وزير الصناعة والثروة المعدنية يفتتح أعمال منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف في الرياض
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
المناطق_واس
افتتح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اليوم، فعاليات النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف (MIPF) في العاصمة الرياض، الذي تنظمه وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، ومعالي رئيس وزراء جمهورية غينيا أمادو أوري باه، ونخبة من الشخصيات البارزة والوزراء وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.
أخبار قد تهمك وزير الصناعة والثروة المعدنية يشيد بمعدلات توظيف خريجي كلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني 21 أكتوبر 2024 - 5:36 مساءً وزير الصناعة والثروة المعدنية يبحث جذب الاستثمارات التعدينية مع وزيرة الطاقة الإسبانية 19 أكتوبر 2024 - 8:32 مساءً
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الوزير الخريف بالمشاركين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أهمية المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون الدولي في مجال السياسات الصناعية، لا سيما في ظل التحديات والفرص التي يشهدها العالم اليوم، مشيرًا إلى أهمية تضافر الجهود لبناء مستقبل صناعي مؤثر يقوم على الابتكار والاستدامة والمرونة والتعاون الدولي، إضافة إلى تعزيز الحوار الشامل والعملي لدفع التغييرات التحويلية في تشكيل السياسات الصناعية العالمية.
وأشار الخريف إلى أن العالم يمر بمرحلة تحول هامة في المشهد الاقتصادي والصناعي العالمي، حيث تقدم التكنولوجيا الحديثة فرصًا غير مسبوقة للنمو الصناعي، وفي الوقت نفسه، تواجه البيئة الصناعية العالمية تحديات كبيرة تتمثل في التحديات الجيوسياسية المتزايدة والانقسامات الجغرافية والاقتصادية.
وبيَّن وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن منتدى السياسات الصناعية يتيح فرصة عظيمة لاستكشاف أشكال جديدة من الشراكات، ومواءمة السياسات، وتعزيز أوجه التآزر لاستكمال قدرات بعضنا البعض، وخلق سلسلة توريد أكثر مرونة، وإمكانية الوصول إلى فرص السوق، وتوزيع الفوائد بشكل عادل، والاستفادة من أفضل الممارسات لمعالجة التحديات المشتركة وبناء بيئة صناعية أكثر قوة.
ولفت إلى أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى التحول الاقتصادي من خلال تنويع مصادر الدخل وتطوير القطاعات غير النفطية، حيث يمثل هذا المنتدى خطوة حيوية نحو تحقيق هذه الرؤية من خلال تعزيز دور الصناعة كمحرك رئيس للتنمية، إضافة إلى موارد المملكة المعدنية الهائلة التي تلعب دورًا حاسمًا في دفع عجلة التنويع الاقتصادي، مؤكدًا أنه في ظل سعي المملكة إلى بناء قاعدتها الصناعية القوية، إلا أنها تسعى أيضًا إلى خلق فرص للتعاون الدولي، مما يجلب النمو والازدهار إلى الدول الأخرى، بالإضافة إلى حل التحديات العالمية، مثل: الرقمنة وسلسلة التوريد وتحول الطاقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الصناعة والثروة المعدنية وزیر الصناعة والثروة المعدنیة السیاسات الصناعیة
إقرأ أيضاً:
منتدى باريس يعيد تسليط الأضواء على الاستثمار الدولي في قطاع الطاقة الليبي
???????? ليبيا – تقرير: اهتمام أوروبي متزايد بليبيا ضمن أجندة منتدى استثماري رفيع في باريس
???? ليبيا في دائرة الضوء بمنتدى الاستثمار الإفريقي في باريس ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “Energy Capital & Power” الجنوب إفريقي، عن تصاعد الاهتمام الأوروبي والدولي بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع ليبيا، وخاصة في قطاع الطاقة، وذلك عبر فعاليات “المنتدى الإفريقي للاستثمار” الذي ينطلق في العاصمة الفرنسية باريس يومي 13 و14 مايو المقبل.
???? كلمة مرتقبة من “كونوكو فيليبس” الأميركية ????️
ووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، يستعد شتاينار فاغ، رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بشركة “كونوكو فيليبس” الأميركية العملاقة للطاقة، لإلقاء كلمة بارزة خلال جلسة بعنوان “ليبيا في دائرة الضوء”، التي تُعد إحدى أبرز محاور المنتدى.
???? ليبيا كمركز طاقة استراتيجي عالمي ⚡
التقرير أشار إلى أن اختيار ليبيا كمحور رئيسي في المنتدى يعكس الاهتمام المتزايد من شركات الطاقة العالمية بقطاع المنبع الليبي، وسط جهود لتعزيز التعاون والاستثمار في النفط والغاز والبنية التحتية للطاقة.
وستبرز شركة “كونوكو فيليبس” الأميركية، بحسب التقرير، كشريك طويل الأمد لليبيا في قطاع الطاقة، حيث تستعد لإعادة ترسيخ دورها في المشهد الليبي ضمن الرؤية الأوسع لتنويع مصادر الطاقة ودعم الاستقرار في شمال إفريقيا.
???? منتدى باريس: بوابة للتواصل مع المستثمرين وصانعي القرار ????
وبحسب التقرير، سيوفر المنتدى للمندوبين فرصة للتفاعل مع كبار المطورين والمستثمرين وصناع السياسات في إفريقيا، وسط تركيز متزايد على بيئة الاستثمار في ليبيا، ورغبة أوروبية في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي مع طرابلس.
ترجمة المرصد – خاص