شعبة المحاجر: شراكات مع شركات أجنبية لإنشاء مصانع للرخام بدلًا من تصديره
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس شعبة المحاجر وصناعة الرخام بغرفة القاهرة التجارية، إن الدولة قامت بخطوات عديدة لتطوير صناعة الرخام، منها الدخول في شراكات مع شركات أجنبية لإنشاء مصانع للرخام بدلا من تصديره كمادة خام، مما يسهم في زيادة قيمته المضافة عند التصدير، موضحا أن مصر مليئة بالمحاجر المتنوعة في كافة المحافظات سواء كانت محاجر للرخام أو محاجر جرانيت.
وأضاف محمد عارف، أن صناعة الرخام والجرانيت تبدأ من المحاجر باستخراج البلوكات لافتا إلى أن مصر يوجد بها 55 نوعا من الرخام والجرانيت، مضيفا أن المحاجر ترتكز في سلسلة جبال البحر الأحمر وأسوان وقنا وسوهاج والسويس جبل الجلالة ”والواحات.
وأوضح محمد عارف أنه بعد استخراج بلوكات الرخام والجرانيت من المحاجر تذهب إلى المنطقة الصناعية الرئيسة بمصر وهي شق الثعبان لافتا إلى أن القيادة السياسية عملت خلال المدة الماضية على إنشاء مصانع كبرى للرخام والجرانيت في بعض محافظات مصر وهو أمر جيد للغاية وجود مصانع لإنتاج الرخام والجرانيت بكل محافظة.
أكد عارف أن التطوير في هذا القطاع انعكس إيجابيا على صادرات مصر من الرخام والجرانيت، حيث ارتفعت بنسبة 16 % خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024، لتصل إلى 198 مليون دولار موازنة ب170 مليون دولار في نفس المدة من عام 2023. كما ارتفعت الكميات المصدرة بنسبة 10 % لتبلغ 719,659 ألف طن مقابل 654,165 ألف طن.
وأشار إلى أن مصر صدرت الرخام والجرانيت إلى 115 دولة خلال تلك الفترة، واستحوذت خمس دول، منها“ ليبيا والسعودية”، على 66.3 % من إجمالي صادرات مصر بقيمة 131.305 مليون دولار، بينما جاءت“ لبنان في المركز الثالث، تلتها (فلسطين والكويت).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة المحاجر صادرات الرخام المصرية المنطقة الصناعية الرخام والجرانیت ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أبل تعتزم تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 99 مليون دولار
أعلنت أبل اليوم الاثنين عزمها تأسيس صندوق جديد للطاقة النظيفة في الصين بقيمة 720 مليون يوان (99.22 مليون دولار)، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيسها التنفيذي تيم كوك إلى بكين.
أخبار ذات صلة
وقالت الشركة في بيان إن الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرتها فيما يتعلق بالطاقة النظيفة في الصين في إطار جهودها لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في سلسلة توريدها إلى 100 بالمئة بحلول 2030.