بوابة الوفد:
2025-03-21@00:18:03 GMT

3 نصائح لا غنى عنها للحفاظ على صحة الأمعاء

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

يعاني ما بين 60 و70 مليون أمريكي من اضطرابات هضمية مثل مرض التهاب الأمعاء، والارتجاع، والإمساك المزمن، ومتلازمة القولون العصبي، والبواسير.

 وتحتاج بعض هذه الحالات إلى العلاج من خلال الأدوية وربما حتى الجراحة ولكن يمكن تحسين البعض الآخر من خلال إجراء بعض التعديلات اليومية على نمط حياتك.

ويمكن أن تساعد عادات معينة في ضمان بقاء أمعائك في أفضل حالاتها حتى لولم تعاني من أية اضطرابات في الجهاز الهضمي.

وفيما يلي، يقدم 5 أطباء أمراض الجهاز الهضمي نصائحهم حول أفضل العادات لتحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

1. تناول الأطعمة المناسبة في الوقت المناسب

صرح الدكتور هاربريت بال، طبيب أمراض الجهاز الهضمي للأطفال ورئيس قسم طب الأطفال في كلية هاكنساك ميريديان للطب، لمجلة "تايم"، بأن اتباع نظام غذائي متوازن أمر بالغ الأهمية لبناء نباتات بكتيرية جيدة في الأمعاء. 

وتحتوي الأمعاء على مليارات البكتيريا، منها الجيدة ومنها البكتيريا الضارة، والتأكد من أن لدينا الأنواع الصحيحة من البكتيريا الجيدة التي تعزز صحة الأمعاء أمر مهم حقًا.

يوصي بال باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ويقول إنه من الحكمة الحد من اللحوم الحمراء والأطعمة شديدة المعالجة، لأن كلاهما يمكن أن يكون لهما آثار ضارة على صحة الأمعاء. 

وطالما أنك لا تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، يقول إنه من الجيد أيضًا تضمين بعض منتجات الألبان في نظامك الغذائي؛ فهي توفر العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وفيتامين د. من المهم أيضًا الحصول على ما يكفي من الألياف كل يوم. توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية الحالية بأن يتناول الرجال حوالي 38 جرامًا من الألياف يوميًا، وتتناول النساء حوالي 25 جرامًا.

على الرغم من أن مكملات الألياف المختلفة، يمكن أن تساعد في علاج الإمساك، إلا أن هناك طرقًا أخرى طبيعية أكثر للحصول على ما يكفي من الألياف. 

وأفاد الدكتور جاستن فيلد، الأستاذ المساعد في الطب السريري في قسم أمراض الجهاز الهضمي في جامعة كاليفورنيا، مركز سان فرانسيسكو الطبي، إن الكيوي، على سبيل المثال، مليء بالألياف وقد وجد أنه يسرع عملية الهضم ويزيد من وزن البراز. كما يقول إن التفاح والخوخ والزبيب لها تأثير مماثل.

وأضاف فيلد إن ما نأكله مهم، ولكن الأمر نفسه ينطبق على وقت تناولنا للطعام، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتداد الحمض، وأردف: "شيء بسيط مثل تباعد العشاء ووقت النوم بساعتين على الأقل يمكن أن يخفف الكثير من أعراض ارتجاع المرئ في الليل"، ويمكن أن تساعد الوجبات الصغيرة على مدار اليوم، على عكس الوجبات الثلاث الكبيرة التقليدية، في علاج الارتجاع.

 

على الرغم من أن النظام الغذائي احتل المركز الأول كما كان متوقعًا، فقد قدم أطباء الجهاز الهضمي أيضًا أربع أولويات أخرى لصحة الأمعاء.

 

2. كن على دراية بأية تغيرات طارئة على الأمعاء

تتمثل إحدى أهم نصائح فيلد في الانتباه إلى عادات الأمعاء اليومية، لأنها تقدم نظرة ثاقبة لصحتك العامة. يقول: "من المهم عدم تجاهل أعراض معينة أو خصائص معينة للبراز".

