الرئيس الإيراني يتوعد الاحتلال في حال مهاجمة بلاده
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
سرايا - توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاحتلال "الإسرائيلي" في حال مهاجمة بلاده.
وقال بزشكيان الأربعاء: "إن الكيان الصهيوني سيتلقى ردا صارما لا يصدق في حال ارتكابه أي أخطاء ضد بلادنا"، ونوه الى أن استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان لم يبق خيارا لمحور المقاومة غير الرد عليه.
وأشار الى أن الكيان الصهيوني يواصل جرائمه بسبب الدعم الغربي، لافتا الى أن ممارساته تهدف إلى إحراق المنطقة بأكملها، وفي ذات السياق قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن أي اعتداء على المنشآت النووية الإيرانية سيقابل برد مدمر.
وبين إسلامي أن القدرات الدفاعية والأمنية لإيران بلغت مستوى يمكنها من التصدي لأي تهديد.إقرأ أيضاً : "الصحة العالمية" تعلق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: مجهولون يسرقون سيارة وزير الأمن "الاسرائيلي" في بئر سبعإقرأ أيضاً : وسم " هاشم صفي الدين" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.
وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.
وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.
وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.