مفوضية الانتخابات تقرر تمديد تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية لغاية يوم 20 من الشهر الجاري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 14 غشت 2023 - 11:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قررت المفوضية العليا للانتخابات ،اليوم، تمديد فترة تسجيل المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات.وبحسب الوثيقة فأن المفوضية قررت تمديد فترة التسجيل للمرشحين المنفردين لغاية يوم 13 آب الجاري.فيما مددت فترة تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية لغاية يوم 20 آب الحالي.
وكشفت المفوضية العليا للانتخابات المستقلة في وقت سابق من اليوم ، حقيقة وجود عزوف عن الترشح لانتخابات مجالس المحافظات.وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، ان “في محافظة ذي هناك 13 تحالف وفي محافظة ميسان هناك اكثر من 10 تحالفات وكذلك الحال في محافظة النجف ومحافظات أخرى، وهذه التحالفات تأخرت في تقديم مرشحيها، فهي بحاجة الى تصفية وتوافقات، ولهذا صعب عليها تقديم كل هؤلاء بالفترة المحددة من قبل المفوضية”.وكشف جميل ان “مجلس المفوضين منعقد حالياً (في وقت نشر الخبر) وسيكون هناك ذهاب نحو تمديد فترة تقديم المرشحين، حتى يكون هناك وقت كافة لتقديم المرشحين، وليس هناك أي عزوف على العكس، والأيام المقبلة سيتم خلالها تقديم الأوراق الرسمية للمرشحين، وسيكون هناك أكثر من (3000) مرشح في عموم العراق خلال انتخابات مجالس المحافظات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
بغداد اليوم- بغداد
حذر القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، من افتعال أزمات مختلفة في العراق خلال المرحلة المقبلة مع قرب انتخابات مجلس النواب.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يفتعل الازمات السياسية بهدف التسقيط ولهذا برزت قضية ما تسمى بالتسريبات التي تقف خلفها جهات سياسية داخلية تريد الابتزاز".
وأضاف ان "هناك خشية من ان هذه الازمات ستتزايد بشكل خيالي خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع قرب انتخابات مجلس النواب"، مشيراً الى أن "حالات التسقيط السياسي ستكثر وتخلق أزمات سياسية مختلفة".
وأخذت عاصفة التسريبات بالانتشار على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، إذ تضمنت تسجيلات صوتية لبعض المسؤولين العراقيين الحاليين والسابقين يتحدثون فيها عن قضايا سياسية، اقتصادية، وأمنية حساسة، لتثير تلك التسريبات تساؤلات حول دوافع الجهات التي تقف وراءها، والهدف من نشرها في هذا التوقيت.
وفي حين يؤكد مراقبون أن التسريبات كشفت عن صراعات داخلية بين بعض الجهات السياسية والأمنية، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بين المواطنين وبعض المسؤولين، غير أن آخرين يعتبرون التسريبات وسيلة ضغط وإضعاف للخصوم السياسيين، حيث يتم نشرها غالبا لإحراج المسؤولين وتشويه صورتهم أمام الرأي العام أو "حرب مبكرة" بدأت باستهداف حكومة محمد شياع السوداني، قبل الانتخابات، لما حققته من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات الداخلية والخارجي".