وزيرة التضامن: مصر تقود استثمارا مستداما في التنمية البشرية بكفاءة عالية وتنسيق متكامل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر بصدد قيادة استثمار مستدام في التنمية البشرية بكفاءة عالية وبتنسيق متكامل من خلال مجلس الوزراء والعديد من أجهزة الدولة، داعية إلى تنظيم مهرجان وطني سنوي يتزامن مع عيد الطفولة الذي يتم الاحتفال به في أكتوبر من كل عام؛ لتجميع الفتيات من جميع أنحاء الجمهورية ليتمكنوا من معرفة المزيد عن برنامج "نورا" الذي يستهدف الفتيات من سن 10 حتى 14 عاما، لبناء مهارات ومعارف الفتيات الاجتماعية والصحية والاقتصادية من أجل تحقيق إمكاناتهن الكاملة داخل أسرهن ومجتمعاتهن وبلدهن.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها خلال جلسة بعنوان " نورا .. تحسين المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية وإدارة النظافة الصحية للأمهات أثناء فترة الحمل للفتيات المراهقات" ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، إنه سيتم التوسع في مجال عمل برنامج "نورا" ليشمل جميع الفتيات على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أنه بالفعل بدأ في العمل على دعم فئة جديدة ومهمة من الفتيات وهن اليتيمات.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي (وهي مؤسس برنامج نورا أثناء رئاستها للمجلس القومي للمرأة) أن برنامج "نورا" يعد تجربة فريدة، خاصة في السنوات الذهبية للمرأة، موضحة أن العمل لتأمين تلك السنوات للفتيات يساهم في نقلهم إلى التمكين السلس في المستقبل.
وأوضحت سبب تسمية البرنامج باسم "نورا"، وهي عبارة عن دمية، نظرا لأن الفتيات عادة ما يفضلن اللعب بالدمى في هذا السن، ولذلك عمل القائمون على البرنامج في تنفيذ نموذج للفتيات المصريات مقارنة بالنموذج الغربي "باربي".. مؤكدة أنه تم تسجيل الدمية "نورا" في الجهات الخاصة ببراءة الاختراع للحفاظ على حقوقنا الملكية للذلك النموذج.
وأكدت أن القائمين على البرنامج قاموا بتوزيع الدمية "نورا" على المستفيدات من البرنامج.. موضحة أن ارتباط الفتايات بالدمية وأخذها كقدوة ومرشد لهم هو دليل على نجاح البرنامج.
ولفتت إلى أن نسبة التسرب من البرنامج الذي يعقد لمدة 40 أسبوعا بسيطة جدا.. مؤكدة أن الفترة الزمنية للبرنامج ليست باليسيرة على الأسرة المصرية.
ونوهت بأن البرنامج به حوالي 499 برنامجا بقيادة 74 مدربا.. لافتة إلى أنه من المنتظر تخريج 2700 فتاه في الفترة المقبلة.. مؤكدة أن البرامج تستهدف توعية الفتيات والعمل على تمكينهن رقميا وتعليمهن أسس الأمن السيبراني، إضافة إلى العديد من البرامج، مشيرة إلى أن البرنامج استطاع أن يخرج من فكرة برنامج يطبق على الفتيات في القرى إلى برنامج كرتوني يعرض على شاشات التليفزيون لتوسيع نطاق انتشاره.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج الرسوم المتحركة يحتضن قيمنا العربية، ويسعى لتعليم أطفالنا العديد من القيم المصرية.. مشيرة إلى أنه تم تطوير شخصية "نورا" بإضافة شخصية كرتونية أخرى وهي "نور" شقيق نورا، على أن يتم تقديمه كبرنامج رسوم متحركة لجذب الأطفال إلى التعلم وارتباطهم بالمدرسة.
