حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، ودعا لوقف القتال، وأعرب عن قلقه البالغ إزاء تأثير النزاع المسلح المستمر على المدنيين في أنحاء كثيرة من البلاد مجددا الدعوة للأطراف لوقف القتال والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين للمساعدة أينما كانوا.

مايا مرسي: الدولة ملزمة بضمان حقوق المسنين في الأمور الصحية والاقتصادية والاجتماعية باحث: تعامد الشمس في "أبو سمبل" دليل على براعة المهندس المصري القديم

وذكر المكتب الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن القتال لا يزال مستعرا في ولايات شمال دارفور، وغرب دارفور، والخرطوم، وشمال كردفان، والجزيرة، على الرغم من الدعوات المتكررة للأطراف لخفض التصعيد، وضمان حماية المدنيين، وتسهيل الوصول الإنساني.

 

وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن حوالي 410 آلاف شخص نزحوا في محلية الفاشر في غضون ستة أشهر فقط. وكان العديد منهم قد نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال هذا النزاع.

 

وذكر مكتب "أوتشا" أنه لا يزال هناك وقوع إصابات بين المدنيين وهجمات عشوائية تؤثر على البنية التحتية العامة والمناطق السكنية - في شمال دارفور وأماكن أخرى - مع انقطاع العديد من المناطق فعليا عن المساعدة الإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السودان وقف القتال تفاقم الأزمة الإنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة

أكدت الأمم المتحدة، أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل فرصة لتعزيز تقديم المعونات الإنسانية، مشيرة إلى أنها ضاعفت جاهزيتها للعمل الإنساني.

وقال منسق الشئون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي، في بيان إن "وقف إطلاق النار فرصة لتعزيز تقديم المعونات في غزة، مؤكدًا أن فرق الأمم المتحدة "ضاعفت جهوزيتها في منظومة العمل الإنساني قبل وقف إطلاق النار"

ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اليوم الاحد، وسط حالة ترقب، وتساؤلات عن كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مئات الآلاف من النازحين.

وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.

وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.

وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.

ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينًا لكل واحدة منهن.

وعمل فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدمًا.

ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرّر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرًا مرارًا وتكرارًا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة يبعث على الأمل رغم استمرار الأزمة الإنسانية
  • الحرب السودانية وتداعياتها الإنسانية !
  • الأمم المتحدة تشيد بدور مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
  • هيئتان طبيتان: 20 قتيلا و21 جريحا برصاص “الدعم السريع” في ولايتي شمال دارفور (غرب) والجزيرة (وسط)، فيما لم تعقب على الفور قوات الدعم السريع
  • السودان.. مقتل 88 من قوات «الدعم السريع» شمال دارفور
  • الأمم المتحدة: دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قائد ثاني قوات الدعم السريع يشارك في معارك محور الصحراء
  • العرفي: تحالفات الدبيبة وتكالة هي السبب الرئيسي في تفاقم الأزمة
  • الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة