المقاومة في لبنان تقصف قاعدة صهيونية في تل أبيب
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
وقالت المقاومة الإسلامية في لبنان في بيان:
"دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء "لبيك يا نصر الله"، قصفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:00 من صباح اليوم الأربعاء، قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية.
ودوت أصوات انفجارات قوية، سبقتها صافرات الإنذار، في مدينة "تل أبيب" ومحيطها، فيما توقفت حركة الطيران في مطار بن غوريون.
فيما زعمت وسائل إعلام العدو أنه تم اعتراض صاروخ في أجواء مدينة بتاح تكفا، شمال شرقي تل أبيب، واعتراض صاروخين في أجواء مطار رامات ديفيد العسكري في مرج بن عامر شرق حيفا.
وقال الإسعاف الصهيوني "تلقينا بلاغات عن إصابات إثر التدافع بالطريق نحو الملاجئ، بعد إطلاق صواريخ على وسط البلاد".
ووثقت مقاطع مصورة محاولات لاعتراض الصواريخ في سماء "تل أبيب".
كما استهدف حزب الله تجمعات لجنود العدو على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وقال في بيان: استهدفنا تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي ثلاث مرات بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين بصلية صاروخية.
إلى ذلك ذكر إعلام العدو ، أن صفارات الإنذار تدوي في راموت نفتالي وديشون بالجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، كما دوت صافرات الإنذار في مرجيليوت والمنارة باصبع الجليل والكريوت شمال حيفا، بالإضافة لدويها في عكا ومحيطها وسكفعام وراموت نفتالي وديشون بالجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
اتهامات صهيونية لنتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض سياسية شخصية
الثورة نت/
اتهم مسؤولون صهاينة، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته باستغلال حرب الإبادة على قطاع غزة لأغراض سياسية وبهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي.
وبحسب وسائل إعلامية، اليوم الأحد، تتهم المعارضة الصهيونية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ويماطل نتنياهو في إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى رغم الضغوط الدولية التي تدفع بهذا الشأن، كما يرفض أعضاء في حكومته،أي صفقة قد “تقوض إنجازات الحرب”.
ويأتي كل ذلك وسط محاكمة نتنياهو في قضايا فساد قد تؤدي إلى سجنه في حال ثبوت الاتهامات التي ينفيها، حيث أدلى الثلاثاء الماضي بأول إفاداته، معتبرا أنه يتعرض للملاحقة بسبب سياساته الأمنية المتشددة.
ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 151 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.