تأجيل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، والتي كان من المفترض أن تبدأ، اليوم الأربعاء، بسبب "القصف الكثيف".
وأضافت المنظمة في بيان: "الظروف الحالية تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمراً مستحيلاً".
وذكرت المنظمة أن المرحلة الأخيرة من الحملة الحالية للتطعيم ضد شلل الأطفال، والتي كان من المقرر أن تبدأ اليوم، تستهدف تطعيم أكثر من 119 ألف طفل في شمال القطاع.
Due to the escalating violence, intense bombardment, mass displacement orders, and lack of assured humanitarian pauses, MOH, @WHO, @UNICEF, @UNRWA have been compelled to postpone the polio vaccination campaign in northern Gaza.
It is crucial that the campaign is urgently… pic.twitter.com/R2OkkEsP4q
وأطلقت منظمة الصحة العالمية حملة واسعة النطاق في الأول من سبتمبر (أيلول) الماضي للقضاء على خطر انتشار شلل الأطفال في قطاع غزة، حيث تلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى، خلال مرحلة أولى من التطعيم.
وسبق أن حذرت المنظمة الأممية من تعقيدات أمام المرحلة الثانية من حملة التطعيم، في ظل الهجمات الأخيرة للجيش الإسرائيلي على شمال القطاع.
الأمم المتحدة تخشى تأثير الإخلاء في شمال غزة على حملة شلل الأطفالhttps://t.co/mlpRNhUDgm
— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024وفي 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح تلك المناطق، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة، وتهجير سكانها.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حرباً على غزة؛ أسفرت عن أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المنظمة غزة عام على حرب غزة منظمة الصحة العالمية غزة شلل الأطفال فی شمال
إقرأ أيضاً:
بعد حوادثها الأخيرة | رسميا .. منع الألعاب النارية والولاعات في المدارس
تنبيه جديد من نوعه تم تعميمه بشكل رسمي على الصفحات الرسمية للمدارس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
حيث قالت المدارس في تنبيهاتها للطلاب: ممنوع اصطحاب الألعاب النارية أو الولاعات داخل المدرسة.
وحذرت المدارس من أنه من سيخالف هذا التنبيه، سيعرض نفسه للعقاب حسب لائحة الانضباط المدرسي.
جاء هذا التنبيه الجديد بعد تكرار حوادث وإصابات الألعاب النارية مؤخرا في مصر ، فعلى سبيل المثال، أُصيب طفل بانفجار في مقلة العين إثر اشتعال إحدى الألعاب النارية في وجهه بمدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، ما استدعى نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي لتلقي العلاج نظرًا لخطورة إصابته. وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.
وبدأت حملات لمكافحة انتشار الألعاب النارية الخطرة في مختلف المحافظات ، فقام محمد أبو هاشم رئيس حي ثان الزقازيق بشن حملات مكثفة على المحال التجارية والأنشطة التجارية بنطاق اختصاصه لضبط أصحابها المخالفين ممن يقوموا ببيع الألعاب النارية المحظور تداولها بالأسواق، واسفرت تلك الحملات عن إعدام( ٢٥٠٠) قطعة ألعاب نارية، وذلك لما تمثله من خطر داهم على حياة وأرواح الشباب والأطفال والمارة بالشوارع، وتم إعدام المضبوطات بمعرفة رئيس الحي ونائباه مجدي العزيزي والاستاذ أحمد عبد الفتاح والاستاذ وائل نجيب سكرتير الحي وقسم الاشغالات وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أصحابها المخالفين.
كما تم ضبط ومصادرة وإعدام كميات من الألعاب النارية، وتشميع وإغلاق المحلات المخالفة وغير الملتزمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين في أسوان.
وفي الغردقة ، شنت الوحدة المحلية لمدينة الغردقة، نزلت حملة تفتيشية على محلات بيع الألعاب النارية المحظورة والتصدي لتداولها، وذلك لضبط المخالفات ، أسفرت عن ضبط كميات من الألعاب النارية المخالفة، حيث تم إعدامها على الفور، والتنبيه على المخالفين بضرورة الامتناع عن بيع هذه المنتجات، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، والتي قد تشمل الغلق أو الغرامة أو الحبس وفقًا للقوانين المنظمة.
ومن جانبها ، حذّرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية من بعض المقالب والألعاب النارية التي أصبحت مصدر خوف وإزعاج بدل ما تكون وسيلة للضحك والتسلية.
وأكدت أن رمي الألعاب النارية فجأة على الآخرين ممكن يسبب لهم ذعرا أو إصابة، وكمان بعض المقالب السخيفة قد تؤدي إلى أذى نفسي أو حتى ضرر جسدي.
وأوضحت الوزارة أن الإسلام نهى عن إيذاء الآخرين، واستشهدت بحديث النبي ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه)، كما نهى عن مجرد ترويع المسلم بقوله ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا" (رواه أبو داود). فكيف يكون الهزار مقبولًا إذا كان فيه أذى للناس؟.