 

يحدث لنا جميعًا من وقت لآخر براز رخو وإسهال، "ولكن إذا بدأ في الظهور بشكل متكرر - أكثر من يومين متتاليين - أو إذا بدا أنه يستمر في العودة"، فهذه علامة تحذيرية، كما يقول. يقول فيلد إن أشياء مثل الدم في البراز، وحركة الأمعاء في الليل التي توقظك، والبراز الرخو الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام، وفقدان الوزن جنبًا إلى جنب مع أعراض الجهاز الهضمي يمكن أن تكون أيضًا علامات على أشياء مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو مرض الأمعاء الالتهابي، أو العدوى المعوية، أو اضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.

 

وتوصي الإرشادات الأمريكية الحالية بفحص سرطان القولون والمستقيم في سن 45 عامًا ويمكن للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر معينة - بما في ذلك أن يكونوا فوق سن 50 عامًا، وأن يكونوا ذكورًا، وذوي بشرة بيضاء، ومدخنين، ويعانون من السمنة أو تاريخ من الارتجاع الحمضي - أن يكونوا مؤهلين أيضًا لفحص سرطان المريء. 

3- الحركة بركة 

قالت الدكتورة ريزوانا شودري، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وأستاذ مساعد في الطب بجامعة جونز هوبكنز، إن النشاط البدني أمر بالغ الأهمية لصحة الأمعاء، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإمساك، وأضافت شودري، وهي أيضًا أخصائية في مرض التهاب الأمعاء: "التمارين الرياضية تفعل العجائب للأمعاء، فكلما تحركت أكثر، كلما تحركت أمعائك أكثر".

التمرين مفيد لأنه يساعد في العبور القولوني، وهو الطريقة التي يتحرك بها الطعام بسرعة عبر القولون، وتقول إن الدراسات أظهرت أن النشاط البدني لا يساعد فقط في الإمساك ومرض الكبد الدهني، بل يمكنه أيضًا تحسين تنوع ميكروبيوم الأمعاء وإنتاج المزيد من بكتيريا الأمعاء المفيدة لصحتنا.

توصي شودري بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني المكثف ثلاث مرات في الأسبوع، لكنها تقول إن حتى الأنشطة ذات التأثير المنخفض مثل التنزه اليومي لمدة 30 دقيقة حول الحي يمكن أن تكون مفيدة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمعاء أمراض الجهاز الهضمي ارتجاع الحمض النظام الغذاء وقت النوم جهاز الهضمي الارتجاع سرطان القولون الجهاز الهضمي اللحوم الحمراء أمراض الجهاز الهضمی صحة الأمعاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسعى لهدم نصف مخيم جنين.. ماذا يقول الأهالي؟

جنين- أمام كومة كبيرة من الحواجز الترابية (السواتر)، التي وضعتها جرافات الاحتلال على بوابة مستشفى جنين الحكومي شمال الضفة الغربية، وقفت أم يزن السعدي (63 عاما) تحاول اجتيازها للمرور للطرف الآخر المؤدي إلى مخيم جنين للاجئين.

بخطوات صعبة، ومحاولات متكررة لعبور كومة التراب المبللة بفعل الأمطار، استطاعت أخيرا أم يزن عبور الحاجز الترابي، وأصبحت أقرب لمدخل المخيم المجرف بالكامل.

تقول إنها تحاول الوصول إلى منزلها الذي تركته منذ 4 أشهر، وتحديدا عند بدء الأزمة بين أجهزة أمن السلطة والمقاتلين في مخيم جنين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

إنقاذ الذكريات

وأم يزن السعدي واحدة من عائلات كثيرة أبلغت أمس من الارتباط الفلسطيني بنية قوات الاحتلال هدم منازلهم في مخيم جنين، والتي يصل عددها إلى قرابة 66 بناية سكنية، موزعة على 5 حارات في المخيم.

وتسعى هذه العائلات للوصول إلى منازلها قبل هدمها، ونقل ما يستطيعون نقله من أغراض ووثائق مهمة وذكريات من داخلها.

