بعد إصابة 48 شخصا بسبب مطعم.. انتشار عدوى تسبب تسمما غذائيا بأمريكا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أصيب 84 شخصًا وتم نقل 38 منهم إلى المستشفى بعد شعورهم بتعب شديد في المعدة، وجاء ذلك بعد تناولهم الطعام من سلسلة مطاعم "وينديز" للوجبات السريعة، وتم اتهامهم بتفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في أربع ولايات أمريكية.
في اليوم العالمي لهشاشة العظام.. إليك أهم الأعراض في يومه العالمي.. أسباب لا تتوقعها وراء الإصابة بالروماتيزمولم يتم الوصول إلى سبب التسمم وانتشار البكتيريا بشكل أكيد حتى الآن، ولكن معظم المرضى أبلغوا عن تناول سندوتشات مع الخس الروماني بمطاعم "وينديز" في ولايات إنديانا، وميشيغان، وأوهايو، وبنسلفانيا الأمريكية، قبل مرضهم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن بكتيريا الإشريكية القولونية هي جرثومة توجد عادة في الأمعاء الغليظة للكائنات، كما أن معظم سلالات الإشريكية القولونية غير ضارة، ومع ذلك فيمكن لبعضها أن يؤدّي إلى تسمّم غذائي خطير.
وتنتقل هذه الجرثومة إلى الأشخاص عن طريق استهلاك الأغذية الملوثة، مثل منتجات اللحوم النيئة أو الخضراوات غير المغسولة بشكل جيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإشريكية القولونية الجرثومة التسمم بكتيريا
إقرأ أيضاً:
دراسة لقرية معزولة.. التواصل الاجتماعي يغير بكتيريا الأمعاء
يميل الأصدقاء إلى مشاركة اهتمامات مشتركة، وأذواق، وأنماط حياة، وسمات أخرى، لكن دراسة جديدة بقيادة جامعة ييل أظهرت أن أوجه التشابه بين الأصدقاء يمكن أن تشمل أيضاً تكوين الميكروبات التي تعيش في الأمعاء.
في الدراسة، جمع الباحثون بين رسم خرائط شاملة للشبكات الاجتماعية لـ 1787 بالغاً، يعيشون في 18 قرية معزولة في هندوراس، مع بيانات ميكروبيوم مفصلة من كل مشارك.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تضمنت قاعدة البيانات الضخمة 2543 نوعاً ميكروبياً و339137 سلالة مختلفة، ذات متغيرات جينية وثيقة من نفس النوع تشترك في بعض السمات غير الموجودة في أعضاء آخرين من النوع.
وفحص الباحثون العلاقة بين بنية الشبكات الاجتماعية للأشخاص، وتكوين الميكروبيوم والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تسكن الجهاز الهضمي للأفراد.
ووجدوا أن الأشخاص المتصلين من خلال مجموعة متنوعة من أنواع العلاقات، بما في ذلك الروابط غير العائلية وغير المنزلية، يُظهرون أوجه تشابه في ميكروبيوم الأمعاء تتجاوز ما قد يتوقعه المرء بالصدفة.
وقال الدكتور فرانسيسكو بيجيني، الباحث المشارك،: "لقد وجدنا أدلة قوية على حدوث تقاسم الميكروبيوم بين أشخاص ليسوا من العائلة، ولا يعيشون معاً، حتى بعد مراعاة عوامل أخرى مثل النظام الغذائي ومصادر المياه والأدوية".
وأضاف: "في الواقع، كان تقاسم الميكروبيوم أقوى مؤشر للعلاقات الاجتماعية للأشخاص في القرى التي درسناها، إلى جانب خصائص مثل الثروة أو الدين أو التعليم".
تقاسم الروابطوحدثت أعلى كمية من تقاسم الميكروبات بين الأزواج والأشخاص الذين يعيشون في نفس الأسر.
لكن الباحثين لاحظوا أيضاً معدلات مرتفعة من التقاسم بين الروابط الأخرى، بما في ذلك الأصدقاء، أو حتى الروابط الاجتماعية من الدرجة الثانية (مثل أصدقاء الأصدقاء).
وعلاوة على ذلك، كان الأشخاص في مركز الشبكات الاجتماعية أكثر تشابهاً مع بقية القرويين من الأشخاص في المحيط الاجتماعي، بما يتماشى مع التدفق الاجتماعي للميكروبات عبر الروابط الشبكية داخل القرى.
كما ارتبط تكرار قضاء الأشخاص للوقت معاً، بما في ذلك عدد المرات التي يتشاركون فيها وجبات الطعام أو كيفية تحية بعضهم البعض - سواء بالمصافحة أو العناق أو القبلات - بزيادة في المشاركة الميكروبية.
روابط أقلفي الوقت نفسه، لاحظ الباحثون مشاركة ميكروبية أقل بين الأشخاص المقيمين في نفس القرية الذين يفتقرون إلى العلاقات الاجتماعية مع بعضهم البعض. ورأوا مشاركة أقل بين الأفراد الذين يعيشون في قرى منفصلة.
وبعد عامين من جمع البيانات الأولية، أعاد الباحثون قياس الميكروبات لمجموعة فرعية من 301 مشارك من 4 قرى.
ووجدوا أن الأفراد من هذه المجموعة الفرعية الذين كانوا متصلين اجتماعياً أصبحوا أكثر تشابهاً ميكروبياً من الذين لم يكونوا متصلين.