مواصفات وعدد أسئلة امتحان العلوم للمرحلة الإعدادية في شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت وزارة التربية والتعليم، مواصفات الورقة الامتحانية لمادة العلوم للصفين الأول والثاني الإعدادي لشهر أكتوبر، ومقررات الامتحان وعدد الأسئلة ونوع وعدد الأسئلة وزمن الإجابة والضوابط العامة للامتحان.
مقرر اختبار شهر أكتوبر لمادة العلوم- الصف الأول الإعدادي: من درس تركيب الذرة صفحة 3 إلى درس المادة وخصاصها صفحة 25.
- الصف الثاني الاعدادي: من درس محاولات تصنيف العناصر صفحة 9 إلى درس تدرج خواص العناصر بالجدول الدوري الحديث صفحة 24.
- عدد أسئلة الورقة الامتحانية الصف الأول والثاني الإعدادي 11 سؤالا إجباريا.
- زمن الإجابة على الورقة الامتحانية: 50 دقيقة شاملة وقت المراجعة.
- أنواع الأسئلة المتضمنة بالورقة الامتحانية الأسئلة الموضوعية تشمل الاختيار من متعدد الصواب والخطأ، المزاوجة، الإكمال المقيد، إعادة الترتيب على أن يكون أسئلة الاختيار من متعدد بنسبة 30%من عدد الأسئلة.
- الأسئلة المقالية القصيرة وتشمل (الشرح، الوصف، التفسير، اذكر السبب، ماذا يحدث لو التوضيح؟، ما وظيفة؟، المقارنة، التصنيف- مسألة)
- لا تتضمن الورقة الامتحانية المعلومات والأنشطة الإثرائية وكل ما يندرج تحت عنوان مزيد من المعرفة.
- تتضمن الأسئلة في الورقة الامتحانية من التقييمات الأسبوعية والواجب المنزلي و الأداء الصفي طوال الأسابيع السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم امتحان شهر أكتوبر وزارة التربية والتعليم مواصفات امتحان الرياضيات الورقة الامتحانیة
إقرأ أيضاً:
الدرجات
رحم الله الصديق الدكتور صالح باقلاقل الأستاذ بكلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز فرع المدينة المنورة قبل ضمها إلى جامعة طيبة. كانت له طريقة جذابة في وضع أسئلة الاختبار لطلبته في علم أصول الفقه. فكان يعطيهم (ويعطيهن) خمسة أسئلة ويشترط الإجابة على ثلاثة أسئلة من خمسة على الأقل. وقد احتار الطلاب في هذي الطريقة. وبحكم الصداقة بيني وبينه سألته: أيش تعني يا أبا محمد بهذا الشرط؟
فقال: اختيار الجواب على ثلاثة أسئلة كحد أدنى يعني أن الطالب حدد سقف درجاته. بينما لو أجاب عن خمسة فإني عند مراجعة ورقته، أفاضل بين أجوبته الخمسة أو الأربعة، وأعطيه درجات على الجواب الأفضل. فما نقص من جواب لدى الطالب، فإنه قد عوضه بالإجابة على ما زاد عن ثلاثة أسئلة.
ولما أعلنت درجات اختبارات المدارس الابتدائية في مكة المكرمة قبل ستين سنة، كان من نصيب الطالب عويد بن عياد المطرفي، مكافأة له ولنحو مائة طالب من المتفوقين السفر على حساب إدارة تعليم مكة إلى الطائف للتمتع بالجو البارد في دورة صيفية قبل انتشار المكيفات. قابلته رحمه الله وقد أصبح دكتورا بجامعة أم القرى فقال لي: إن الدورة الصيفية وضعت اختبارا في مادة التعبير، وأنه كسب المركز الأول بعد أن كان راعيا للغنم في مكة. قال فاستدعاني الأستاذ إبراهيم النوري لاستلام ورقتي تكريما لي على مشهد كل الطلاب. لكني اكتشفت أنهم أعطوني ثماني درجات من عشرة، فعدت إلى الأستاذ وقلت له ما دمت أنا الأول يا ليت تحطون لي عشر درجات من عشرة. فقال لي بحزم: ارجع مكانك واترك هاتين الدرجتين لطه حسين أو عباس العقاد إذا جلسا مكانك.
ظل كلام الدكتور باقلاقل حول مسألة الدرجات يناوشني بين الحين والآخر، حتى جاءني سؤال عادي هادي من ابن أخي حين سألني بالقول: هل في الآخرة درجات؟ فقلت وقد حرك فيّ شجوني: نعم يا بني يشهد لذلك قول الله تعالى في سورة الأحقاف: ” ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون”. وورد في حديث نبوي لا أذكر تفصيله ما معناه أن ما بين الدرجة والدرجة كمثل ما بين السماء والأرض. قال تعالى:” أنظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا”.
ولا يقتصر الأمر على درجات الاختبارات المدرسية أو الجامعية، بل هو منتشر في كافة أنشطة الإنسان. وفي الآخرة يأتي البلاء ليرفع درجات الناس.
ومن الابتلاء، ما وقع فيه صديق لي صداقة عن بعد. فقد أصيبت زوجته بالجنون. وأنجبت له عشرة من البنين والبنات كلهم قد وقع عليه الابتلاء نفسه. وقد كان مثالا في الحكمة والتصبر حتى أنه لم يكشف لي أنه العاقل الوحيد في بيته. إلى الدرجات العلى في جنة الخلد يا أبا سالم.