تصف أم يزن، للجزيرة نت، شعورها وهي تحاول الوصول إلى منزلها الموجود في منطقة نادي مخيم جنين وبالقرب من ساحته الرئيسية، لإنقاذ الأوراق المهمة منه، "طوال 4 أشهر عاهدت نفسي أن لا أبكي أبدا، وكنت أقول إن العوض من الله، لكن أن يتم هدم المنزل اليوم هذا يعني أن كل شيء انتهى، لن يبقى لنا شيء في المخيم، الناس يقولون إنه يمكن أن نعود قبيل عيد الفطر، إلى أين سنعود بعد اليوم؟".

إعلان

بكت أم يزن اليوم لأول مرة منذ نزوحها عن منزلها وتفرق عائلتها على 4 أماكن للنزوح في محافظة جنين.

 

محاولات أم يزن السعدي لاجتياز السواتر الترابية التي وضعها الاحتلال على مدخل المخيم لمنع الدخول إليه (الجزيرة)

 

تقول للجزيرة نت إن عودتها للمنزل الآن هي محاولة لإنقاذ ذكرياتها وذكريات أبنائها فيه، علّ ذلك يثبت بعد سنوات وجود مخيم لأكثر من 14 ألف لاجئ في جنين، "أريد أن آخذ ألبومات الصور الخاصة لأولادي وعائلتي، وأوراقنا الثبوتية المهمة، كل هذا العذاب والمخاطرة للوصول إلى المنزل هي لأجل ذكريات العائلة، لا أعرف كيف سأدخل المنزل بعد كل هذا الوقت، ولا أثق إن كان يمكن نقل قطعة ملابس من داخله أصلا"، تُتابع.

وتضيف "كنا 8 أفراد حين نزحنا من المنزل، انفصلنا بين أقاربنا، كل فردين أو 3 انتقلوا لمنزل قريب مختلف، كنا نأمل العودة للمخيم لنجتمع كأسرة من جديد".

الجيش الإسرائيلي: سنهدم منازل في مخيم جنين لأغراض عسكرية pic.twitter.com/h5xZXKvVih

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 19, 2025

أكبر عملية هدم

خلال حديثها مع الجزيرة نت، كان بضعة أشخاص يخرجون من المنازل في محيط المخيم، وفي أيديهم أكياس وكراتين محملة بملابس وأغراض تمكنوا من نقلها من منازلهم.

فالتهجير لم يقتصر على أهالي المخيم وحدهم، لكنه شمل أحياءً وحارات في محيط المخيم من جهاته الأربع. ويتخوف هؤلاء من عدم تمكنهم من العودة بعد عملية الهدم التي تقوم بها إسرائيل في عمق المخيم.

مشاهد توثق توغل دبابات جيش الاحتلال في مخيم جنين#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/Nu2bX8JTek

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 17, 2025

ومنذ ساعات صباح اليوم الخميس بدأت قوات الاحتلال بدفع تعزيزات إلى داخل مخيم جنين، بهدف تنفيذ عملية الهدم.

وبذلك تكون إسرائيل نفذت أكبر عملية هدم في الضفة الغربية منذ سنوات، وحسب بلدية جنين، فإن الاحتلال أبلغها بنية هدم 66 بناية سكنية لإنشاء مكتب خدمات، وتوسيع الشوارع في المخيم.

إعلان

وبعد عملية الهدم تحقق إسرائيل خطتها التي أعلنتها منذ بدء عملية السور الحديدي في جنين قبل شهرين والقاضية بتغيير جغرافية المخيم بشكل كامل، وإعادة صياغتها من جديد.

وهو ما يعني هدم نصف المخيم، وصعوبة إعادة بنائه، لأن الركام الناتج عن هدم المنازل ستقوم إسرائيل باستخدامه في شق وتأهيل وتوسيع الشوارع في المخيم.

وحسب الأهالي، فإن هدم 66 بناية يعني هدم أكثر من 100 منزل، لأن كل بناية تحوي منزلين على الأقل.

