وزير الخارجية ونظيره البرازيلي يتفقان على خطورة انجراف المنطقة لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
اتفق وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي ونظيره البرازيلي ماورو فييرا على خطورة انجراف المنطقة لحرب إقليمية نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، وأكدا ضرورة وقف فورى لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية مع نظيره البرازيلي على هامش قمة تجمع البريكس المنعقدة في مدينة قازان الروسية.
وتناول اللقاء فرص تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين من خلال الأطر الثنائية وأطر التعاون التي يتيحها تجمع البريكس، ومنها تلك المتعلقة باستخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية، حيث أكد الوزيران ضرورة الاستفادة من الخبرات والإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين من أجل توسيع نطاق النفاذ إلى الأسواق الإقليمية والدولية، وتحديدا في إفريقيا التي تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية قوية خصوصا بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ، كما ناقش الوزيران التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط.
وبحث الوزيران كذلك الخطوات المقبلة لتنفيذ مبادرة أصدقاء السلام التي انضمت إليها مصر عند إطلاقها خلال الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه الصين والبرازيل في شهر سبتمبر الماضي حول الأزمة الأوكرانية على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن زايد يستقبل وزير الخارجية الإسرائيلي
استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، في أبوظبي، ، وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام).
وجرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها، لاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، كما تطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أولوية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشددا على دعم دولة الإمارات للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حماية المدنيين كافة وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
كما جدد التأكيد على الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات، لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، وضرورة العمل من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، وتضافر جهود المجتمع الدولي لتلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأشار إلى الأوضاع المأساوية التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، التي تتطلب بذل الجهود كافة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية الملحة على نحو آمن ومستدام، ومن دون عراقيل.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على مواقف دولة الإمارات الأخوية التاريخية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني، مشددا على التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه في تقرير مصيره، التي لن تدخر جهدا في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم لهم بما يلبي احتياجاتهم.
وأشار إلى الأولوية الملحة لتضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي للتطرف والكراهية والعنصرية، والعمل الدولي الجماعي من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية في المنطقة، التي تشكل ركائز أساسية لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة ومزدهرة.