أدان مصدر حقوقي اختطاف مليشيا الحوثي، نحو 20 مواطنًا في محافظة ذمار، في ظل استمرار حملة عسكرية ضد إحدى القرى وفرض حصار خانق عليها.

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في منشورات على منصة "إكس" إن مليشيا الحوثي اختطفت نحو 20 مواطنًا من أبناء بني ضبيان، بينهم طاعنون في السن في ظل استمرار التقطع بالطرقات للمواطنين وحملات التفتيش المستمرة من قبلها.

وأضافت الشبكة أن المليشيات شنت حملة عسكرية بأكثر من 30 عربة، على متنها عشرات المدججين بالأسلحة من الحوثين على قرية الركبين بني ضبيان، بمديرية الحداء يأتي ذلك في ظل استمرارالمليشيا الحوثية محاصرة القرية لليوم الرابع على التوالي.

ومنذ أيام تفرض المليشيات الحوثية، حصارا، على قرى“بني ظبيان الركبين، يفعان، الشعب، والعقم”، بمديرية الحداء، بعد مقتل القيادي الحوثي في المنطقة “نعمان واصل” المُكنى “أبو الصادق”، برصاص مسلح في مدينة زراجة مركز مديرية الحداء، على خلفية قضية ثأر قبلي سابقة.

اقرأ أيضاً مليشيا الحوثي تضغط على محافظة جنوبية وتشن هجومًا مفاجئًا على مواقع عسكرية عضو ثورية الحوثي: فوارق المشتقات النفطية المستوردة وحدها تكفي لصرف 3 مرتبات كل شهر لجميع الموظفين بعد أحداث معاشيق بعدن.. لواء سعودي: من يخرج عن طوع التحالف واتفاق الرياض فلا فرق بينه والحوثي أول تعليق لحزب الإصلاح على تهديد عبدالملك الحوثي بشن الحرب بسبب مطالبة الموظفين بالرواتب عضو ثورية الحوثي: أمريكا تستخدم ذراع إيران في اليمن للضغط على السعودية لم تعد السعودية من تمنع.. محمد الحوثي يفجر مفاجأة: الشرعية وافقت على صرف المرتبات لكن رفضنا ”شفقة بالإصلاح”! قيادي بارز في المليشيا يبدي غضبه الشديد بشأن تصاعد المطالب الشعبية بصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة الحوثي يفقد البوصلة بكلمات من خطاب ”هادي”.. البخيتي يشن هجوما لاذعا على زعيم المليشيا في غمرة انزعاجه من الغليان الشعبي الحكومة تدين إحالة مليشيا الحوثي لـ”فاطمة العرولي” إلى المحاكمة بتهمة الإرهاب عبدالملك الحوثي يعترف بتصاعد الغضب الشعبي ضد جماعته ويدعو السعودية لوقف ”الخطة ب” ويتعهد بالتغيير وصرف الرواتب ”بعد يوم القيامة” من يمنع صرف المرتبات بمناطق الحوثي؟ .. حقائق لا يستطيع أحد إنكارها

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

الوالغون في صحن المليشيا من بوابة حنك النمل

في جامعة الخرطوم (قبل الخراب) لدي صديق يجالس فتاة مثقفة جدا مهتمة بالفكر النسوي، ذات أفق واسع وعقل مفتوح، تناقشت معها كثيرا أثناء لقاءاتنا المشتركة في جذور مفهوم التحرر و (الإنطلاقة) التي تعيشها، كانت تميل لي أكثر من صديقي، لكني – وبكل أسف- أستهدفت عقلها ولا شئ غيره، لذلك مَلّت الحديث معي، أما صديقي فلا زال مستمرا في الحفاظ على علاقته بها، رغم عداءها الغير مبرر للمجتمع المحافظ الذي ينتمي له كلانا أنا وصديقي ..

قابلتها بعد فترة ، أقتربت منها، وجدتها قاطعت صديقي، وصارت ترافق كل يوم شخصا مختلفا وتأتي بسيارة مختلفة، كل علاقاتها فوضوية وغير (ملتزمة) ، ذات مساء قابلتها في كافيه بصحبة (شوقر دادي مريب)، فسألتها سؤالا صريحاً، هل أنتِ مثقفة متحررة أم (ش*شة) ؟؟ فردت وهي غارقة في اللامبالاة : إن الطريق نحو ال## يبدأ من العقل ..

