أمنية تحقق أمنيات 26 طفلاً بالسفر إلى الخارج
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "تحقيق أمنية" عن تمكّنها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر سبتمبر 2024 من تحقيق أمنيات 26 طفلاً من أطفالها في السفر إلى خارج الدولة، وذلك ضمن فئة "أتمنى أن أذهب"، تحقيقاً لاستراتيجيتها الإنسانية الهادفة إلى إدخال السعادة على قلوب الأطفال المرضى ورسم البسمة على شفاههم وتعزيز الأمل والبهجة في حياتهم وحياة عائلاتهم.
وأكّد هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، على التأثير العميق الذي يُمكن أن يُحدثه تحقيق هذه الأمنيات في حياة الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطيرة.
أخبار ذات صلةوقال: "بالنسبة للأطفال الذين يُكافحون أمراضاً مُزمنة فإن فرصة رؤية العالم واستكشاف ثقافات جديدة فضلاً عن روحانية تحقيق أمنيات الحج والعمرة وتجربة الفرح بعيداً عن روتينهم اليومي، ليست مُجرّد رحلة، بل هي تجربة تُغيّر حياتهم وتمنحهم القوّة والأمل والمرونة العاطفية التي يحتاجونها لمواصلة معركتهم، ونحن ملتزمون بتحقيق هذه الأمنيات لأننا نُدرك الفرق الذي تُحدثه".
وتنوّعت أمنيات الأطفال في السفر ما بين 3 لأداء مناسك العمرة، وواحدة لأداء فريضة الحج، و8 أمنيات لزيارة ديزني لاند في باريس، و5 لزيارة ديزني لاند أورلاندو، وأمنية واحدة لكلّ من: السفر إلى ديزني لاند في طوكيو، وزيارة باريس ولندن وسويسرا وتايلاند ومصر، إضافة إلى دالاس في أميركا والعقبة في الأردن وموريشيوس.
وأعرب هاني الزبيدي عن امتنانه العميق للجهات الداعمة التي جعلت هذه الرحلات مُمكنة، وقال: "نحن مدينون بشكر كبير لشركائنا والمتبرعين والداعمين الذين أسهم دعمهم الثابت وسخاؤهم المتواصل في تمكيننا من رسم الابتسامة على وجوه هؤلاء الأطفال وتحقيق أمنياتهم بمشاهدة العالم خارج حدودهم وصنع ذكريات ستبقى معهم مدى الحياة".
وأضاف: "إن هذا الجهد الجماعي دليل حقيقي على قوة حبّ الخير في الإمارات والرحمة والتراحم التي تملأ قلوب الجميع، ومن خلال تحقيق هذه الأمنيات تُسهم المؤسسة وشركاؤها ليس فقط في توفير لحظات من السعادة بل تعمل أيضاً على تعزيز رسالة مفادها أن هؤلاء الأطفال ليسوا وحدهم في معركتهم مع المرض، وأن المؤسسة مُلتزمة بمواصلة مهمتها في تحقيق الأمنيات لأكبر عدد ممكن من الأطفال، لجلب الأمل والقوّة والسعادة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحقيق أمنية مؤسسة تحقيق أمنية
إقرأ أيضاً:
مفارقة غياب حميدتي
فهو لا يظهر في الميدان لأنه في الخارج مشغول بأمور مهمة في الخارج.
ولا يظهر في أهم حدث سياسي في الخارج لأنه، كما قال مستشاره، مشغول بأمور مهمة في الميدان.
الدعامي العادي حين يرى غيابه عن الميدان سيعزو ذلك لوجوده في الخارج في مهام ذات طابع سياسي. ولكن عندما يغيب عن أهم حدث سياسي في الخارج ويكون التبرير هو انشغاله بالميدان فهنا توجد معضلة.
ولكن الدعامي الفيزيائي يفهم هذه المعضلة؛ فحميدتي كائن كمومي (نسبة إلى فيزياء الكم)، فهو حي وميت في الوقت، وله سلوك غريب في وجوده المكاني؛ فإذا كنت في ميدان المعركة فهو خارج السودان في أمور مهمة، ولكن إذا كنت في نيروبي فهو في ميدان المعركة داخل السودان في أمور مهمة أيضا.
ولكن أظن من يفهم المعضلة الوجودية لحميدتي بشكل عميق ليس هو الدعامي العادي ولا الدعامي الفيزيائي، وإنما هو الدعامي الجيد. فمن بين جميع أنواع الدعامة يعرف الدعامي الجيد المكان الحقيقي لوجود حميدتي ولكنه لا يتمكن من إخبار الآخرين لسبب معروف.
حليم عباس