ونوهت بدور صندوق الأمم المتحده للسكان في نجاح البرنامج داعية كافة المنظمات الدولية للانضمام للبرنامج وتدعيمه؛ لأنه يعد برنامجا تشاركيا وتعاونيا يهدف إلى تنمية الفتيات في كل ربوع مصر.. مؤكدة أنه مع إطار العمل الاستثماري والتمكين سنصل لكل فتاه على أرض مصر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة التضامن مؤکدة أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تقود المشاورات مع نظيرها الأسترالي لوضع الهدف الجديد لتمويل المناخ
قادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرها الأسترالي كريس بوين، على مدار يومين متواصلين، تسيير مفاوضات الهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ، من خلال عقد مجموعة من اللقاءات مع ممثلي المجموعات والوفود المختلفة، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والتنمية المستدامة والمناخ والسفير محمد نصر سفير مصر فى فيينا وكبير مفاوضى التمويل بالوفد المصرى والدكتور عمرو أسامة مستشار وزيرة البيئة لتغير المناخ والسيدة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وقد التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ونظيرها الاسترالي على مدار اليوم الأول مع وفود كل من المجموعة العربية والاتحاد الأوروبي ومجموعة ٧٧ والصين ومجموعة الدول الأقل نموا LDC، ومجموعة البيئة العالمية EIG، وذلك لمناقشة مختلف وجهات النظر بهدف الوصول إلى توافق حول الموقف النهائي للهدف الكمي الجمعي الجديد لتمويل المناخ.
كما التقت في اليوم الثاني بمجموعات تحالف الدول الجزرية الصغيرة AOSIS، المفاوضين الأفارقة AGN، التحالف المستقل لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي AILAC، الدول النامية ذات التفكير المماثل LMDC، والمجموعة الشاملة UMBRELLA GROUP وهي تحالف عدد من الأطراف تشكل بعد اعتماد بروتوكول كيوتو، وتتألف المجموعة من أستراليا وكندا وأيسلندا واليابان ونيوزيلندا وكازاخستان والنرويج وأوكرانيا والولايات المتحدة،والمملكة المتحدة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية مؤتمر المناخ COP29 في إتاحة الفرصة للتلاقي بين الدول الأطراف للعمل معا لتصميم الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ، انطلاقا من الحد الأدنى للتمويل 100 مليار دولار سنوياً، حيث يعد مؤتمراً للتمويل، نظرا لانعقاد آمال الدول عليه للخروج بهدف عالمي محدد واضح ومتوازن للتمويل، في إطار حتمية تمويل المناخ لمساعدة البلدان النامية والمجتمعات الأشد تضررًا على التكيف مع آثار تغير المناخ، وأيضا تنفيذ اجراءات التخفيف.
وأكدت وزيرة البيئة أن لقاءاتها ونظيرها الأسترالي للمجموعات المختلفة سواء من الدول المتقدمة أو النامية، اتاحت الفرصة لاستطلاع رؤى وشواغل الدول حول تمويل المناخ بشكل عام والهدف الكمي الجمعي الجديد للتمويل وطموحاتهم في صياغته بشكل يلبي احتياجات الدول النامية، ورفع الطموح بشأن زيادة حجم التمويل، حيث تم التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة الخروج بهدف جديد للتمويل يتسم بالشفافية والوضوح والقدرة على الوصول اليه والتوازن بين مصالح مختلف الدول، باعتباره الخطوة الأهم لتسريع العمل من أجل معالجة أزمة المناخ.
ولفتت د. ياسمين فؤاد إلى أن اللقاءات تضمنت التعرف على شواغل الدول حول مصادر تمويل المناخ والاطار الزمني، وكيفية إجراء القياس الكمي لهدف التمويل الجديد، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، حيث سيتم موافاة رئاسة مؤتمر المناخ COP29 بنتائج هذه اللقاءات وما تم الوصول إليه من توافقات لتعزيز الرؤية النهائية لإعلان المؤتمر.
جدير بالذكر أن فكرة وضع هدف كمي جمعي جديد لتمويل المناخ قبل عام 2025، بدأت خلال مؤتمر المناخ في دورته الحادية والعشرين COP21، الذي قرر العمل على هدف جديد من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وتم انشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركان، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وإجراء أربعة حوارات فنية بين الخبراء سنوياً، وعقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.
8d3f7440-c88f-48cb-bb5e-6159f11e3a3a 2b893e7b-5d21-4532-858c-687f2e7e6cef