باحث سياسي: إسرائيل تستغل جميع الفرص للقضاء على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الأوضاع في شمال غزة كارثية للغاية، إذ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل القتل والتدمير والتهجير والإعدام ضد الشعب الفلسطيني، موضحًا أن قوات الاحتلال تدمر المباني والمربعات السكنية والخيام وتجبر السكان على الخروج من أماكنهم عبر إطلاق النيران.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في مجمله يتركز في نقطة واحدة وهي الوضع الديموغرافي، إذ لا يمكن لإسرائيل بفكرها الصهيوني والاحتلال الاستيطاني أن تتعايش مع هذا العدد من الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
واستكمل، لذا تستغل إسرائيل كل الفرص التي اتيحت لها منذ 7 أكتوبر وقامت بتنفيذ مخطط كانت لم تستطع إكماله من قبل من خلال السعي نحو القضاء على الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه.
وتابع، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تساند إسرائيل بشقيها سواء الحزب الديموقراطي أو الجمهوري، إذ لا خلاف بينهما في إطار الدعم المطلق لإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاستيطان الحزب الديموقراطي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.