، أ.د. محمد بدر، رئيس قسم هندسة تصنيع المنتجات الزراعية بالكلية.
يأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام المنظمة بالأزهريين، وتأهيلهم لسوق العمل، من خلال البرامج المتنوعة التي يقدمها مشروع «سفراء الأزهر»
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر خريجي الأزهر الهندسة الزراعیة خریجی الأزهر سفراء الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم برنامج التواصل المجتمعي لأصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات التواصل المتمركزة حول المجتمع، وذلك من خلال تعميق وعيهم بفئات المجتمع لإيصال توجهات الحكومة وسياساتها بوضوح ودقة، وإدارة عملية التواصل بطريقة فعالة، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات وتقنيات متقدمة في إدارة الأزمات، وتحسين استراتيجيات الاتصال القيادي، كما يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات بناء علاقات قائمة على الثقة مع المواطنين وأصحاب المصلحة باستخدام تقنيات تواصل شاملة لإشراكهم في عملية صنع وتنفيذ وتقييم السياسات الحكومية.
كما يركز البرنامج على تعزيز دور القيادات كوسطاء بين الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى تمكينهم من إيصال رؤية الحكومة بطريقة فعالة تتماشى مع القيم والثقافة العُمانية وطبيعة المجتمع العُماني.
يستهدف البرنامج (50) مشاركًا، وسيتطرق خلال فترة تنفيذه إلى عدة محاور أبرزها، التواصل المجتمعي الفعال، ومهارات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى محور إشراك أصحاب المصلحة. كما سيسلط الضوء على الاتصال الاستراتيجي، واستراتيجيات المؤسسات الحكومية في تعزيز الثقة العامة، ومنهجية التعامل مع الرأي العام في الأزمات المجتمعية، وبناء استراتيجية تواصل مجتمعي متكاملة، بالإضافة إلى آليات التواصل المجتمعي من خلال التواصل الحكومي والإعلام، هذا إلى جانب حلقة عمل حول بناء السمات الشخصية لصانع القرار المجتمعي في السياق المحلي.
وتعتمد منهجية تنفيذ البرنامج على أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث التي تتمثل في المحاضرات والورش التفاعلية، ودراسات الحالة، بالإضافة إلى استعراض وتحليل نماذج وقضايا محلية وعالمية في التواصل المجتمعي، إلى جانب ورش العمل التطبيقية ومحاكاة سيناريوهات واقعية، بالإضافة إلى ذلك سيتم استضافة نخبة من المتحدثين الرائدين في المجال من داخل سلطنة عُمان لتزويد المشاركين بأفضل الممارسات والتجارب في مجال التواصل المجتمعي والاتصال القيادي.