مستقبل وطن: مشاركة مصر في «بريكس» يعزز الاستثمارات وزيادة حجم التبادل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن مشاركة مصر في القمة الـ16 لتجمع «بريكس» المنعقدة حاليًا في روسيا، يدعم وجود مصر ضمن التحالف الاقتصادي ومن ثم سيكون هذا الأمر نقطة جذب وتوطين للتكنولوجيا، ومن قبل المساهمة في تعزيز الاستثمارات وزيادة حجم التبادل بين مصر والدول المشاركة في القمة.
وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان، اليوم الأربعاء، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة يساهم أيضا بقوة في كسب مزيد من الشراكات وفتح أسواق عالمية جديدة للمنتج المصري، إضافة لزيادة حجم المشروعات الاستثمارية، خاصة وأن حجم الناتج المحلي الإجمالي لأعضاء «بريكس» يصل نحو 30 تريليون دولار.
وأشار المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، إلى أن مشاركة مصر في القمة في الوقت الذى تتمتع مصر بمقومات سياحية متميزة، وهذه المشاركة ستنعكس على القطاع السياحي أيضا بصورة كبيرة، إضافة إلى أن عضوية مصر في بنك التنمية الجديد التابع لتكتل بريكس يعزز قدرتها على دعم التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤيتها التنموية 2030، والتواجد ضمن عضوية هذا التكتل الاقتصادي الضخم.
وأكد عبد اللطيف، أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين القاهرة وموسكو، خاصة بعد اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش القمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي مستقبل وطن الرئيس السيسي بريكس قمة بريكس فی القمة مصر فی
إقرأ أيضاً:
ملايين اليمنيين في خطر بعد تقليص المساعدات الأميركية وزيادة الضربات
حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس من أن قطع المساعدات الأميركية، مصحوبا بالضربات على جماعة الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن الولايات المتحدة "كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات"، مشيرة إلى أن "هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".
ونقلت المنظمة عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل "أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة".
ويشمل ذلك علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات، وتوفير ملاجئ آمنة للناجيات من العنف القائم على نوع الجنس، وخدمات الرعاية الصحية للأطفال.
وحسب المنظمة، فإن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت، محذرة من أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
ولفتت المنظمة إلى أن الإجراءات الأميركية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنب بشكل "واضح وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية"، مضيفة أن "غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة" يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر "التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا".
إعلانوأضافت "سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه" إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأشارت حيدر إلى أن "الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم".
وأضافت أن "التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأميركية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل".
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية "أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" لم تعد موجودة عمليا.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع لمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتشهد المناطق، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، ضربات شبه يومية منسوبة إلى الولايات المتحدة، منذ أن بدأت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 مارس/آذار الماضي لإجبارهم على وقف استهداف السفن التي يتهمونها بالارتباط بإسرائيل. واعترفت واشنطن بتنفيذ قسم من هذه الغارات الجوية.