هذه الفتاة تشبه إلى حد بعيد الزميلين خالد نور وعبد الحفيظ مريود ، كلا الشخصين كوز سابق ومهمش، خالد كان ناشطا بقطاع طلاب الحركة الإسلامية لكن التنظيم همشه، فهو شخص سطحي محدود القدرات وضعيف الإمكانات التحليلية والتبريرية، كما همش مريود كذلك وهو المثقف والكاتب والسيناريست المتميز، كما أن شخصيته تجمع بين التصوف والتشيع والفلسفة والوجودية، مع سيطرة كبيرة لأفكار الهامش والمركز على طرائق كتابته ..

كلا الشخصين مختلف عن الآخر في إمكاناته وقدراته ، وكلاهما كان غارقاً في المسغبة للدرجة التي لا تتحمل فيها ظروفه الإقامة في فندق أو قطع تذكرة طيران لحضور منشط وطني أو غير وطني خارج السودان ، لكن ما يربط نور ومريود هو نهاية الطريق الذي وصلا إليه ..
حنك النمل هو أفضل طريق يمكن أن يسلكه الناشط المثقف للوصول لحالة الجنجويد الكامل ، فالجنجدة تبدأ من العقل كما أثبتت لنا المفكرة النسوية أعلى المقال، فالمثقف الغارق من المسغبة يعيش نظرية التطور الداروينية، يبدأ فيها مشككا ضعيفا ثم مخذلا صغيرا، ثم متهما أحد الأطراف (تلاويحا وتلاميح) ثم داعية سلام ومحايداً ثم يتحول لجنجويد كامل بكدمول ولغة جنجويدية متماهية مع خطاب القوني وجزلانه ..

هذه العملية لا يسلكها الأرزقية العاديين، فشخص مثل صلاح سندالة أو أحمد كسلا أو منعم الربيع، لن يجتهد كثيرا في تغيير موقفه، فيمكن أن يغير موقفه في اليوم مرتين ولا أحد يشعر بالصدمة حيال هذا التغيير، أو يستنكر عليه الفعل، لأن هؤلاء وطنوا متابعيهم على حقيقتهم وهي أنهم (أرزقية) محترفون ، لا يخجلون ولا يشعرون بالحرج من أحد وليست على وجوههم مزعة لحم يخشون عليها ..

لكن المعضلة أن مريود مثلا قدم نفسه مفكرا ومثقفا منحازاً لكثير من القيم الإيجابية والدينية، وكذلك لديه تجربة وتاريخ وسبق في تنظيم الحركة الإسلامية، فهو يورد القصة والإستشهاد في مقاله كالآتي : (مرة كنا مع الشيخ علي عثمان ومعنا المرحوم فلان والمرحوم فلان وشخصي الضعيف) فقد كان أقرب من غيره ل على عثمان ونافع وكرتي وأسامة عبد الله من كثير من حاملي السلاح ضد الجنجويد اليوم، والذين يدعي وهو وشلته الجديدة أنهم مليشيا كرتي وأسامة عبد الله ..

أنا لا أعرف خالد نور جيدا، لكني كنت أحترم مريود جدا، وأثق في رأيه، لكنه أصبح لا يستحي، وكلما زاد عدد الأشياء التي يستحي منها الإنسان كلما كان أقرب للكمال، والإنتماء للجنجويد هو أمر جدير بالخجل منه والتبرؤ، لكن المكتولة ما بتسمع الصايحة ..
يوسف عمارة أبوسن.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وسط تصعيد عسكري وحصار خانق.. العدوان على طولكرم يتواصل لليوم الـ 37
  • افتتاح بطولة الصمود الرمضانية في نسختها الـ14 بصنعاء
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • بعد مطالبته بكشف قتلة يحيى موسى.. مليشيا الحوثي تختطف الكاتب الحراسي بذمار
  • مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
  • جماعة الحوثي تلوّح باستهداف مصالح أمريكا في السعودية والمنطقة
  • محافظ الخرج لرجال الأمن : أنتم مثال مشرف لخدمة الوطن
  • مليشيا الحوثي تختطف رئيس فرع جمعية الأقصى بعمران
  • شاهد | رمضان في غزة.. معاناة متواصلة وحصار لا ينتهي
  • الوالغون في صحن المليشيا من بوابة حنك النمل