نزحت عائلات مقاتلي حزب الله والموالين لهم  من أحياء دمشق إلى منازل ومزارع وشقق سكنية في محافظة ريف دمشق، خوفا من الاستهدافات الإسرائيلية، وبسبب تقييد القوات الحكومية لحزب الله في المنطقة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم تأمين سكن للعائلات في منطقة السيدة زينب تحديدا، التي تعد إحدى أهم الحاضنات الشعبية لـ"حزب الله" اللبناني والإيرانيين في سوريا.

وعملت الجمعيات الخيرية اللبنانية والإيرانية، على استئجار منازل وشقق سكنية لإيواء بعض العائلات اللبنانية، التي نزحت من المزة وكفر سوسة، الذين تواجدوا في مبان وشقق سكنية تم شراؤها على مراحل، حتى أصبحت مربعات أمنية للإيرانيين وحزب الله.

وفي حمص، ارتفعت إيجارات المنازل في القرى الموالية للحزب لعشر أضعاف، مع تزايد نزوح اللبنانيين إلى سوريا، نتيجة الهجمات الإسرائيلية.

وارتفع إيجار المنزل في قرى ريف حمص الشمالي (المختارية وكفر عبد والأشرفية وحوش حجو والكم والأمينية والكاظمية والحازمية) من ما يعادل 30 دولار أميركي قبل التصعيد الإسرائيلي على لبنان واستهداف أحياء دمشق، إلى 300 دولار أميركي.

كما استقبلت عائلتين ذات نفوذ في حي الزهراء في حمص عشرات العائلات من حزب الله وحاضنته الشعبية وآوتهم في منازل وشقق، بعضها مجانية وأخرى بأجور مختلفة (50 -250) دولار أميركي. 

وفي ريف حمص الجنوبي، نزحت عائلات لبنانية إلى قرى (العقربية وتل النبي مندو والناعم والحوز واربين والفاضلية وحاويك والمصرية وحوش السيد علي وأكوم).

وفي ريف حمص الغربي تم نزوح العائلات إلى قرى المزرعة وأم الدوالي وأم الميس وقبي، إضافة إلى عائلات محدودة نزحت إلى قريتي أم العمد وعيون حسين في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

وافتتحت مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حمص، 3 مراكز إيواء مخصصة للوافدين إلى المدينة، وهي مدرسة محمود عثمان بالقصور ومدرسة عبد الرحمن شتور بالبياضة ومدرسة البراعة بدير بعلبة، دون استقبال أي وافد.

كما افتتحت مراكز إيواء بشكل فردي وهي 3 مدارس في القصير و4 مراكز في القصير وتل كلخ، بالإضافة لتجهيز مركزين لاستقبال حالات الإيواء الجماعي من لبنان في دير مار إلياس والسيدة العذراء في ربلة بريف القصير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرصد السوري لحقوق الإنسان منطقة السيدة زينب سوريا العائلات اللبنانية الهجمات الإسرائيلية التصعيد الإسرائيلي لبنان أحياء دمشق عائلات حزب الله ريف دمشق قصف ريف دمشق حمص المرصد السوري لحقوق الإنسان منطقة السيدة زينب سوريا العائلات اللبنانية الهجمات الإسرائيلية التصعيد الإسرائيلي لبنان أحياء دمشق أخبار سوريا حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد "أنصار الله"

واشنطن- الوكالات

أكد مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة خسرت في اليمن منذ مارس/آذار الماضي، حين بدأت حملتها الجوية المكثفة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، 7 طائرات مسيرة يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.

وقال المسؤول أمس الاثنين (طالبا عدم نشر اسمه) إنه "منذ منتصف آذار/مارس فقدنا 7 طائرات من طراز إم كيو-9"، إذ خسرت القوات الأمريكية مسيرتها السابعة في 22 أبريل/نيسان الجاري، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر نفسه.

وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أمريكية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الاثنين، في حادث أدى أيضا لإصابة بحّار بجروح.

وقال مسؤول أمريكي "إن مقاتلة "إف 18" سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران الحوثيين".

وفي 2021، بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة، وهي من طراز "إف/إيه-18" وتصنّعها بوينج، 67 مليون دولار.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين في الكونجرس أن الحملة على الحوثيين في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: نزوح 456 فرداً في اليمن خلال أسبوع
  • حوار هامس بين نتنياهو وزوجته خلال لقاء عام يثير غضب عائلات الرهائن
  • تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
  • مسؤول أمريكي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد "أنصار الله"
  • مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين
  • تقرير: أكثر من 4 آلاف نازح داخلي منذ بداية العام الجاري
  • 68 قتيلا في قصف أميركي على مركز للاجئين في شمال اليمن  
  • نزع السلاح والإعمار بإشراف أميركي
  • السودان يشهد أكبر «أزمة نزوح» في العالم
  • ظروف صعبة تعيشها عائلات نازحة قرب الحدود السورية التركية