انطلاق مؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القات خلال شهر نوفمبر القادم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ينطلق مؤتمر التمكين الاقتصادي وبدائل القات شهر نوفمبر القادم، برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي.
ويسعى المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة يمن بلا قات بالتعاون المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية، وإتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين ورواد الأعمال، يسعى الى اصطفاف شعبي وجماهيري لكل الفئات والمؤسسات المختلفة للحد من استخدام نبتة القات.
ويتضمن المؤتمر جلسات علمية متنوعة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 35 ورقة عمل في مجالات مختلفة.
وأوضح رئيس المؤسسة الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم أن المؤتمر يهدف إلى إشهار وإطلاق استراتيجية وطنية شاملة لإنتشال الإنسان اليمني من بيئة القات، وتمكينه من البدائل الاقتصادية المناسبة لإحداث التنمية المستدامه.
من جهته أشار امين عام المؤسسة د.حميد حسين زياد الى انه سيتم خلال المؤتمر تدشين حزمة من المشاريع والبرامج المجتمعية والاقتصادية والزراعية والصناعية التي تمكن الإنسان من البدائل المناسبة، كما سيركز المؤتمر على بناء شراكات محلية ودولية للحصول على التمويل اللازم لتنفيذ الاستراتيجية.
وأضاف زياد ” كما سيناقش المؤتمر الحلول المستدامة، وستعرض فيه الاستراتيجيات والخطط الواضحة أعدها خبراء متخصصون وفق رؤية متكاملة لإزالة هذه الشجرة الخبيثة، وتوجيه المجتمع نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفي ختام تصريحهما دعيا الإعلاميين والمؤثرين والمشاهير والصحفيين الى المشاركة في الحملة الإعلامية التوعوية التي تنفذها المؤسسة بالتزامن مع المؤتمر، والتسجيل في المؤتمر عبر موقع المؤسسة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
أعلن رجل الأعمال حسني بي، أن هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا.
وقال بي في تصريحات لـ«لام»: “يقيم المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية (منظمة غير ربحية مقرها واشنطن) مؤتمرا يمتد ليومين ويتناول شقين: سياسي واقتصادي، وتم توجيه الدعوة لشخصيات أمريكية وليبية ودولية متخصصة في الشأن الليبي لإجراء مناقشة علمية حول الأوضاع في ليبيا وتبادل الأفكار”.
وأضاف “سيتناول المؤتمر في اليوم الأول النقاط الحوارية السياسية لتوحيد الوطن المنقسم، وجميع الليبيين شاركوا، بعلمهم أو بدون علمهم، فيما وصل إليه الوضع الحالي من انقسام مؤسساتي، وإذا استمر الانقسام وتفاقم – لا قدّر الله – فقد تتحول ليبيا إلى دولتين أو ثلاث، كما حدث مع كوريا الشمالية والجنوبية، أو السودان الشمالي والجنوبي”.
وتابع “وفقاً لما وردني، فإن من بين المشاركين شخصيات محسوبة على الأطراف الليبية المتجاذبة، أو حتى ممن كانوا سبباً في هذا الانقسام، بينما في اليوم الثاني سيتناول المؤتمر الشق الاقتصادي والتجاري والمالي والنقدي، بما في ذلك مراجعة عامة للوضع القائم، وطرح سبل تطوير المناخ التجاري والاستثماري، بالإضافة إلى استراتيجيات جذب الاستثمار والتجارة مع ليبيا”.
الوسومحسني بي ليبيا منع تقسيم ليبيا