صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة الدراجات الآلية في مختلف المناطق اللبنانية، كُلفت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي بالقيام بالمتابعة الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورطين بالعمليات المذكورة.



وبنتيجة المتابعة، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هوية أحد منفذي العديد من عمليات سرقة وسلب دراجات آلية في مناطق الضاحية الجنوبية، ويدعى: م.أ. (مواليد عام 1992، لبناني) وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف بجرم سرقة، ومن أصحاب السوابق الجرمية بقضايا سلب وسرقة وتجارة وتعاطي المخدرات وانتحال صفة أمنية.

على الفور، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه.

بتاريخ 9-8-2023، وبعد مراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من رصده على متن دراجة آلية لون فضي من دون لوحات في محلة حي السلم، حيث عملت على نصب كمين محكم له وتوقيفه وضبط الدراجة.

بتفتيشه والدراجة الآلية، عثر على مبلغ مالي وهاتف خلوي.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب اليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات سرقة وسلب الدراجات الآلية في عدة مناطق من الضاحية وبيعها. وأضاف انه يقوم بشراء دراجات مسروقة من شخصين تم توقيفهما بتاريخ سابق.

كذلك، أفاد بقيامه بسرقة مبالغ مالية ومصاغ ذهبية من داخل أحد المنازل وسيارتين كانتا مركونتان امامه. وانه قام بتاريخ 9-3-2023 بإطلاق النار على أحد الأشخاص على خلفية اتهامه بسرقة دراجة آلية. كما صرح بتعاطي المخدرات، واضاف انه أقدم على سلب عدد من المروجين دراجاتهم، وهواتفهم، ومسدساتهم.

أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الشرع يتعهد بملاحقة "فلول" النظام والحفاظ على السلم الأهلي في سوريا

شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة على في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.

 

وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل، إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها".

 

وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.

 

وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكري إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.

 

وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".

 

وأردف الشرع مخاطبا "فلول" النظام في منطقة الساحل "أقول للفلول إننا قاتلناهم في معركة التحرير رغم حرصهم على قتلنا (...) نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بدمائكم".

 

وأشار الشرع إلى أن المجموعات المسلحة المرتبطة بالنظام المخلوع تبحث عن "استفزاز"، داعيا إياها إلى "المبادرة بإلقاء السلاح".

 

وتابع بالقول إن "الفلول ما زالوا على جهلهم وأنتم بفعلكم الشنيع اعتديتم على كل السوريين"، وتعهد الشرع بملاحقة "فلول النظام الساقط ومن ارتكب منهم جرائم بحق الشعب"، مشددا على عزمهم تقديم هذه المجموعات المسلحة التي "تصر على الاعتداء على الشعب إلى محكمة عادلة".

 

وتوجه الشرع إلى الجيش السوري وقوات الأمن مباركا ما قال إنه "التزامهم بحماية المدنيين وسرعتهم بالأداء"، متعهدا بالحفاظ على السلم الأهلي في سوريا.

 

وقال الرئيس السوري إن "ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا. وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا"، مؤكدا أن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".

 

وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".

 

وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.

 

وختم الرئيس السوري كلمته بالتشديد على أن "سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء"، حسب تعبيره.

 

ولليوم الثاني على التوالي، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.

 

والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.

 

إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى صباح غد السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.

 

من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".

 

وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".

 

وطلب عبد الغني من الأهالي "الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم" للعودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة".

 

وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.


مقالات مشابهة

  • عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
  • "الأمن الداخلي" الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • إخضاع موظفي "الأمن الداخلي" في أمريكا لأجهزة كشف الكذب
  • مقتل 3 عناصر حوثية بكمين محكم في تعز
  • بالصورة: سارق درّاجات آليّة في قبضة المعلومات
  • سوريا: الأمن العام يصادر أكثر من 200 آلية مسروقة في ظل تزايد الفوضى الأمنية
  • إدارة الأمن العام تصادر أكثر من 200 آلية كانت قد سرقت من مدينة جبلة
  • تحرك رتل تابع لقوات الأمن الداخلي من مدينة حماة نحو الساحل السوري لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الشرع يتعهد بملاحقة "فلول" النظام والحفاظ على السلم الأهلي في سوريا
  • المرصد السوري: الأمن الداخلي نفذ عمليات إعدام في الشوارع ضد العلويين