أهالي مخيم جنين يسجلون أسماءهم لدى لجنة الخدمات من أجل تقديم تنسيق السماح لهم بدخول منازلهم قبل هدمها (الجزيرة) رخصة للوداع

وكانت لجنة خدمات مخيم جنين أعلنت أن على الأهالي المتوقع هدم منازلهم تسجيل أسمائهم لديها، وإرفاق أرقام هوياتهم الشخصية لتقديمها للارتباط الإسرائيلي، بهدف الحصول على تنسيق للسماح لهم بدخول منازلهم.

سعاد أبو عطية سيدة من المخيم نازحة إلى واد برقين، تقول إنها حتى الآن لا تعرف إن كان منزلها الذي عاشت فيه مع أبنائها الستة، من ضمن منطقة الهدم أو لا، وأنها لا تعرف ما عليها فعله للتأكد من ذلك والوصول إلى المنزل، وتشرح أبو عطية أحاسيسها وهي تترقب هدم المخيم، بأنه إحساس بالعجز والضعف والحزن العميق.

"المخيم هو حياتنا كلها، سنوات عمرنا، ومنازلنا هي تعب السنين، سيختفي كل ذلك في لحظة لأن إسرائيل قررت ذلك، وأرادت انتهاء المخيم"، تقول أبو عطية.

وحتى مساء اليوم الخميس لم يبلغ أي طرف في المخيم أو حتى محافظة جنين إن كانت عملية هدم المنازل الـ66 ستتم عن طريق تفخيخها ونسفها، كما حدث حين نسفت إسرائيل مربعين سكنيين في حارة الدمج والحواشين، أم ستكون عن طريق الجرافات كما حدث في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم. حين هدم الاحتلال 10 منازل دفعة واحدة فيه.

في مقر لجنة الخدمات الجديد، الذي تم نقله من مخيم جنين الى المدنية بعد العملية الإسرائيلية العسكرية، سجل محمد الهندي اسمه في القوائم المزمع رفعها للارتباط، ويقول إنه يسكن حاليا في مركز النزوح بمساكن الجامعة العربية الأميركية، وإنه استطاع تمييز بيته ضمن المنازل المشار إليها للهدم ضمن الخارطة التي وزعها الاحتلال.

إعلان

وعلى الرغم من يأس الهندي في تمكنه من الوصول إلى منزله أو سماح إسرائيل للنازحين بالدخول، فإنه قدم في لجنة الخدمات، يقول "بيتي في حي الدمج، أتيت على أمل أن يسمح لنا برؤية منازلنا للمرة الأخيرة قبل هدمها، ومع أني أستبعد أن يسمح الاحتلال لنا بالوصول إليها وتوديعها، فإنه لا خيار أمامي سوى المحاولة، لذا أتيت لأسجل وأحصل على تنسيق للدخول".

وفي أحد التقديرات لبلدية جنين، فإن إسرائيل هجرت سكان 3200 منزل في مخيم جنين، فيما ارتفع عدد النازحين في المخيم إلى 21 ألف نازح، ودمرت جرافات الاحتلال 100% من شوارع المخيم و80%؜ من شوارع مدينة جنين.

مقالات مشابهة

  • موعد عيد الفطر المبارك.. الفلك يقول كلمته
  • إسرائيل تسعى لهدم نصف مخيم جنين.. ماذا يقول الأهالي؟
  • حسام موافي يحذر من الإسهال لدى مرضى السكر.. فيديو
  • البنك الدولي يتوّقع نمّواً «غير مسبوق» للاقتصاد الليبي.. ماذا يقول الخبراء؟
  • مونجارو يسبب أحد أكثر مشاكل الجهاز الهضمي إيلاما
  • 5 وصفات مجربة للقضاء على الإمساك في رمضان
  • افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بقصر العيني بتكلفة 34 مليون جنيه
  • التنظيم والإدارة يعالج أكثر من 15 ألف مستند إلكتروني عبر منظومة التراسل الرقمي
  • كسل الأمعاء: أسبابه وتأثيره على الهضم ونصائح للوقاية منه .. فيديو
  • كيف يقول الفرد بثقة: ها أنا ذا؟