دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة عن أن أصل علاقة الحب طويلة الأمد بين البشر والكربوهيدرات، بدأت منذ زمن طويل.

ساعدت الصورة النمطية التي كانت سائدة بشأن البشر القدماء الذين يتناولون شرائح لحم الماموث وقطع اللحم الأخرى، على تعزيز فكرة النظام الغذائي الغني بالبروتين الذي كان ضروريًا لتغذية نمو الدماغ بشكل كبير.

لكن الأدلة الأثرية في السنوات الأخيرة تحدّت هذا الرأي، وكشفت عن أنّ البشر طوّروا تفضيلا لمذاق الكربوهيدرات منذ فترة طويلة ، وقاموا بشواء الأطعمة المحملة بالنشا، والتي تم اكتشافها من خلال تحليل البكتيريا الموجودة في الأسنان.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: اختبارات اكتشافات دراسات غذاء

إقرأ أيضاً:

كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟

ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، أنه ووفقا لاعتقادات العلماء ومع تسارع التطورات التكنولوجية والتغيرات المناخية “فإن الجنس البشري سيخضع لتحولات جوهرية في مظهره وخصائصه الفسيولوجية على مدار الألف عام القادمة“.

وبحسب الصحيفة، “اعتمد موقع “ميل أونلاين MailOnline”، على أداة “ImageFX AI” من “غوغل”، لإنشاء تصورات مستوحاة من آراء كبار العلماء حول الشكل الذي قد يبدو عليه البشر مستقبلا، وبحسب العلماء فإن البشر في المستقبل سيصبحون أكثر تناسقا في مظهرهم، حيث يؤدي تزايد التزاوج بين الأعراق المختلفة إلى تقليل الفوارق الجينية بين السكان، ونتيجة لهذا الاندماج، يُتوقع أن يصبح لون البشرة أكثر اعتدالا، بحيث يشبه ما هو شائع اليوم في دول مثل البرازيل وموريشيوس، حيث تداخلت المجموعات العرقية على مدار الأجيال”.

وبحسب الصحيفة، “مع تحرر المجتمعات الحديثة وتزايد قدرة النساء على اختيار شركائهن، يتوقع العلماء أن تصبح بعض الصفات الجسدية، مثل التناسق الجسدي والجاذبية، أكثر شيوعا بين البشر”.

ووفقا للبروفيسور البروفيسور مارك توماس، عالم الوراثة التطورية من جامعة لندن، “فإن النساء في المستقبل قد يخترن شركاءهن بناء على عوامل مثل الذكاء والنجاح أو الجاذبية الجسدية، ما يؤدي إلى انتقال هذه الصفات عبر الأجيال وتعزيز مظهر بشري أكثر تناسقا وجاذبية”.

ورأى العلماء أن “التطورات في التعديل الجيني، مثل تقنية CRISPR-Cas9، قد تمنح البشر القدرة على توجيه تطورهم بشكل مصطنع، ما قد يغير طبيعة التطور البيولوجي بالكامل”.

وتوقع البروفيسور روبرت بروكس، عالم الأحياء التطوري من جامعة نيو ساوث ويلز، أن “حجم الدماغ البشري قد يتقلص مع مرور الوقت، وذلك بسبب اعتماد البشر المتزايد على الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر في تنفيذ المهام المعقدة”.

وقال الدكتور جون هوكس، عالم الأنثروبولوجيا من جامعة ويسكونسن ماديسون، إن “البشر الذين يعيشون لفترات طويلة في الفضاء قد يطورون أذرعا أطول لمساعدتهم على الحركة في بيئات منخفضة الجاذبية، كما قد يصبحون أطول قامة بسبب غياب الجاذبية الأرضية التي تضغط على العظام، وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقص التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة شحوب البشرة، كما قد تنمو العيون لتصبح أكبر حجما وأكثر حساسية للضوء، ما يساعد في الرؤية في بيئات ذات إضاءة منخفضة، مثل الكواكب البعيدة أو محطات الفضاء المظلمة”.

ووفق الصحيفة، “مع استمرار الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، قد تتسبب العادات اليومية في تغييرات غير تطورية ولكنها تشكل مظهر البشر بطرق جديدة، وحذر العلماء من أن الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات قد يؤدي إلى انحناء العمود الفقري، بينما قد تؤدي الاستخدامات المكثفة للهواتف المحمولة إلى تغيرات في بنية الأيدي، مثل زيادة انحناء الأصابع أو تغيرات في أوتار اليد”.

مقالات مشابهة

  • زوجات يحملن أزواجهن ويركضن بهم لمسافات طويلة .. فيديو
  • مجدي نزيه: استخدام الهواتف لفترات طويلة قبل النوم يضر الجهاز العصبي
  • كيف سيتغير شكل «البشر» خلال الألف عام القادمة؟
  • 6 أنواع طعام من أجل حياة طويلة وصحية
  • عمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
  • علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
  • علاقة عيد الحب بالحضارة المصرية القديمة.. فيديو
  • عدد المغاربة الذين يملكون عملات رقمية تضاعف خلال 5 سنوات منتقلا إلى 6 ملايين
  • مجلة: ماسك ينام في البيت الأبيض.. يمضي فترات طويلة في مكتبه الحكومي
  • مجلة: ماسك ينام في البيت الأبيض.. يمضي فترات طويلة بمكتبه الحكومي